لوسي تعترف: أنا أرخص ممثلة
جو 24 : بأيادٍ متشابكة دخل نجوم مسلسل "ولي العهد" حمادة هلال ولوسي وريم البارودي إلى استديو برنامج Rating رمضان الذي تقدمه النجمة ميساء مغربي والإعلامي وسام بريدي، وتدور أحداث "ولي العهد" حول مسألة الميراث حيث بدأ هلال الحديث عن العمل بشكل عام وعن عودته للدراما التلفزيونية بعد غياب 16 سنة، مؤكداً أنه تشرف بهذا العمل بداية من النجوم المشاركين مروراً بكل فريق العمل وصولاً إلى المؤلف أحمد محمود أبو زيد والمخرج محمد النقلي ومنتجي العمل عبدالله أبو الفتوح ومحمد عبدالصمد، وأكد بأنه على الرغم من تجاربه السينمائية الكثيرة إلا أنه كان خائفاً من الدراما التلفزيونية، واستعاد هلال ذكرى تعاونه مع الراحلة معالي زايد وقال بأنه شعر بروحها في شخصية الفنانة لوسي التي وقفت معه وساعدته، بدورها شرحت لوسي عن التعاون بينها وبين الفنانين مؤكدة أن هذا التعاون يصب في مصلحة العمل، خاصة أن المنافسة أصبحت قوية جداً بتواجد عدد كبير من النجوم والأعمال الناجحة، أما ريم البارودي التي التقت مع لوسي للمرة الثانية بعد تجربة "الباطنية" قبل 4 سنوات، واصفة بأن لوسي لم تتغير، أما عن نفسها فقالت بأنها أصبحت أكثر احترافية، واعترفت بأنها كانت مرشحة لتقديم شخصية زوجة حمادة هلال، ولكنها رفضت هذه الشخصية لأنها قدمت شخصية مشابهة في "دلع البنات" العام الفائت.
وأعلن حمادة هلال بأنه من اختار اسم المسلسل رغم تخوف فريق العمل من رفض المسلسل بسبب الاسم، وأضاف بأن مسألة "الوراثة" قضية شائعة في الوطن العربي وفي مختلف طبقات المجتمعات.
لوسي فتحت النار على أسلوب التعامل معها، مؤكدة بأنها رفضت أدواراً كثيرة خلال السنوات الثلاث التي غابت فيها عن الشاشة بسبب "الأسلوب المهين" في عرض العمل، موضحة أن كل ما قدمته من أعمال كانت مقتنعة فيها تماماً بأدوارها، واصفة نفسها بأنها "أرخص ممثلة لها اسم يبيع" وضربت مثلاً عن مسلسل "كلام نسوان" الذي صرفت خلاله ضعف أجرها على شكلها ومظهرها لأن الدور كان يتطلب ذلك، وفي موضوع تطور الدراما أكدت لوسي بأن الدراما تطورت وبأن العاملين في قطاع الدراما تطوروا ليس كممثلين فحسب بل حتى لجهة الإضاءة والأمور التقنية.
كما شنت لوسي هجوماً على الوسط الفني ساخرة في الوقت نفسه من الذين أصبحوا يستخسرون إلقاء التحية، وأيدت مقولة "الفلوس تغير النفوس"، فيما عارضها حمادة هلال مؤكداً بأن "الدنيا لسه بخير"، لتكمل لوسي بأنها لم تتلق أي اتصال من أي فنانة للتهنئة، معلنة بأنها من اتصلت بالفنانة فيفي عبده لتبارك لها، بعد أن شاهدت أجزاء من مسلسلها ومن مسلسلات أخرى، لأنها تقضي معظم وقتها مع ابنها ومع زوجها الذي أجريت له عملية جراحية مؤخراً.
