بلدية اربد تتعامل مع 260 طن نفايات ليلة العيد
جو 24 : بلغت كمية النفايات التي تعاملت معها مديرية البيئة في بلدية اربد الكبرى حتى السابعة من صباح اليوم الجمعة اول ايام عيد الفطر السعيد 260 طنا غالبيتها من الوسط التجاري ومناطق التسوق في مختلف مناطق المدينة .
وقامت كوادر المديرية ساعات الفجر بعملية غسيل كامل لمنطقة مسجد اربد الكبير قبل حلول صلاة العيد باعتباره من اقدم مساجد المحافظة ويؤمه المصلون من مختلف المناطق لاداء الصلاة فيه باعتبار ان له دلالات رمزية وتارخية مرتبطة بتاريخ المدينة منذ تأسيس الامارة ويقع في منطقة حسبة الخضار والفواكة .
وقال مدير المديرية مأمون السيلاوي ان المدينة شهدت حركة غير مسبوقة ليلة امس وحتى ساعات صباح اليوم حيث استمرت عملية التسوق حتى موعد حلول صلاة العيد الامر الذي تطلب من المديرية وكوادرها والياتها جهدا مضاعفا في اعمال جمع النفايات ونقلها واستمرارية الحفاظ على النظافة بحدها المقبول ما امكن .
وقال ان 70 بالمئة من النفايات التي تم جمعها نقلت الى مكب الاكيدر عبر كابسات البلدية فيما تم نقل 30 بالمئة الى محطة التحويل الخاصة بالنفايات، لافتا الى ان اعمال النظافة مستمرة طيلة ايام العيد عبر تقسيم العمل وفق مناوبات بين الكوادر المختلفة.
ولفت الى ان عملية غسيل منطقة الحسبة تطلبت جهدا بشريا واليا كثيفا كون كميات النفايات التي تخرج منها كبيرة جدا وطبيعتها تشكل مكاره صحية ان تركت على حالها، مثمنا جهد العاملين وما بذلوه استعدادا لاستقبال المصلين وتجهيز المنطقة على النحو المطلوب .
وتفقد رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني سير العمل في الجانب البيئي بمختلف المناطق وحث العاملين على استمرارية ديمومة الخدمة المقدمة كون ايام العيد تشهد حراكا نشطا من المواطنين في مختلف المناطق .
يشار ان البلدية عانت من ضعف في الجانب البيئي جراء تعطل الياتها وقدمها خلال عدة سنوات وساهم في المعاناة الامتداد العمراني غير المسبوق وموجات اللجوء السوري الى ان تم حل جزء كبير من هذه المعاناة عبر تجديد اسطول الاليات بكلفة تجاوزت ثلاثة ملايين دينار .
وقامت كوادر المديرية ساعات الفجر بعملية غسيل كامل لمنطقة مسجد اربد الكبير قبل حلول صلاة العيد باعتباره من اقدم مساجد المحافظة ويؤمه المصلون من مختلف المناطق لاداء الصلاة فيه باعتبار ان له دلالات رمزية وتارخية مرتبطة بتاريخ المدينة منذ تأسيس الامارة ويقع في منطقة حسبة الخضار والفواكة .
وقال مدير المديرية مأمون السيلاوي ان المدينة شهدت حركة غير مسبوقة ليلة امس وحتى ساعات صباح اليوم حيث استمرت عملية التسوق حتى موعد حلول صلاة العيد الامر الذي تطلب من المديرية وكوادرها والياتها جهدا مضاعفا في اعمال جمع النفايات ونقلها واستمرارية الحفاظ على النظافة بحدها المقبول ما امكن .
وقال ان 70 بالمئة من النفايات التي تم جمعها نقلت الى مكب الاكيدر عبر كابسات البلدية فيما تم نقل 30 بالمئة الى محطة التحويل الخاصة بالنفايات، لافتا الى ان اعمال النظافة مستمرة طيلة ايام العيد عبر تقسيم العمل وفق مناوبات بين الكوادر المختلفة.
ولفت الى ان عملية غسيل منطقة الحسبة تطلبت جهدا بشريا واليا كثيفا كون كميات النفايات التي تخرج منها كبيرة جدا وطبيعتها تشكل مكاره صحية ان تركت على حالها، مثمنا جهد العاملين وما بذلوه استعدادا لاستقبال المصلين وتجهيز المنطقة على النحو المطلوب .
وتفقد رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني سير العمل في الجانب البيئي بمختلف المناطق وحث العاملين على استمرارية ديمومة الخدمة المقدمة كون ايام العيد تشهد حراكا نشطا من المواطنين في مختلف المناطق .
يشار ان البلدية عانت من ضعف في الجانب البيئي جراء تعطل الياتها وقدمها خلال عدة سنوات وساهم في المعاناة الامتداد العمراني غير المسبوق وموجات اللجوء السوري الى ان تم حل جزء كبير من هذه المعاناة عبر تجديد اسطول الاليات بكلفة تجاوزت ثلاثة ملايين دينار .