هل ينجح ميلان في الهروب من دائرة الازمات الموسم المقبل؟
جو 24 : لم يكن يتخيل اكثر مشجعي ميلان تشاؤماً ان يأتي يوماً يصبح التأهل للدوري الاوروبي هو اقصى اّمال الفريق، وان يصبح ناديهم طارداً حتى لأنصاف النجوم في فترات الانتقالات، وتكون اندية وسط الجدول في ايطاليا وباقي الدول الاوروبية لها اولولية لدى اللاعبين وقت التفاوض، وهو النادي الايطالي الاكثر تتويجاً بالبطولة الاوروبية الكبرى برصيد 7 القاب خلفاً لريال مدريد صاحب الكؤوس العشرة.
الأزمة بدأت تظهر معالمها بوضوح صيف عام 2012 عندما قرر مالك النادي سيلفيو بيرلوسكوني بيع نجوم الفريق امثال السويدي ابراهيموفيتش والبرازيلي تياجو سيلفا والاكتفاء بضم بعض الاسماء العادية لتعويضهم والتركيز على اللاعبين اصحاب الرواتب المنخفضة اما على سبيل الاعارة او المنتهية عقودهم، لكن المدرب اليجري نجح وبشكل اعجازي في قيادة الفريق في النهاية للمركز الثالث بعد منافسه شرسة مع فيورنتينا ويحفظ للفريق ماء وجهه بالتأهل لدوري ابطال اوروبا، وينتظر الفريق ماذا ستصنع الادارة خلال فترة الانتقالات بعد التذبذب الواضح في المستوى؟، بيد أن الامور ازدادت سوءاً.
فواصلت الادارة اهمالها التام لكل نجوم الميركاتو واكتفت بعقد صفقات ضعيفه كان ابرزها استعادة كاكا من ريال مدريد بعد ان اصبح في حالة فنية وبدنية سيئة للغاية، مع التخلص من عدد كبير من اللاعبين كان ابرزها الغاني بواتنج الذي رحل إلى شالكه بالرغم من كونه احد اهم لاعبي الوسط في الفريق.
ومع التدهور المتوقع للنتائج واشتعال الازمات الادارية بين ادريانو جالياني المدير العام لميلان وباربرا بيرلوسكوني ابنه مالك النادي وعضوة مجلس الادارة، قررت الادارة اقاله المدرب اليجري بعد خسارة تاريخيه امام ساسولو، الذي كان يلعب للمرة الأولى في تاريخه بدوري الدرجة الأولى بنتيجة 4-3، وتم اتخاذ قراراً غريباً بالتفاوض مع سيدورف، الذي كان لايزال لاعباً في صفوف بوتوفاجو البرازيلي لخلافته، وبالفعل اعلن الهولندي اعتزاله كرة القدم وسافر مباشرة إلى ميلانو لخلافه مدربه السابق لينتهي الموسم باحتلال ميلان العريق للمركز الثامن، وهو ما يعني فشله في التأهل للبطولات الاوروبية للمرة الأولى منذ عام 1998.
وبانتهاء الموسم قررت الادارة اقاله الهولندي سيدورف على خلفية بعض الخلافات بين المدرب والادارة، بسبب تدخلها في الشؤون الفنية وذلك بعد مرور 6 أشهر فقط على التعاقد معه وقبل عامين من نهاية عقده ليقرر سيدورف عدم التنازل عن راتب الفترة المتبقية في عقده حسبما ينص الشرط الجزائي، لكن ذلك لم يُثني الادارة عن التراجع ويتم تعيين انزاجي مدرب فريق الشباب مدرباً للفريق الأول في اولى تجاربه التدريبية بالكالشيو.
كان تعيين انزاجي مصحوباً باستمرار سياسة الادارة بضم فقط اللاعبين اصحاب العقود المنتهية توفيراً للنفقات، وكان كل ذلك كافياً خاصة مع كثرة الاصابات لاحتلال الفريق المركز العاشر وفشله مجدداً وللمرة الثانية على التوالي في الوصول للبطولات الاوروبية ويحقق الفريق عدة ارقام سلبية خلال الموسم، لم تحقق منذ ما يزيد عن 50 عاماً.
