اسرائيل تخشى المقاطعة الأوروبية
جو 24 : نشر البنك المركزي الإسرائيلي مؤخرا تقريرا يشير فيه إلى حجم الخسائر المتوقعة اذا ما نفذت أوروبا تهديدها بمقاطعة منتجات إسرائيل بالكامل، حيث سيؤدي ذلك الى ضرب الصادرات الإسرائيلية البالغ قيمتها نحو 22 مليار دولار.
ووفقا للملحق الاقتصادي (ذا ماركر) في صحيفة هآرتس العبرية، سيؤدي استمرار المقاطعة الأوروبية أيضا للمنتجات الإسرائيلية الى تسريح حوالى 36 ألف مستخدم. أما في حال استمرار المقاطعة بشكل طوعي للمنتجات الإسرائيلية، أو تنفيذ وضع شارات على بضائع المستوطنات، فإن الضرر على الصادرات يقدر 500 مليون دولار، وتسريح 435 عاملا.
وتعتبر أوروبا الشريك التجاري الأول لإسرائيل، حيث تصدر إسرائيل لأوروبا 30 بالمئة من صادراتها وتستورد 41 بالمئة من وارداتها. ومشكلة إسرائيل ان غالبية بضائعها إلى أوروبا منتجة في شركات متعددة الجنسيات تقيم مراكز في إسرائيل، أو شركات إسرائيلية لها فروع في أوروبا. لذلك فإن تطوير المقاطعة الأوروبية يشكل مساً كبيراً بهذه الشركات وقد يضر بإنتاجها في أوروبا.
وينبع تحذير البنك المركزي الإسرائيلي أساساً من إدراك لواقع ان انعدام أفق التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين واستمرار الاستيطان كفيل بتعميق الأزمة، وتوسيع المقاطعة التي بدأت بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.بترا
ووفقا للملحق الاقتصادي (ذا ماركر) في صحيفة هآرتس العبرية، سيؤدي استمرار المقاطعة الأوروبية أيضا للمنتجات الإسرائيلية الى تسريح حوالى 36 ألف مستخدم. أما في حال استمرار المقاطعة بشكل طوعي للمنتجات الإسرائيلية، أو تنفيذ وضع شارات على بضائع المستوطنات، فإن الضرر على الصادرات يقدر 500 مليون دولار، وتسريح 435 عاملا.
وتعتبر أوروبا الشريك التجاري الأول لإسرائيل، حيث تصدر إسرائيل لأوروبا 30 بالمئة من صادراتها وتستورد 41 بالمئة من وارداتها. ومشكلة إسرائيل ان غالبية بضائعها إلى أوروبا منتجة في شركات متعددة الجنسيات تقيم مراكز في إسرائيل، أو شركات إسرائيلية لها فروع في أوروبا. لذلك فإن تطوير المقاطعة الأوروبية يشكل مساً كبيراً بهذه الشركات وقد يضر بإنتاجها في أوروبا.
وينبع تحذير البنك المركزي الإسرائيلي أساساً من إدراك لواقع ان انعدام أفق التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين واستمرار الاستيطان كفيل بتعميق الأزمة، وتوسيع المقاطعة التي بدأت بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.بترا