هل الجلوس لمدة طويلة يصيبك بالسرطان؟
جو 24 : كلما زادت مدة الجلوس في أوقات الفراغ زادت نسبة الاصابة بالسرطان عند المرأة, وفقا لدراسة جديدة نشرتها وكالة "يو بي آي"، وأجرتها جمعية السرطان الأمريكي، حيث أشارت الدراسة إلى أنه لم يتم العثور على نتائج مماثلة لدى الرجال.
وعبر الباحثون عن قلقهم إزاء العلاقة الطردية بين الجلوس ومخاطر السرطان في تصريح بأن الوقت الذي يقضيه الأشخاص وهم جالسون زادت في السنوات الأخيرة بسبب أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو ووسائل النقل.
وكتب الباحثون في دراسة نشرت عن سرطان علم الأوبئة، حول المؤشرات الحيوية والوقاية منها إذ ذكروا أن "الجلوس الذي يرفق بالكسل وعدم الحركة لمدة طويلة مرتبط مع الورم النخاعي المتعدد، وسرطان الثدي وسرطان المبيض تحديدا" ولكن لم يترافق مع مخاطر الاصابة بالسرطان لدى الرجال, وهناك المزيد من الدراسات التي تجرى لفهم الاختلافات بين الرجال والنساء في هذا الشأن.
وقارن الباحثون مخاطر الجلوس في أوقات الفراغ لمدة طويلة بين 69,260 رجلا و 77,462 امرأة ، ووجدوا أن خطر المايلوما المتعددة وسرطان الثدي وسرطان المبيض يزيد بنسبة 10%. كما تم العثور على أخطار أخرى مرتبطة بقلة النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم.
ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الجلوس وخطر الإصابة بالسرطان عند الرجال، ولذلك سيلزم إجراء المزيد من الأبحاث من أجل فهم أفضل للاختلافات بين الجنسين.
وعبر الباحثون عن قلقهم إزاء العلاقة الطردية بين الجلوس ومخاطر السرطان في تصريح بأن الوقت الذي يقضيه الأشخاص وهم جالسون زادت في السنوات الأخيرة بسبب أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو ووسائل النقل.
وكتب الباحثون في دراسة نشرت عن سرطان علم الأوبئة، حول المؤشرات الحيوية والوقاية منها إذ ذكروا أن "الجلوس الذي يرفق بالكسل وعدم الحركة لمدة طويلة مرتبط مع الورم النخاعي المتعدد، وسرطان الثدي وسرطان المبيض تحديدا" ولكن لم يترافق مع مخاطر الاصابة بالسرطان لدى الرجال, وهناك المزيد من الدراسات التي تجرى لفهم الاختلافات بين الرجال والنساء في هذا الشأن.
وقارن الباحثون مخاطر الجلوس في أوقات الفراغ لمدة طويلة بين 69,260 رجلا و 77,462 امرأة ، ووجدوا أن خطر المايلوما المتعددة وسرطان الثدي وسرطان المبيض يزيد بنسبة 10%. كما تم العثور على أخطار أخرى مرتبطة بقلة النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم.
ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الجلوس وخطر الإصابة بالسرطان عند الرجال، ولذلك سيلزم إجراء المزيد من الأبحاث من أجل فهم أفضل للاختلافات بين الجنسين.