السفيرة الفرنسية في عمان: الاردن حقق اصلاحات اقتصادية شجاعة.. وقرض بـ265 مليون دولار
جو 24 : خاص - أجرت السفيرة الفرنسية في عمان، كارولين دوما، مساء الاثنين، لقاء صحفيا مع جو24 وعدد من الصحفيين، أكدت خلاله على عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وفرنسا، وأنها تتطور على الصعيد الرسمي والشعبي والسياسي.
وأشارت دوما إلى لقاءات رسمية عديدة تجري بين الجانبين، حيث يبتعث الأردن كثيرا من القضاة إلى فرنسا لغاية المشاركة في دورات منتظمة، بالإضافة لزيارة قام بها الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا في شهر سبتمبر / أيلول الماضي إلى فرنسا، كما قام وزير التخطيط عماد فاخوري بزيارة باريس مؤخرا، فضلا عن توقيع اتفاقيتان فنيتان مع الهيئة الملكية للأفلام.
الأولوية مساعدة الأردن
وأكدت دوما خلال اللقاء على أن الأولوية في علاقة البلدين هي مساعدة الأردن للتعامل مع أزمة اللاجئين عموما، والتحديات التي يواجهها بسبب التدفق الهائل للاجئين وتأثير ذلك على المجتمعات المحلية والبنية التحتية.
وأضافت دوما إن أكثر من مليون لاجئ يعيشون في الأردن، الأمر الذي يشكّل ضغطا كبيرا على مصادر الثروات الطبيعية والخدمات التي تقدمها الدولة الأردنية، كما يشّكل ضغطا على المجتمعات المحلية.
وألمحت دوما إلى أن الحكومة الفرنسية تقدّم 50 مليون دولار سنويّا كمساعدات مالية للتعامل مع ازمة اللاجئين، حيث تقدّم 27 مليون يورو عن طريق الاتحاد الاوروبي "وهذا يشكل 17% من موازنة الاتحاد الاوروبي التي تقدم للأردن" و15 مليون يورو هي اتفاقات ثنائية بين الأردن وفرنسا، ومن بين المساعدات نصف مليون يورو للتعليم البديل او التعليم ذوو الجودة العالية "وهو ما حدث بتوقيع اتفاقية التعليم الالكتروني مع مجموعة طلال ابو غزالة".
"اصلاحات اقتصادية شجاعة"
وقالت دوما ان الاردن قام باصلاحات اقتصادية شجاعة ستساهم بخفض المديونية العامة وخفض العجز، وهذا سيشكل عامل جذب للداعمين والمستثمرين، مشيرة إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية تخصص مبالغ لدعم مشاريع تنموية مهمة في الاردن، حيث قدمت خلال العام الماضي 80 مليون دولار منها قرض ميسّر لشركة مياه اليرموك في اربد ودعم مشروع جر مياه الديسي للزرقاء.
ولفتت دوما إلى دعم فرنسا لمشاريع جمع النفايات في بعض المحافظات، ومشروع تحسين قدرة الأردنيين والسوريين في منطقة بدر جنوب عمان على الوصول لمصادر المياه، حيث قدمت لذلك المشروع دعما بقيمة مليون يورو.
دعم فرنسي مالي كبير
وكشفت دوما عن التزام الحكومة الفرنسية بتقديم دعم جديد للأردن بقيمة 265 مليون دولار كقرض ميسر مقسّمة كما يلي: قرض لقطاع المياه بـ167 مليون و43 مليون دولار لناقل وادي العرب و55 مليون دولار لتمويل مشروع الكيرودور الاخضر.
وأضافت ان ذلك الدعم يأتي إلى جانب توقيع اتفاقية الباص السريع بين الامانة والوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم دعم من الحكومة الفرنسية بقيمة 10 مليون، كما وجهت دوما في هذا السياق اعتذارا للمواطنين الأردنيين عن الازمة المرورية التي تسبب بها المشروع.
وقالت دوما ان هناك دعما ماليا مخصصا للمشاريع في العقبة، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين العقبة ومدينة مارسيه، واتفاقيات عديدة مع وكالات تنمية اخرى.
45 ألف طفل أردني يدرسون الفرنسية
وأشارت دوما إلى أن الحكومة الفرنسية نجحت بنشر وتدريس اللغة الفرنسية لأكثر من 45 الف طفل يتعلمونها، كما ان نحو 2000 طفل حصلوا على شهادة الدبلوما "الديلف" خلال العام الماضي فقط.
التغيير المناخي أولوية
وأكدت دوما على أن قضية التغيير المناخي في العالم هو اولوية بالنسبة للحكومة الفرنسية، حيث تسعى فرنسا الى مجتمعات اقل اعتمادا على الكربون.
وقالت إن بلادها ستستضيف مؤتمرا دوليا "كوب 21" للتغير المناخي في كانون اول 2015 حيث ستوقع فيه الدول على اتفاق عالمي سيكون ملزما للجميع وسيراعي خصوصية واحتياجات كل بلد على حدا.
وأوضحت إن كل دولة مشاركة ستستعرض جهودها في المساهمة والتقليل من الاعتماد على الكربون، كما سيعلن عن صندوق يودع فيه 1 بليون دولار لتشجيع الدول على الذهاب باتجاه الوسائل التي تحافظ على البيئة اسمه صندوق مناخ اخضر، وهو صندوق دعت اليه فرنسا وستموله بـ1 بليون دولار.