وقررت الادارة الاستغناء عن انزاجي، الذي يسير هو الاخر على خطى زميله الهولندي ويتمسك بالحصول على راتبه خلال العام المقبل كاملاً لتقوم الادارة بتعيين ميهاليوفتيش مدرب سامبدوريا بدلاً منه في خطوة اثارت الكثير من الجدل، بسبب الخلفية التاريخيه للمدرب الصربي مع الجار اللدود انتر ميلان كلاعب ومدرب مساعد للمدرب الحالي مانشيني في ولايته الاولى بالانتر قبل عدة سنوات.
الجماهير دشنت حملة كبيرة خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي طالبت فيه بيرلوسكوني ببيع النادي بعدما فقدت اّمالها ان ترى رئيس وزراء ايطاليا الأسبق يعود للصرف على النادي من جديد وهاجمته كثيراً خلال لقاءات الفريق مما جعل بيرلوسكوني يستجيب لهم جزئياً، حيث قرر بيع نسبة للملياردير التايلاندي بي تايتشابول، لكنه رفض ان يتخلى عن النسبة الأكبر ليظل محتفظاً بحق الادارة.
ميلان وبالرغم من البداية السيئة للغاية في الميركاتو وفشل النادي في اقناع انشيلوتي المدرب السابق لريال مدريد في العودة مجدداً لقلعة (سان سيرو) مما اجبرها على التوجه لخيار ميهايلوفيتش وخطف انتر ميلان الفرنسي كوندوبيا الذي كان قاب قوسين او ادنى من الانضمام لميلان، ورفض عدداً اخر من اللاعبين الانضمام للفريق، إلا ان جالياني نجح اخيراً في دعم الفريق بعدد من اللاعبين ابرزهم لويز ادريانو نجم شاختار والكولومبي باكا نجم اشبيلية، ليبدأ جمهور ميلان يشعر بان الامور قد تتحسن مع نهاية فترة الميركاتو.
هل يكون ذلك كافياً حتى يعود ميلان إلى سابق عهده بعد عدة سنوات من التخبط على جميع الأصعدة؟.
الأزمة بدأت تظهر معالمها بوضوح صيف عام 2012 عندما قرر مالك النادي سيلفيو بيرلوسكوني بيع نجوم الفريق امثال السويدي ابراهيموفيتش والبرازيلي تياجو سيلفا والاكتفاء بضم بعض الاسماء العادية لتعويضهم والتركيز على اللاعبين اصحاب الرواتب المنخفضة اما على سبيل الاعارة او المنتهية عقودهم، لكن المدرب اليجري نجح وبشكل اعجازي في قيادة الفريق في النهاية للمركز الثالث بعد منافسه شرسة مع فيورنتينا ويحفظ للفريق ماء وجهه بالتأهل لدوري ابطال اوروبا، وينتظر الفريق ماذا ستصنع الادارة خلال فترة الانتقالات بعد التذبذب الواضح في المستوى؟، بيد أن الامور ازدادت سوءاً.
فواصلت الادارة اهمالها التام لكل نجوم الميركاتو واكتفت بعقد صفقات ضعيفه كان ابرزها استعادة كاكا من ريال مدريد بعد ان اصبح في حالة فنية وبدنية سيئة للغاية، مع التخلص من عدد كبير من اللاعبين كان ابرزها الغاني بواتنج الذي رحل إلى شالكه بالرغم من كونه احد اهم لاعبي الوسط في الفريق.
