هل يصبر مانشستر يونايتد على موسم صفري ثالث ؟
جو 24 : لا شك أن الكثير من جماهير العاشقة لمانشستر يونايتد الإنجليزي أصبحت متخوفة من قدرات وامكانيات الفريق العريق، فمنذ اعتزال مديره الفني التاريخي السير أليكس فيرجسون في 2003، فشل كل المدربين الذين خلفوه في إحراز لقب وحيد، بعد أعوام طويلة من الإنجازات في عهد السير الذي استمر في الفترة ما بين 1986 حتى 2013، ليبقى السؤال هل ستصبر إدارة المانيو على المدير الفني الهولندي لويس فان جال لموسم ثاني بدون ألقاب؟
في الحقيقة السير فيجرسون ترك مهمة صعبة بل معقدة لجميع المدربين الذي سيخلفوه، بعدما حقق إنجازات هائلة أثناء فترة توليه المسؤولية ، أبرزها 13 لقب للدوري الإنجليزي، و5 ألقاب لكأس إنجلترا ولقبين لدوري ابطال أوروبا، وغيرها من الألقاب العريقة، قبل أن يعلن اعتزاله في 2013، ويرشح مواطنه الإسكتلندي ديفيد مويس الذي وقع عقد ل 6 سنوات، إلا أن الأخير خيب كل الأمال والتوقعات ولم يحقق أي شيء يذكر في موسم كارثي ليتم الإطاحة به بعد 10 شهور، وبالتحديد يوم 22 أبريل 2014، ليتم تعيين نجم الفريق المخضرم وقتها ريان جيجز كمدرب مؤقت حتى إنهاء الموسم
في هذا الموسم الكارثي فشل يونايتد في الدفاع عن لقب "البرييمرليج"، بل فشل للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1995- 1996، والكارثة الأكبر أنه فشل حتى في حجز مقعد مؤهل للدوري الأوروبي لتكون المرة الأولى في تاريخ يونايتد الذي لم يتأهل فيه لأي مسابقة أوروبية منذ 1990، وبطبيعة الحال لم يصبر ملاك النادي العريق، وقاموا بالتعاقد مع الهولندي لويس فان جال الموسم الماضي، على أمل الصحة واستعادة الأمجاد سريعًا
المفاجأة أن الحال لم يتغير كثيرًا في عهد فان جال وخاصة أن البعض النقاد رأوا أن مويس تفوق عليه في الاسابيع الاولى من البرييمرليج، على الرغم من الصفقات الضخمة التي عقدها المدرب أبرزها انضمام الارجنتيني أنخيل دي ماريا من ريال مدريد الإسباني، واستعارة الكولومبي راديميل فالكاو من موناكو الفرنسي وغيرهما من الصفقات، إلا أن المدرب استفاق بعض الشيء في نهاية الموسم، واستطاع فقط أن يحجز مكان في دوري ابطال أوروبا، في موسم ثاني بدون أي لقب..
الان، أصبح فان جال أمام تحدي قد يكون الأخير له في قلعة " أولدترافورد" الموسم المقبل للظفر بالألقاب واستعادة الأمجاد، وخاصة أن الإدارة تلبي كافة احتياجاته، ليبقى السؤال، هل يصبر مانشستر يونايتد على موسم صفري ثالث، أما سيلجأ لإيجاد بديل لفان جال ؟
في الحقيقة السير فيجرسون ترك مهمة صعبة بل معقدة لجميع المدربين الذي سيخلفوه، بعدما حقق إنجازات هائلة أثناء فترة توليه المسؤولية ، أبرزها 13 لقب للدوري الإنجليزي، و5 ألقاب لكأس إنجلترا ولقبين لدوري ابطال أوروبا، وغيرها من الألقاب العريقة، قبل أن يعلن اعتزاله في 2013، ويرشح مواطنه الإسكتلندي ديفيد مويس الذي وقع عقد ل 6 سنوات، إلا أن الأخير خيب كل الأمال والتوقعات ولم يحقق أي شيء يذكر في موسم كارثي ليتم الإطاحة به بعد 10 شهور، وبالتحديد يوم 22 أبريل 2014، ليتم تعيين نجم الفريق المخضرم وقتها ريان جيجز كمدرب مؤقت حتى إنهاء الموسم
في هذا الموسم الكارثي فشل يونايتد في الدفاع عن لقب "البرييمرليج"، بل فشل للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1995- 1996، والكارثة الأكبر أنه فشل حتى في حجز مقعد مؤهل للدوري الأوروبي لتكون المرة الأولى في تاريخ يونايتد الذي لم يتأهل فيه لأي مسابقة أوروبية منذ 1990، وبطبيعة الحال لم يصبر ملاك النادي العريق، وقاموا بالتعاقد مع الهولندي لويس فان جال الموسم الماضي، على أمل الصحة واستعادة الأمجاد سريعًا
المفاجأة أن الحال لم يتغير كثيرًا في عهد فان جال وخاصة أن البعض النقاد رأوا أن مويس تفوق عليه في الاسابيع الاولى من البرييمرليج، على الرغم من الصفقات الضخمة التي عقدها المدرب أبرزها انضمام الارجنتيني أنخيل دي ماريا من ريال مدريد الإسباني، واستعارة الكولومبي راديميل فالكاو من موناكو الفرنسي وغيرهما من الصفقات، إلا أن المدرب استفاق بعض الشيء في نهاية الموسم، واستطاع فقط أن يحجز مكان في دوري ابطال أوروبا، في موسم ثاني بدون أي لقب..
الان، أصبح فان جال أمام تحدي قد يكون الأخير له في قلعة " أولدترافورد" الموسم المقبل للظفر بالألقاب واستعادة الأمجاد، وخاصة أن الإدارة تلبي كافة احتياجاته، ليبقى السؤال، هل يصبر مانشستر يونايتد على موسم صفري ثالث، أما سيلجأ لإيجاد بديل لفان جال ؟