السعودية تودع "عميد وزراء الخارجية"
ودعت السعودية مساء السبت، عميد وزراء الخارجية في العالم، الأمير سعود الفيصل، الذي توفي الخميس في الولايات المتحدة إثر مشاكل صحية عن عمر 75 عاما، بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأدى الصلاة الملك سلمان بن عبد العزيز، وأشقاء وأبناء الفيصل وعدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين، إلى جانب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووزير خارجية تركيا مولود جاووش أوغلو، والشيخ محمد آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحريني، ورئيس البرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في الإمارات، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن ناصر جودة، فضلا عن رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري.
ودفن الجثمان في مقبرة العدل التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن الحرم المكي، التي دفن فيها عدد من الأمراء السابقين.
ووصل جثمان الفيصل عصر السبت إلى جدة، وكان في استقباله عائلته وأخوته وعدد من الأمراء والمسؤولين السعوديين.
وعبّر مواطنون عن تأثرهم بوفاة صانع السياسة الخارجية السعودية لأربعة عقود، وقال سعد الزهراني (48 عاما): "لا شك أن وفاته خسارة كبيرة ليس للمملكة فقط وإنما للوطن العربي والعالم".
وأضاف: "أفنى الفيصل حياته حتى آخر دقيقة في خدمة بلاده. إنه رجل عظيم ونطلب له الرحمة من الله".
ونعت السعودية منتصف ليل الخميس الأمير سعود الفيصل، الذي أعفي من منصبه "بناء على طلبه" و"لأسباب صحية" في أواخر أبريل، وتم تعيين سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير خلفا له.
والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد الذي شغل منصبه لهذا العدد من السنوات في العالم، وقد عمل في ظل 4 ملوك.سكاي نيوز عربية