الحروب: نجحنا بسبب تسامحنا السياسي.. فلماذا نتزمت الآن؟
جو 24 : قالت النائب رلى الحروب: "قبل أيام تم توقيف الزميل الصحفي في جريدة الرأي غازي مرايات لأنه نشر خبرا يتضمن لائحة الاتهام الصادرة بحق خلية إرهابية ايرانية، واليوم تم توقيف الزميل الصحفي في الغد جهاد المحيسن على خلفية كتابات له على الفيس بوك لم أقرأها ولكن يبدو أنها تجاوزت الخطوط الحمر. وقبل أسابيع تم توقيف شاب عادي من عشيرة الملكاوي بسبب كتابات له على الفيس بوك أيضا تجاوزت بدورها الخطوط الحمر".
وأشارت في تصريح صحفي لها على صفحتها في "فيسبوك" إلى أن هذه الأحداث وغيرها الكثير مما سبقها وسيتبعها يطرح علامات استفهام حول وضع حرية الرأي والتعبير لدينا، مضيفة، "نحن جميعا مع تطبيق القانون على كل من يتجاوزوه وليس انتقائيا، ولكن في الوقت ذاته، أعتقد أننا بحاجة إلى إطلاق الحريات وليس خنقها، إن لم يكن من باب حقوق الإنسان، فليكن من باب الدهاء السياسي لنعرف كيف يفكر الناس في هذه الحقبة".
وأضافت الحروب، أنه من الأفضل أن نرى صورة حقيقية عما يدور في أذهان الفئات المختلفة من الشعب بدلا من أن نكتم كل الأفواه ثم نفاجأ بما لا تحمد عقباه. لقد نجحنا في تجاوز أمواج الثورات العربية الدموية بسبب تسامحنا السياسي، فلماذا نتزمت الآن؟
وتابعت، "الأمن والحرية ليسا نقيضين، فالحرية هي التي تعزز الأمن، ومن يعبر عن رأيه لا يهز الاستقرار في أي بلد، بل العكس هو الصحيح. حين تكون هناك سوق للافكار الحرة تتطور تلك الأفكار وتنمو وتنعكس إيجابا على الحالة العامة، أما حين تسود فكرة واحدة ويمنع كل ما عداها، فهنا تكمن الخطورة، والامثلة كثيرة من حولنا وفي التاريخ".
وأشارت في تصريح صحفي لها على صفحتها في "فيسبوك" إلى أن هذه الأحداث وغيرها الكثير مما سبقها وسيتبعها يطرح علامات استفهام حول وضع حرية الرأي والتعبير لدينا، مضيفة، "نحن جميعا مع تطبيق القانون على كل من يتجاوزوه وليس انتقائيا، ولكن في الوقت ذاته، أعتقد أننا بحاجة إلى إطلاق الحريات وليس خنقها، إن لم يكن من باب حقوق الإنسان، فليكن من باب الدهاء السياسي لنعرف كيف يفكر الناس في هذه الحقبة".
وأضافت الحروب، أنه من الأفضل أن نرى صورة حقيقية عما يدور في أذهان الفئات المختلفة من الشعب بدلا من أن نكتم كل الأفواه ثم نفاجأ بما لا تحمد عقباه. لقد نجحنا في تجاوز أمواج الثورات العربية الدموية بسبب تسامحنا السياسي، فلماذا نتزمت الآن؟
وتابعت، "الأمن والحرية ليسا نقيضين، فالحرية هي التي تعزز الأمن، ومن يعبر عن رأيه لا يهز الاستقرار في أي بلد، بل العكس هو الصحيح. حين تكون هناك سوق للافكار الحرة تتطور تلك الأفكار وتنمو وتنعكس إيجابا على الحالة العامة، أما حين تسود فكرة واحدة ويمنع كل ما عداها، فهنا تكمن الخطورة، والامثلة كثيرة من حولنا وفي التاريخ".
تابعو الأردن 24 على 