ومع التدهور المتوقع للنتائج واشتعال الازمات الادارية بين ادريانو جالياني المدير العام لميلان وباربرا بيرلوسكوني ابنه مالك النادي وعضوة مجلس الادارة، قررت الادارة اقاله المدرب اليجري بعد خسارة تاريخيه امام ساسولو، الذي كان يلعب للمرة الأولى في تاريخه بدوري الدرجة الأولى بنتيجة 4-3، وتم اتخاذ قراراً غريباً بالتفاوض مع سيدورف، الذي كان لايزال لاعباً في صفوف بوتوفاجو البرازيلي لخلافته، وبالفعل اعلن الهولندي اعتزاله كرة القدم وسافر مباشرة إلى ميلانو لخلافه مدربه السابق لينتهي الموسم باحتلال ميلان العريق للمركز الثامن، وهو ما يعني فشله في التأهل للبطولات الاوروبية للمرة الأولى منذ عام 1998.
وبانتهاء الموسم قررت الادارة اقاله الهولندي سيدورف على خلفية بعض الخلافات بين المدرب والادارة، بسبب تدخلها في الشؤون الفنية وذلك بعد مرور 6 أشهر فقط على التعاقد معه وقبل عامين من نهاية عقده ليقرر سيدورف عدم التنازل عن راتب الفترة المتبقية في عقده حسبما ينص الشرط الجزائي، لكن ذلك لم يُثني الادارة عن التراجع ويتم تعيين انزاجي مدرب فريق الشباب مدرباً للفريق الأول في اولى تجاربه التدريبية بالكالشيو.
كان تعيين انزاجي مصحوباً باستمرار سياسة الادارة بضم فقط اللاعبين اصحاب العقود المنتهية توفيراً للنفقات، وكان كل ذلك كافياً خاصة مع كثرة الاصابات لاحتلال الفريق المركز العاشر وفشله مجدداً وللمرة الثانية على التوالي في الوصول للبطولات الاوروبية ويحقق الفريق عدة ارقام سلبية خلال الموسم، لم تحقق منذ ما يزيد عن 50 عاماً.
وقررت الادارة الاستغناء عن انزاجي، الذي يسير هو الاخر على خطى زميله الهولندي ويتمسك بالحصول على راتبه خلال العام المقبل كاملاً لتقوم الادارة بتعيين ميهاليوفتيش مدرب سامبدوريا بدلاً منه في خطوة اثارت الكثير من الجدل، بسبب الخلفية التاريخيه للمدرب الصربي مع الجار اللدود انتر ميلان كلاعب ومدرب مساعد للمدرب الحالي مانشيني في ولايته الاولى بالانتر قبل عدة سنوات.
الجماهير دشنت حملة كبيرة خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي طالبت فيه بيرلوسكوني ببيع النادي بعدما فقدت اّمالها ان ترى رئيس وزراء ايطاليا الأسبق يعود للصرف على النادي من جديد وهاجمته كثيراً خلال لقاءات الفريق مما جعل بيرلوسكوني يستجيب لهم جزئياً، حيث قرر بيع نسبة للملياردير التايلاندي بي تايتشابول، لكنه رفض ان يتخلى عن النسبة الأكبر ليظل محتفظاً بحق الادارة.
ميلان وبالرغم من البداية السيئة للغاية في الميركاتو وفشل النادي في اقناع انشيلوتي المدرب السابق لريال مدريد في العودة مجدداً لقلعة (سان سيرو) مما اجبرها على التوجه لخيار ميهايلوفيتش وخطف انتر ميلان الفرنسي كوندوبيا الذي كان قاب قوسين او ادنى من الانضمام لميلان، ورفض عدداً اخر من اللاعبين الانضمام للفريق، إلا ان جالياني نجح اخيراً في دعم الفريق بعدد من اللاعبين ابرزهم لويز ادريانو نجم شاختار والكولومبي باكا نجم اشبيلية، ليبدأ جمهور ميلان يشعر بان الامور قد تتحسن مع نهاية فترة الميركاتو.
هل يكون ذلك كافياً حتى يعود ميلان إلى سابق عهده بعد عدة سنوات من التخبط على جميع الأصعدة؟.