وأشاد كاتب المسلسل أحمد محمود أو زيد بكل نجوم العمل مشبهاً إياهم بـ "السيمفونية" التي يستمتع بها اثناء العرض، وفنّد أبو زيد أداء النجوم الثلاثة المتواجدين في الاستديو كما أشاد بالإضافات من النجوم التي أعطت نكهة أسرية للمسلسل، رافضاً وصف فكرة المسلسل بالقديمة، لأن مسألة الوراثة تتكرر كل يوم وبأشكال مختلفة، وحول موضوع توجه عدد من المطربين والمطربات للتمثيل أكد ابو زيد بأن لكل واحد بصمته وحضوره وليس هناك من يسحب البساط من الآخرين، مرجعاً هذا التوجه لحضور الدراما القوي الذي أصبح يضاهي الحضور السينمائي.
ورغم اعترافه بأن الكساد والركود قد أصابا سوق الحفلات الغنائية إلا أن حمادة هلال رفض أن يكون هذا السبب وراء اتجاه المطربين للتمثيل، مؤكداً أن العمالقة الذين عرفناهم من الأفلام السينمائية لم يكونوا يعانون من حالة الركود التي تمر حالياً على مصر بسبب الثورة وقبل ذلك دخول الانترنيت الذي دمّر سوق الكاسيت. فيما أعلنت ريم البارودي عن ارتباطها بالفنان أحمد سعد معلنة بأن زواجهما سيكون قريباً.
مخرج المسلسل محمد النقلي أشاد بنجوم العمل وبارك لنفسه بوجودهم معه، مؤكداً أن الروح العائلية أثناء التصوير هي من أهم أسباب نجاح العمل، أما عن تحيزه للون الشعبي قال المخرج الشعبي الأول وبأنه لا يجد بأن العمل الفني ينتمي لأي لون، معيداً كل المسلسلات للأسرة المصرية التي وصفها بأساس الدراما المصرية، واختار النقلي المخرج أحمد شفيق من الجيل الجديد متوقعاً له مستقبلاً باهراً في الإخراج.
وفي اتصال هاتفي مع الناقد الفني الدكتور جمال فياض قال بأن المشهد الدرامي بشكل عام يمتاز بتقدم الدراما اللبنانية وبازدياد جرعة العنف في الدراما المصرية وابتعاد الدراما الخليجية عن المشاهد العربي مكرراً الدعوة لتزاوج الدراما الخليجية مع باقي الدراما العربية، وقارن فياض بين "ولي العهد" ومسلسل "أبنائي الاعزاء شكراً" مؤكداً على التطور الكبير والاختلافات الجذرية التي طرأت على الدراما من جهة وعلى المجتمعات العربية من جهة أخرى، واختار فياض المسلسلات الرومانسية مثل "بنت الشهبندر" و"تشيللو" مؤكداً بأن الدراما العربية تنقصها الأعمال الكوميدية.
وقبل نهاية الحلقة أعلنت مروى شهاب أسماء المسلسلات الخمس الأوائل حسب تطبيق "Rating" ليتصدّر المركز الأول مسلسل "غداً نلتقي" والمركز الثاني لمسلسل "العراب" وأتى مسلسل "دنيا" في المركز الثالث أما المركز الرابع فكان لمسلسل "كابوس" والمركز الخامس لـ "قابل للكسر".
وأعلن حمادة هلال بأنه من اختار اسم المسلسل رغم تخوف فريق العمل من رفض المسلسل بسبب الاسم، وأضاف بأن مسألة "الوراثة" قضية شائعة في الوطن العربي وفي مختلف طبقات المجتمعات.
لوسي فتحت النار على أسلوب التعامل معها، مؤكدة بأنها رفضت أدواراً كثيرة خلال السنوات الثلاث التي غابت فيها عن الشاشة بسبب "الأسلوب المهين" في عرض العمل، موضحة أن كل ما قدمته من أعمال كانت مقتنعة فيها تماماً بأدوارها، واصفة نفسها بأنها "أرخص ممثلة لها اسم يبيع" وضربت مثلاً عن مسلسل "كلام نسوان" الذي صرفت خلاله ضعف أجرها على شكلها ومظهرها لأن الدور كان يتطلب ذلك، وفي موضوع تطور الدراما أكدت لوسي بأن الدراما تطورت وبأن العاملين في قطاع الدراما تطوروا ليس كممثلين فحسب بل حتى لجهة الإضاءة والأمور التقنية.
