1.8 مليون مصلٍّ في الجمعة الرابعة من رمضان بالحرمين الشريفين
جو 24 : وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان، ، أدى نحو 1.8 مليون مصلٍّ، رابع صلاة جمعة ( والتي قد تكون الأخيرة) في شهر رمضان، بالحرمين الشريفين، في مكة المكرمة والمدينة المنورة، رافعين أكفهم بأن يتقبل الله صيامهم وقيامهم ويعتق رقابهم من النار .
وأدى قرابة 1.3 مليون مسلم من الزوار والمعتمرين والمصلين، صلاة أول جمعة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في الحرم المكي الشريف، بحسب تقديرات بحسب تقديرات وكالة الأنباء السعودية.
وشهد الحرم المكي توافد المصلين والمعتمرين منذ الساعات الأولى من اليوم، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوف المصلين إلى أحياء المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي قامت بتهيئة الأجواء لقاصدي بيت الله الحرام، لأداء مناسكهم وصلاتهم بكل يسر وسهوله.
وأوضحت أن المساحات المتاحة من المراحل الثلاث لمشروعي الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، وتوسعة الساحات الشمالية، ساهمت في زيادة استيعاب الأعداد المتوافدة بكثافة من المصلين منذ الساعات الأولى منذ هذا اليوم.
وفي رابع خطبة في رمضان بالحرم المكي، تابعها مراسل الأناضول على شاشة التلفزيون، نعى الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل ، الذي وافته المنية أمس الخميس، وسيتم تشييع جثمانه مساء غد السبت.
وقال بن حميد في خطبته متحدثاً عن الفيصل إنه :"رجل الشؤون الخارجية، والمحافل الدولية والسياسة المحنكة، وأحد صناع القرار في هذه الدولة المباركة"، داعياً الله أن "يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه وأمته ووطنه".
واختتم خطيب الحرم المكي خطبته بالدعاء للمستضعفين في فلسطين، وسوريا، وبورما، وأفريقيا الوسطى، قائلاً :" اللهم يا ولي المؤمنين، ويا ناصر المستضعفين، يا عظيم الرجاء، اللهم إنا إخواننا مستضعفين في فلسطين، وسوريا، وبورما، وافريقيا الوسطى، وفي أماكن أخرى من العالم قد مسهم الضر، وحل بهم الكرب، واشتد عليهم الأمر، تعرضوا للظلم والطغيان والحصار، وسُفكت دماؤهم، وقتل أبرياؤهم، ورُملت نساؤهم، ويُتم أطفالهم، وهُدمت مساكنهم، اللهم يا ناصر المستضعفين، ويا مُجير المؤمنين انتصر لهم وتولى أمرهم، واكشف ضرهم، وارفع ضرهم، واجمع كلمتهم، وانصرهم بنصرك".
هذا واحتشد أكثر من نصف مليون مصل ما بين مواطن ومقيم وزائر ومعتمر في أروقة المسجد النبوي والساحات المحيطة به لأداء صلاة الجمعة التي من المتوقع أن تكون الأخيرة في شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وتدفقت جموع المصلين، منذ الساعات الأولى من نهار اليوم لأداء الصلاة والتشرف بالسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما .
(الأناضول)
وأدى قرابة 1.3 مليون مسلم من الزوار والمعتمرين والمصلين، صلاة أول جمعة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في الحرم المكي الشريف، بحسب تقديرات بحسب تقديرات وكالة الأنباء السعودية.
وشهد الحرم المكي توافد المصلين والمعتمرين منذ الساعات الأولى من اليوم، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوف المصلين إلى أحياء المنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الرئاسة العامة لشؤون المسجدين الحرام والنبوي قامت بتهيئة الأجواء لقاصدي بيت الله الحرام، لأداء مناسكهم وصلاتهم بكل يسر وسهوله.
وأوضحت أن المساحات المتاحة من المراحل الثلاث لمشروعي الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، وتوسعة الساحات الشمالية، ساهمت في زيادة استيعاب الأعداد المتوافدة بكثافة من المصلين منذ الساعات الأولى منذ هذا اليوم.
وفي رابع خطبة في رمضان بالحرم المكي، تابعها مراسل الأناضول على شاشة التلفزيون، نعى الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل ، الذي وافته المنية أمس الخميس، وسيتم تشييع جثمانه مساء غد السبت.
وقال بن حميد في خطبته متحدثاً عن الفيصل إنه :"رجل الشؤون الخارجية، والمحافل الدولية والسياسة المحنكة، وأحد صناع القرار في هذه الدولة المباركة"، داعياً الله أن "يسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه وأمته ووطنه".
واختتم خطيب الحرم المكي خطبته بالدعاء للمستضعفين في فلسطين، وسوريا، وبورما، وأفريقيا الوسطى، قائلاً :" اللهم يا ولي المؤمنين، ويا ناصر المستضعفين، يا عظيم الرجاء، اللهم إنا إخواننا مستضعفين في فلسطين، وسوريا، وبورما، وافريقيا الوسطى، وفي أماكن أخرى من العالم قد مسهم الضر، وحل بهم الكرب، واشتد عليهم الأمر، تعرضوا للظلم والطغيان والحصار، وسُفكت دماؤهم، وقتل أبرياؤهم، ورُملت نساؤهم، ويُتم أطفالهم، وهُدمت مساكنهم، اللهم يا ناصر المستضعفين، ويا مُجير المؤمنين انتصر لهم وتولى أمرهم، واكشف ضرهم، وارفع ضرهم، واجمع كلمتهم، وانصرهم بنصرك".
هذا واحتشد أكثر من نصف مليون مصل ما بين مواطن ومقيم وزائر ومعتمر في أروقة المسجد النبوي والساحات المحيطة به لأداء صلاة الجمعة التي من المتوقع أن تكون الأخيرة في شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وتدفقت جموع المصلين، منذ الساعات الأولى من نهار اليوم لأداء الصلاة والتشرف بالسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما .
(الأناضول)