وأكدت دوما على ان الاردن واحد من بين الدول الاهم في المنطقة التي تتعاون في هذا المجال وهو مؤهل لقيادة المنطقة في هذا المجال.
وأشارت دوما إلى لقاءات رسمية عديدة تجري بين الجانبين، حيث يبتعث الأردن كثيرا من القضاة إلى فرنسا لغاية المشاركة في دورات منتظمة، بالإضافة لزيارة قام بها الملك عبدالله الثاني بن الحسين والملكة رانيا في شهر سبتمبر / أيلول الماضي إلى فرنسا، كما قام وزير التخطيط عماد فاخوري بزيارة باريس مؤخرا، فضلا عن توقيع اتفاقيتان فنيتان مع الهيئة الملكية للأفلام.
الأولوية مساعدة الأردن
وأكدت دوما خلال اللقاء على أن الأولوية في علاقة البلدين هي مساعدة الأردن للتعامل مع أزمة اللاجئين عموما، والتحديات التي يواجهها بسبب التدفق الهائل للاجئين وتأثير ذلك على المجتمعات المحلية والبنية التحتية.
وأضافت دوما إن أكثر من مليون لاجئ يعيشون في الأردن، الأمر الذي يشكّل ضغطا كبيرا على مصادر الثروات الطبيعية والخدمات التي تقدمها الدولة الأردنية، كما يشّكل ضغطا على المجتمعات المحلية.
وألمحت دوما إلى أن الحكومة الفرنسية تقدّم 50 مليون دولار سنويّا كمساعدات مالية للتعامل مع ازمة اللاجئين، حيث تقدّم 27 مليون يورو عن طريق الاتحاد الاوروبي "وهذا يشكل 17% من موازنة الاتحاد الاوروبي التي تقدم للأردن" و15 مليون يورو هي اتفاقات ثنائية بين الأردن وفرنسا، ومن بين المساعدات نصف مليون يورو للتعليم البديل او التعليم ذوو الجودة العالية "وهو ما حدث بتوقيع اتفاقية التعليم الالكتروني مع مجموعة طلال ابو غزالة".
"اصلاحات اقتصادية شجاعة"
وقالت دوما ان الاردن قام باصلاحات اقتصادية شجاعة ستساهم بخفض المديونية العامة وخفض العجز، وهذا سيشكل عامل جذب للداعمين والمستثمرين، مشيرة إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية تخصص مبالغ لدعم مشاريع تنموية مهمة في الاردن، حيث قدمت خلال العام الماضي 80 مليون دولار منها قرض ميسّر لشركة مياه اليرموك في اربد ودعم مشروع جر مياه الديسي للزرقاء.
ولفتت دوما إلى دعم فرنسا لمشاريع جمع النفايات في بعض المحافظات، ومشروع تحسين قدرة الأردنيين والسوريين في منطقة بدر جنوب عمان على الوصول لمصادر المياه، حيث قدمت لذلك المشروع دعما بقيمة مليون يورو.
دعم فرنسي مالي كبير
وكشفت دوما عن التزام الحكومة الفرنسية بتقديم دعم جديد للأردن بقيمة 265 مليون دولار كقرض ميسر مقسّمة كما يلي: قرض لقطاع المياه بـ167 مليون و43 مليون دولار لناقل وادي العرب و55 مليون دولار لتمويل مشروع الكيرودور الاخضر.
وأضافت ان ذلك الدعم يأتي إلى جانب توقيع اتفاقية الباص السريع بين الامانة والوكالة الفرنسية للتنمية بتقديم دعم من الحكومة الفرنسية بقيمة 10 مليون، كما وجهت دوما في هذا السياق اعتذارا للمواطنين الأردنيين عن الازمة المرورية التي تسبب بها المشروع.
وقالت دوما ان هناك دعما ماليا مخصصا للمشاريع في العقبة، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين العقبة ومدينة مارسيه، واتفاقيات عديدة مع وكالات تنمية اخرى.
45 ألف طفل أردني يدرسون الفرنسية
وأشارت دوما إلى أن الحكومة الفرنسية نجحت بنشر وتدريس اللغة الفرنسية لأكثر من 45 الف طفل يتعلمونها، كما ان نحو 2000 طفل حصلوا على شهادة الدبلوما "الديلف" خلال العام الماضي فقط.
التغيير المناخي أولوية
وأكدت دوما على أن قضية التغيير المناخي في العالم هو اولوية بالنسبة للحكومة الفرنسية، حيث تسعى فرنسا الى مجتمعات اقل اعتمادا على الكربون.
وقالت إن بلادها ستستضيف مؤتمرا دوليا "كوب 21" للتغير المناخي في كانون اول 2015 حيث ستوقع فيه الدول على اتفاق عالمي سيكون ملزما للجميع وسيراعي خصوصية واحتياجات كل بلد على حدا.
وأوضحت إن كل دولة مشاركة ستستعرض جهودها في المساهمة والتقليل من الاعتماد على الكربون، كما سيعلن عن صندوق يودع فيه 1 بليون دولار لتشجيع الدول على الذهاب باتجاه الوسائل التي تحافظ على البيئة اسمه صندوق مناخ اخضر، وهو صندوق دعت اليه فرنسا وستموله بـ1 بليون دولار.
وأكدت دوما على ان الاردن واحد من بين الدول الاهم في المنطقة التي تتعاون في هذا المجال وهو مؤهل لقيادة المنطقة في هذا المجال.