معرض في الكونغرس الأميركي لـ"جرائم بشار الأسد"
جو 24 : استضاف متحف جرائم الحرب داخل مبنى الكونغرس الأميركي معرضا للصور يوثق الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق شعبه، وتضمّن المعرض خمسين صورة التقطها عنصر سابق بالشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، يحمل الاسم المستعار "سيزار".
وعبر النواب في تعليقهم على الصور عن وحشية ممارسات النظام السوري، مؤكدين ضرورة إيقاف بشار الأسد على الفور.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس إدوارد رويس إن الولايات المتحدة تأخرت كثيرا عن فعل شيء تجاه هذه الجرائم، في البداية كان الشعب السوري أمام عدو واحد وهو بشار الأسد "أما الآن فداعش أيضا موجودة".
وأضاف رويس "يجب على أميركا على الفور أن تتحرك مع تركيا لخلق منطقة آمنة شمال سوريا، وإيقاف البراميل المتفجرة".
وكان البرلمان الأوروبي في بروكسل استضاف أمس الأربعاء معرضًا مشابها للصور حول جرائم النظام السوري.
يُذكر أن "قيصر" أو "سيزار" اسم حركي لجندي سوري بجيش نظام بشار الأسد، قام بالتقاط صور تعذيب لأفراد في سجون وزنازين النظام، عقب ثورة مارس/ آذار 2011، ونجح في يوليو/ تموز 2013 في تهريب أكثر من 55 ألف صورة على جهاز ذاكرة هاتف محمول، وثقت ما لا يقل عن 11 ألف حالة وفاة خلال فترة اعتقالهم.
ووفق الجندي -الذي انشق عن النظام ولم يكشف عن اسمه حتى الآن- فقد تم التقاط غالبية الصور بالفترة من 2011 إلى 2013، وهي توضح حالات تعذيب، وأساليب ينتهجها أفراد النظام السوري بمستشفيات تم تحويلها إلى مراكز اعتقال وتعذيب السجناء.
(الجزيرة نت)
وعبر النواب في تعليقهم على الصور عن وحشية ممارسات النظام السوري، مؤكدين ضرورة إيقاف بشار الأسد على الفور.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس إدوارد رويس إن الولايات المتحدة تأخرت كثيرا عن فعل شيء تجاه هذه الجرائم، في البداية كان الشعب السوري أمام عدو واحد وهو بشار الأسد "أما الآن فداعش أيضا موجودة".
وأضاف رويس "يجب على أميركا على الفور أن تتحرك مع تركيا لخلق منطقة آمنة شمال سوريا، وإيقاف البراميل المتفجرة".
وكان البرلمان الأوروبي في بروكسل استضاف أمس الأربعاء معرضًا مشابها للصور حول جرائم النظام السوري.
يُذكر أن "قيصر" أو "سيزار" اسم حركي لجندي سوري بجيش نظام بشار الأسد، قام بالتقاط صور تعذيب لأفراد في سجون وزنازين النظام، عقب ثورة مارس/ آذار 2011، ونجح في يوليو/ تموز 2013 في تهريب أكثر من 55 ألف صورة على جهاز ذاكرة هاتف محمول، وثقت ما لا يقل عن 11 ألف حالة وفاة خلال فترة اعتقالهم.
ووفق الجندي -الذي انشق عن النظام ولم يكشف عن اسمه حتى الآن- فقد تم التقاط غالبية الصور بالفترة من 2011 إلى 2013، وهي توضح حالات تعذيب، وأساليب ينتهجها أفراد النظام السوري بمستشفيات تم تحويلها إلى مراكز اعتقال وتعذيب السجناء.
(الجزيرة نت)