jo24_banner
jo24_banner

"المعلمين": الذنيبات مستمر باستهداف النقابة.. ومغالطات في حديثه

المعلمين: الذنيبات مستمر باستهداف النقابة.. ومغالطات في حديثه
جو 24 : قالت نقابة المعلمين في بيان أصدرته الأربعاء، أن وزير التربية والتعليم يستمر باستهداف مواقف نقابة المعلمين و إيراد العديد من المغالطات بحقها سواء على المنابر الإعلامية أو في الاجتماعات المختلفة ، وكان آخرها اجتماعه الأخير مع لجنة التربية النيابية ، الأمر الذي يستدعي التصويب والتصحيح من قبلنا فنقول :

أولا: بخلاف ما أورده معالي وزير التربية فإن موقف النقابة من إلغاء فرع المعلوماتية معلن بضرورة الاستناد في ذلك إلى خطة ودراسة تربوية وتعليمية متكاملة ، مع الأخذ بعين الاعتبار أثر ذلك القرار على المسارات المهنية والأكاديمية ومعلميها وهو ما لم يتم ، فمن المعلوم أن إلغاء فرع المعلوماتية جاء بناء على قرار مجلس التربية/ لجنة مباحث العلوم والرياضيات والتعليم المهني في اجتماعها المنعقد بتاريخ 7/4/2014م ، ومن المعلوم أيضا أن تلك الفترة قد شهدت انتخابات الهيئة المركزية للنقابة والتي أجريت بتاريخ (25/3/2014م) تلتها انتخابات مجلس النقابة بتاريخ (12/4/2014م) وفي الأخيرة انتخب الدكتور حسام مشة نقيبا للمعلمين .

ثانيا: سعت النقابة إلى مأسسة العلاقة بين النقابة والوزارة من خلال إنشاء اللجنة المشتركة ، وقد أورد معالي وزير التربية والتعليم أن النقابة لا تلتزم بحضور اجتماعات تلك اللجنة والتي تضم مدراء الإدارات المختصة في الوزارة ومجلس النقابة ، وللأسف نقول : لقد تحولت اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة – ومنذ فترة طويلة – إلى لجنة شكلية وبدون صلاحيات ، بل إن توصياتها لا تؤخذ على محمل الجد أو التنفيذ بفعل سياسات احتكار القرار ومركزيته في الوزارة ولو على أقل المسائل الإدارية أو الفنية المطروحة شأنا ، بل إن الوزارة لم تزود النقابة بمحاضر اجتماعات اللجنة الأخيرة رغم الطلبات المتكررة خطيا وشفهيا من قبل النقابة .

ثالثا: في الوقت الذي لم تقم فيه الوزارة بأية دراسة علمية أو تحقيق منهجي حول المدارس التي لم ينجح فيها أحد في الثانوية العامة وعددها بالمئات كما صرح وزير التربية سابقا ، فقد طلبت نقابة المعلمين خطيا ورسميا من وزارة التربية تزويدها بأسماء تلك المدارس ومناطقها لإجراء دراسات مسحية لواقع تلك المدارس وظروفها وطرق معالجة واقع تلك المدارس والنهوض به ، ولكن للأسف قوبل ذلك الطلب بالتجاهل وعدم الرد – ولغاية الآن – .

رابعا: استمرار معالي الوزير في تهديد مجلس النقابة وأعضائه ومن على القنوات الفضائية بإيقاع المزيد من العقوبات الإدارية المتتالية بحق أعضاء المجلس ثم التهديد بتحويلهم للقضاء ، نظير قيامهم بواجباتهم المهنية والنقابية والتربوية والدفاع عن منتسبي النقابة وأعضائها وحقوقهم ضد القرارت التعسفية للوزارة ، كما حصل في ملف معلمي الدبلوم أو في ملف توقيف المعلمين عن العمل أو العزل لمجرد إبداء الرأي في القضايا التربوية والتعليمية والوطنية المختلفة ، الأمر الذي يتنافى مع أبجديات التعاون والتشاركية التي يدعيها معاليه في لقاءاته المختلفة للنهوض بالتعليم .

خامسا: تؤكد نقابة المعلمين أن النهوض بالتعليم يتطلب بالضرورة مهننة التعليم ، من خلال إصدار نظام مزاولة المهنة للتعليم في الأردن ونظام المؤسسات التعليمية الخاصة وملف امن وحماية المعلم إلى حيز الوجود ، وهو ما يقع في دائرة المسؤولية المباشرة لمعالي وزير التربية والتعليم .

سادسا: تؤكد نقابة المعلمين ومجلسها أن سياستها في الدفاع عن حقوق منتسبيها المادية والمعنوية وفي القطاعين العام والخاص ، ومشاركتها وتواصلها مع كافة الجهات المعنية للنهوض بالتعليم بطرح الرأي والرؤية هي سياسة راسخة ومستقلة ومستمرة رغم كل الضغوطات ومحاولات تقزيم دور النقابة مهنيا وتربويا.
تابعو الأردن 24 على google news