تجدد المظاهرات في البحرين للمطالبة بالحرية للمعتقلين السياسيين
جو 24 : قال شهود عيان إن قوات الأمن البحرينية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا الخروج في مظاهرة احتجاجية الجمعة للمطالبة بإطلاق سراح معارضين معتقلين.
وأضافوا أن الشرطة واجهت عشرات المتظاهرين، الذين قدموا إلى منطقة المنامة القديمة في مجموعات صغيرة، ومنعتهم من التجمع على طريق رئيسي كانوا ينوون تنظيم مسيرة عليه.
وأفاد شهود العيان بأن المتظاهرين رفعوا يافطات كُتبت عليها عبارات من قبيل: "الحرية للسجناء"، و"نريد قضاء مستقلا".
وذكروا أن الشيخ علي السلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة، كان على رأس المحتجين.
وقال المحتجون إنهم كانوا ينوون التظاهر احتجاجا على القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف الثلاثاء الماضي وصدَّق على الأحكام الصادرة على 13 ناشطا معارضا، بينهم سبعة يواجهون أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وقد انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنيستي إنترناشيونال) الثلاثاء الماضي الأحكام تلك واعتبرتها "ضربة أخرى توجَّه للعدالة".
وقالت المنظمة في بيان أصدرته بالمناسبة: "لقد أظهرت هذه الأحكام مرة أخرى أن السلطات البحرينية ليست على الطريق الصحيح للإصلاح، بل تسيِّرها في ذلك نزعة انتقامية".
من جانبها، قالت وزارة الداخلية البحرينية إن المظاهرة "محظورة وأن أي مشارك فيها إنما يرتكب خرقا للقانون".
وكان عشرات آلاف البحرينيين قد شاركوا يوم الجمعة الماضي في احتجاجات مناوئة للحكومة في أول تظاهرة مرخَّصة رسميا من قبل السلطات المختصة منذ يونيو/ حزيران الماضي، وقد رددوا هتافات تندد بالأسرة الحاكمة ورفعوا صور ناشطين معتقلين وطالبوا بإطلاق سراحهم.
وقد جرت مظاهرة الجمعة الماضية تحت شعار "الحرية والديمقراطية" ونظمتها جماعات معارضة عدة تقودها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أكبر الكتل المعارضة في البلاد.
ولم تحدث اشتباكات خلال مسيرة يوم الجمعة الماضي التي امتدت لمسافة ثلاثة كيلومترات على طول الطريق السريع الواقع إلى الغرب من العاصمة المنامة.
وقد حمل المحتجون الأعلام البحرينية ورفعوا صور الناشط الحقوقي وقائد الاحتجاجات نبيل رجب، داعين السلطات إلى الإفراج عنه وعن بقية المعتقلين السياسيين في المملكة.
وكان قد حُكم على رجب قبل أسبوعين بالسجن ثلاث سنوات في ثلاث دعاوى بتهمة قيادة احتجاجات غير مرخص بها، وهو حكم استرعى انتقادات أمريكية للمنامة.
وتطالب أحزاب المعارضة بإعطاء السلطة الكاملة للبرلمان المنتخب في التشريع والمشاركة في تشكيل الحكومة.
وأضافوا أن الشرطة واجهت عشرات المتظاهرين، الذين قدموا إلى منطقة المنامة القديمة في مجموعات صغيرة، ومنعتهم من التجمع على طريق رئيسي كانوا ينوون تنظيم مسيرة عليه.
وأفاد شهود العيان بأن المتظاهرين رفعوا يافطات كُتبت عليها عبارات من قبيل: "الحرية للسجناء"، و"نريد قضاء مستقلا".
وذكروا أن الشيخ علي السلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة، كان على رأس المحتجين.
وقال المحتجون إنهم كانوا ينوون التظاهر احتجاجا على القرار الذي أصدرته محكمة الاستئناف الثلاثاء الماضي وصدَّق على الأحكام الصادرة على 13 ناشطا معارضا، بينهم سبعة يواجهون أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وقد انتقدت منظمة العفو الدولية (أمنيستي إنترناشيونال) الثلاثاء الماضي الأحكام تلك واعتبرتها "ضربة أخرى توجَّه للعدالة".
وقالت المنظمة في بيان أصدرته بالمناسبة: "لقد أظهرت هذه الأحكام مرة أخرى أن السلطات البحرينية ليست على الطريق الصحيح للإصلاح، بل تسيِّرها في ذلك نزعة انتقامية".
من جانبها، قالت وزارة الداخلية البحرينية إن المظاهرة "محظورة وأن أي مشارك فيها إنما يرتكب خرقا للقانون".
وكان عشرات آلاف البحرينيين قد شاركوا يوم الجمعة الماضي في احتجاجات مناوئة للحكومة في أول تظاهرة مرخَّصة رسميا من قبل السلطات المختصة منذ يونيو/ حزيران الماضي، وقد رددوا هتافات تندد بالأسرة الحاكمة ورفعوا صور ناشطين معتقلين وطالبوا بإطلاق سراحهم.
وقد جرت مظاهرة الجمعة الماضية تحت شعار "الحرية والديمقراطية" ونظمتها جماعات معارضة عدة تقودها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أكبر الكتل المعارضة في البلاد.
ولم تحدث اشتباكات خلال مسيرة يوم الجمعة الماضي التي امتدت لمسافة ثلاثة كيلومترات على طول الطريق السريع الواقع إلى الغرب من العاصمة المنامة.
وقد حمل المحتجون الأعلام البحرينية ورفعوا صور الناشط الحقوقي وقائد الاحتجاجات نبيل رجب، داعين السلطات إلى الإفراج عنه وعن بقية المعتقلين السياسيين في المملكة.
وكان قد حُكم على رجب قبل أسبوعين بالسجن ثلاث سنوات في ثلاث دعاوى بتهمة قيادة احتجاجات غير مرخص بها، وهو حكم استرعى انتقادات أمريكية للمنامة.
وتطالب أحزاب المعارضة بإعطاء السلطة الكاملة للبرلمان المنتخب في التشريع والمشاركة في تشكيل الحكومة.