رعب فوق السحاب يكشف الوجه الآخر للنجوم
جو 24 : على مدار سنوات طويلة، ارتبطت الكاميرا الخفية في الأذهان بالمواقف الطريفة، التي تدفع المشاهد إلى الضحك، وتشيع أجواء من المرح والكوميديا الراقية، ولكن تغير مفهوم الكاميرا الخفية مؤخراً لتتحول إلى مخيفة، يغلب عليها طابع الرعب والأكشن، فعلى الرغم من نسبة المشاهدة العالية التي يخطى بها برنامج «رامز واكل الجو»، الذي يقوم بتقديمه الفنان رامز جلال، إلا أنه تعرض لانتقادات لاذعة بسبب فكرة البرنامج القائمة على إخافة النجوم بشكل كبير، والتعليق عليهم بشكل غير لائق، وعلى الرغم من ذلك إلا أن من إيجابيات البرنامج أنه كشف القناع عن أخلاق النجوم التي تدعي الرقي في التعامل لكن في الواقع، ومع التجربة العملية نجد الكثير منهم بلا أخلاق والدليل على ذلك كم الألفاظ الخارجة والخادشة التي تملأ حلقات البرنامج.
إثارة وخوف
حلقات البرنامج أثارت الجدل بصورة كبيرة، حيث لاحقته الاتهامات، فالبعض يرى أن هناك اتفاقاً مسبقاً مع الفنانين الذين حلوا ضيوفاً، خاصة أن هناك بعض النجوم يتضح عليهم كثيراً أنهم يعلمون بالمقلب وقاموا باصطناع الحلقات التي سجلوها، ورغم ذلك يكون الخوف مبالغ فيه، والاتهام الثاني أن الرعب والخوف اتسعت رقعتهما بشكل لافت في البرنامج، الأمر الذي أدى إلى تراجع نسبة الكوميديا، لتتحول بعض الحلقات إلى ساحة حرب كل شيء فيها مباح، فالشتائم والألفاظ النابية وأحياناً الضرب لا مشكلة فيها، بل أصبحت سمات الحلقات الناجحة، والتي تحقق نسبة مشاهدة عالية.
صراخ وضرب
الإعلامية هالة سرحان قامت بالصياح بصوت مرتفع حينما شعرت بأن الطائرة على وشك السقوط، وصفعت رامز على وجهه، كرد فعل منها بسبب حالة الرعب والذعر التي تعرضت لها، وبعد اكتشافها المقلب، قامت بخلع الحذاء لتضربه على رأسه، أما لاعب الكرة إبراهيم سعيد فيعد أكثر شخصية عبرت عن خوفها بالألفاظ الخارجة والضرب والإهانة، حيث سجل أعلى معدل في «التيييت» التي كان يتم استخدامها لحجب صوت شتائمه. أما ردة فعل الفنانة لوسي بعد معرفتها بالمقلب فكانت عنيفة للغاية، إذ قامت بتمزيق ملابس رامز والصراخ بصوت عالٍ حتى فقدت الوعي تماماً.
طريقة إيجابية
الفنان عبدالله بالخير استقبل المقلب بصدر رحب على عكس كثير من النجوم ، يقول بالخير: لم أكن أعلم بالمقلب، فقد تمت دعوتي لحضور افتتاح فندق في دبي، وبالفعل ذهبت، وحينما شعرت بأن الطائرة تقع بدأت في قراءة القرآن، ولكني لم أتخيل قط أنني سأموت، وستكون نهايتي على الطائرة، كان إيماني قوياً، ولدي ثقة كبيرة في الله، سبحانه وتعالى، بأنني سأنجو من هذه المحنة، وحينما علمت بالمقلب وأن كل ما حدث متفق عليه مسبقاً ضحكت كثيراً، ولم أتعامل بأي طريقة سلبية مع رامز لأنني أحبه كثيراً على المستوى الشخصي والعملي.
من ناحية أخرى قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تبادلوا فيديو ظهر فيه الفنان هشام عباس ينادي باسم رامز داخل الطيارة، مما يؤكد معرفة هشام بالمقلب، وبشخص رامز جلال الذي يجلس بجانبه على متن الطائرة. الفيديو الجديد الذي أفرج عنه القائمون على البرنامج أكد أن الفيديو الذي ظهر فيه هشام يتفوه باسم رامز «مفبركاً»، حيث أوضح اقتطاع جزء من صوت هشام عباس وتركيبه على المقطع الذي ظهر فيه مع رامز داخل الطائرة، مما أوهم المشاهدين أن هشام علم بالمقلب.
