قصة حب محارب أميركي ضد #داعش في #سوريا وفتاة كردية
جو 24 : توجت قصة حب المقاتل الأميركي جوردن ماتسون الذي يحارب في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية ضد تنظيم "داعش" والفتاة الكردية روزا يلديرم المعروفة باسم "لانا" والتي تعيش في اسطنبول بالزواج، حسبما نقلت صحيفة "الديلي ميل".
وسمع العالم باسم جوردن ماتسون للمرة الأولى عندما كانت قوات وحدات حماية الشعب، التي تعد امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستاني في سوريا، تحارب ضد تنظيم داعش في بلدة كوباني (عين العرب).
وكان ماتسون، الذي يعيش في مدينة ستورتفانت بولاية ويسكونسن الأميركية، أحد جنود المشاة سابقا وهو أول أميركي تُنشر عنه أخبار في الصحف العالمية يحارب في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي ضد داعش بعدما انتقل إلى كوباني عبر تركيا عقب حصوله على موافقة من وحدات حماية الشعب الكردي التي تواصل معها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وكان ماتسون قال في الحوار الذي أجري معه في تلك الفترة "أطلقوا عليّ هنا اسم سردار. أخذوني من اسطنبول ثم اصطحبوني إلى روج آفا. الصعوبة الوحيدة التي واجهتني هي تعلم اللغة. بعض مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي يعرفون الإنجليزية، وأنا الآن أتعلم الكردية".
وعلى الرغم من إدلاء ماتسون في وقت لاحق بتصريحات للصحف العالمية قال فيها: "المنطقة هنا تشهد إبادة جماعيّة. ولا أنوي الذهاب أو الرحيل إلى أي مكان قبل أن أقضي تمامًا على داعش" إلا أن القلب أصغى لإشارات الحب والولع، فقررت أن أتزوج روزا يلديرم.
ومال قلب الأميركي السابق إلى الفتاة الكردية روزا "لانا"، التي تعيش في إسطنبول، وقرر العاشقان الزواج، وعقدا حفل زفافهما يوم الأربعاء الماضي في السويد. وشوهد العريس الأميركي وقد ارتدى زي قوات البيشمركة، فيما رافقته العروس وهي ترتدي زيًّا خاصًا بالأكراد.العربية نت
وسمع العالم باسم جوردن ماتسون للمرة الأولى عندما كانت قوات وحدات حماية الشعب، التي تعد امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستاني في سوريا، تحارب ضد تنظيم داعش في بلدة كوباني (عين العرب).
وكان ماتسون، الذي يعيش في مدينة ستورتفانت بولاية ويسكونسن الأميركية، أحد جنود المشاة سابقا وهو أول أميركي تُنشر عنه أخبار في الصحف العالمية يحارب في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي ضد داعش بعدما انتقل إلى كوباني عبر تركيا عقب حصوله على موافقة من وحدات حماية الشعب الكردي التي تواصل معها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وكان ماتسون قال في الحوار الذي أجري معه في تلك الفترة "أطلقوا عليّ هنا اسم سردار. أخذوني من اسطنبول ثم اصطحبوني إلى روج آفا. الصعوبة الوحيدة التي واجهتني هي تعلم اللغة. بعض مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي يعرفون الإنجليزية، وأنا الآن أتعلم الكردية".
وعلى الرغم من إدلاء ماتسون في وقت لاحق بتصريحات للصحف العالمية قال فيها: "المنطقة هنا تشهد إبادة جماعيّة. ولا أنوي الذهاب أو الرحيل إلى أي مكان قبل أن أقضي تمامًا على داعش" إلا أن القلب أصغى لإشارات الحب والولع، فقررت أن أتزوج روزا يلديرم.
ومال قلب الأميركي السابق إلى الفتاة الكردية روزا "لانا"، التي تعيش في إسطنبول، وقرر العاشقان الزواج، وعقدا حفل زفافهما يوم الأربعاء الماضي في السويد. وشوهد العريس الأميركي وقد ارتدى زي قوات البيشمركة، فيما رافقته العروس وهي ترتدي زيًّا خاصًا بالأكراد.العربية نت