كما شنت لوسي هجوماً على الوسط الفني ساخرة في الوقت نفسه من الذين أصبحوا يستخسرون إلقاء التحية، وأيدت مقولة "الفلوس تغير النفوس"، فيما عارضها حمادة هلال مؤكداً بأن "الدنيا لسه بخير"، لتكمل لوسي بأنها لم تتلق أي اتصال من أي فنانة للتهنئة، معلنة بأنها من اتصلت بالفنانة فيفي عبده لتبارك لها، بعد أن شاهدت أجزاء من مسلسلها ومن مسلسلات أخرى، لأنها تقضي معظم وقتها مع ابنها ومع زوجها الذي أجريت له عملية جراحية مؤخراً.
وأشاد كاتب المسلسل أحمد محمود أو زيد بكل نجوم العمل مشبهاً إياهم بـ "السيمفونية" التي يستمتع بها اثناء العرض، وفنّد أبو زيد أداء النجوم الثلاثة المتواجدين في الاستديو كما أشاد بالإضافات من النجوم التي أعطت نكهة أسرية للمسلسل، رافضاً وصف فكرة المسلسل بالقديمة، لأن مسألة الوراثة تتكرر كل يوم وبأشكال مختلفة، وحول موضوع توجه عدد من المطربين والمطربات للتمثيل أكد ابو زيد بأن لكل واحد بصمته وحضوره وليس هناك من يسحب البساط من الآخرين، مرجعاً هذا التوجه لحضور الدراما القوي الذي أصبح يضاهي الحضور السينمائي.
ورغم اعترافه بأن الكساد والركود قد أصابا سوق الحفلات الغنائية إلا أن حمادة هلال رفض أن يكون هذا السبب وراء اتجاه المطربين للتمثيل، مؤكداً أن العمالقة الذين عرفناهم من الأفلام السينمائية لم يكونوا يعانون من حالة الركود التي تمر حالياً على مصر بسبب الثورة وقبل ذلك دخول الانترنيت الذي دمّر سوق الكاسيت. فيما أعلنت ريم البارودي عن ارتباطها بالفنان أحمد سعد معلنة بأن زواجهما سيكون قريباً.
مخرج المسلسل محمد النقلي أشاد بنجوم العمل وبارك لنفسه بوجودهم معه، مؤكداً أن الروح العائلية أثناء التصوير هي من أهم أسباب نجاح العمل، أما عن تحيزه للون الشعبي قال المخرج الشعبي الأول وبأنه لا يجد بأن العمل الفني ينتمي لأي لون، معيداً كل المسلسلات للأسرة المصرية التي وصفها بأساس الدراما المصرية، واختار النقلي المخرج أحمد شفيق من الجيل الجديد متوقعاً له مستقبلاً باهراً في الإخراج.
وفي اتصال هاتفي مع الناقد الفني الدكتور جمال فياض قال بأن المشهد الدرامي بشكل عام يمتاز بتقدم الدراما اللبنانية وبازدياد جرعة العنف في الدراما المصرية وابتعاد الدراما الخليجية عن المشاهد العربي مكرراً الدعوة لتزاوج الدراما الخليجية مع باقي الدراما العربية، وقارن فياض بين "ولي العهد" ومسلسل "أبنائي الاعزاء شكراً" مؤكداً على التطور الكبير والاختلافات الجذرية التي طرأت على الدراما من جهة وعلى المجتمعات العربية من جهة أخرى، واختار فياض المسلسلات الرومانسية مثل "بنت الشهبندر" و"تشيللو" مؤكداً بأن الدراما العربية تنقصها الأعمال الكوميدية.
وقبل نهاية الحلقة أعلنت مروى شهاب أسماء المسلسلات الخمس الأوائل حسب تطبيق "Rating" ليتصدّر المركز الأول مسلسل "غداً نلتقي" والمركز الثاني لمسلسل "العراب" وأتى مسلسل "دنيا" في المركز الثالث أما المركز الرابع فكان لمسلسل "كابوس" والمركز الخامس لـ "قابل للكسر".