البسطات.. اين يكمن الحل؟
وتشكل البسطات خاصة في الايام التي تسبق الاعياد ازمة مرور خانقة ومعضلة للمارة على الأرصفة.
البلديات وامانة عمان فشلتا فشلا ذريعا في إزالة البسطات على الرغم من استخدام القوة في العديد من الحملات حيث تدخل الدرك في إزالة بسطات في محافظة بالقوة المفرطة وان انتهت الحملة حتى "عادت حليمة لعادتها القديمة" وكأن أمر لم يكن وكذلك الحال في محافظة اربد.
أما العاصمة عمان تشهد شوارعها وفي اماكن التسوق بالمناطق الشعبية مثل ماركا الشمالية والهاشمي والنزهة اضافة الى جبل الحسين ازديادا ملفتا في عدد البسطات التي تطال الرصيف وجزء من الشارع العام.
المقترحات التي قدمتها الحكومة سابقا من أجل القضاء على ظاهرة البسطات ومنها فتح أسواق شعبية لم تطبق على أرض الواقع وكانت مجرد "كلام في الهواء" على الرغم من الارتياح العام للمقترح.
إذا كانت القوة المفرطة ومصادرة البضائع والغرامات واحيانا السجن حلولا لم تجد نفعا في انهاء هذه الظاهرة فما الحل؟!.
عل الحل يكمن في أن تجد الجهات المعنية مكاناً بديلا لأصحاب البسطات يمثل لهم مقرا مناسبا لاقامة بسطاتهم ويوفر العناء على الطرفين.