آراء الجمهور
استطلعت «البيان» آراء عدد من المتابعين لبرنامج «رامز واكل الجو» فكانت بين مؤيد ومعارض له، حيث تشعر مي محمود بالتسلية حينما تشاهد البرنامج، وترى أن الانفعالات الشديدة التي يقوم بها الفنان ما هي إلا ردة فعل طبيعية لهذا المقلب الذي قد يؤدي إلى سكته قلبية، مشيرة إلى أن أكثر حلقة حازت على إعجابها كانت مع نيشان. وعلى عكس ذلك، تجد رشا موسى أن فكرة البرنامج سخيفة للغاية ولا تحمل أي نوع من الكوميديا، خاصة أنها تلمس تصنعاً في أداء رامز مستنكرة تعليقاته السيئة على النجوم، مؤكدة أن معظم حلقات البرنامج تراها مفبركة. من ناحية أخرى تسجل ولاء عبدالرحمن إعجابها بالبرنامج، والماسك الذي يضعه رامز على وجهه وأدائه المقنع، ولكنها في الوقت نفسه تؤكد أنه من المفترض أن يرفع الفنان دعوى قضائية ضد البرنامج.
إثارة وخوف
حلقات البرنامج أثارت الجدل بصورة كبيرة، حيث لاحقته الاتهامات، فالبعض يرى أن هناك اتفاقاً مسبقاً مع الفنانين الذين حلوا ضيوفاً، خاصة أن هناك بعض النجوم يتضح عليهم كثيراً أنهم يعلمون بالمقلب وقاموا باصطناع الحلقات التي سجلوها، ورغم ذلك يكون الخوف مبالغ فيه، والاتهام الثاني أن الرعب والخوف اتسعت رقعتهما بشكل لافت في البرنامج، الأمر الذي أدى إلى تراجع نسبة الكوميديا، لتتحول بعض الحلقات إلى ساحة حرب كل شيء فيها مباح، فالشتائم والألفاظ النابية وأحياناً الضرب لا مشكلة فيها، بل أصبحت سمات الحلقات الناجحة، والتي تحقق نسبة مشاهدة عالية.
صراخ وضرب
الإعلامية هالة سرحان قامت بالصياح بصوت مرتفع حينما شعرت بأن الطائرة على وشك السقوط، وصفعت رامز على وجهه، كرد فعل منها بسبب حالة الرعب والذعر التي تعرضت لها، وبعد اكتشافها المقلب، قامت بخلع الحذاء لتضربه على رأسه، أما لاعب الكرة إبراهيم سعيد فيعد أكثر شخصية عبرت عن خوفها بالألفاظ الخارجة والضرب والإهانة، حيث سجل أعلى معدل في «التيييت» التي كان يتم استخدامها لحجب صوت شتائمه. أما ردة فعل الفنانة لوسي بعد معرفتها بالمقلب فكانت عنيفة للغاية، إذ قامت بتمزيق ملابس رامز والصراخ بصوت عالٍ حتى فقدت الوعي تماماً.
طريقة إيجابية
الفنان عبدالله بالخير استقبل المقلب بصدر رحب على عكس كثير من النجوم ، يقول بالخير: لم أكن أعلم بالمقلب، فقد تمت دعوتي لحضور افتتاح فندق في دبي، وبالفعل ذهبت، وحينما شعرت بأن الطائرة تقع بدأت في قراءة القرآن، ولكني لم أتخيل قط أنني سأموت، وستكون نهايتي على الطائرة، كان إيماني قوياً، ولدي ثقة كبيرة في الله، سبحانه وتعالى، بأنني سأنجو من هذه المحنة، وحينما علمت بالمقلب وأن كل ما حدث متفق عليه مسبقاً ضحكت كثيراً، ولم أتعامل بأي طريقة سلبية مع رامز لأنني أحبه كثيراً على المستوى الشخصي والعملي.
من ناحية أخرى قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تبادلوا فيديو ظهر فيه الفنان هشام عباس ينادي باسم رامز داخل الطيارة، مما يؤكد معرفة هشام بالمقلب، وبشخص رامز جلال الذي يجلس بجانبه على متن الطائرة. الفيديو الجديد الذي أفرج عنه القائمون على البرنامج أكد أن الفيديو الذي ظهر فيه هشام يتفوه باسم رامز «مفبركاً»، حيث أوضح اقتطاع جزء من صوت هشام عباس وتركيبه على المقطع الذي ظهر فيه مع رامز داخل الطائرة، مما أوهم المشاهدين أن هشام علم بالمقلب.
آراء الجمهور
استطلعت «البيان» آراء عدد من المتابعين لبرنامج «رامز واكل الجو» فكانت بين مؤيد ومعارض له، حيث تشعر مي محمود بالتسلية حينما تشاهد البرنامج، وترى أن الانفعالات الشديدة التي يقوم بها الفنان ما هي إلا ردة فعل طبيعية لهذا المقلب الذي قد يؤدي إلى سكته قلبية، مشيرة إلى أن أكثر حلقة حازت على إعجابها كانت مع نيشان. وعلى عكس ذلك، تجد رشا موسى أن فكرة البرنامج سخيفة للغاية ولا تحمل أي نوع من الكوميديا، خاصة أنها تلمس تصنعاً في أداء رامز مستنكرة تعليقاته السيئة على النجوم، مؤكدة أن معظم حلقات البرنامج تراها مفبركة. من ناحية أخرى تسجل ولاء عبدالرحمن إعجابها بالبرنامج، والماسك الذي يضعه رامز على وجهه وأدائه المقنع، ولكنها في الوقت نفسه تؤكد أنه من المفترض أن يرفع الفنان دعوى قضائية ضد البرنامج.