موظفو "حدود العمري".. خيول عز لا تتوقف عن الصهيل.. وألسنة لا تتعب من التهليل
جو 24 : خالد المحارب - إن المار عبر حدودنا الشرقية والتي تكاد تكون المنفذ الأول لدول الخليج العربي من والى الاردن سيرى بأم عينه الحجم الكبير في العمل الذي لا ينتهي ليلاً نهاراً , ولو أن أي منا وقف على اقدامه وتعامل مع الآف المواطنين في ليلة واحدة لما احتمل , ولكن هؤلاء النشامى على الحدود الذين ينقلون صورة واخلاق هذا الشعب الطيب لم يشتكوا في يوم ما وكانت ابتسامتهم تعكس للمسافر ما تحتويه بلدنا من كرم ونخوة وطيب ملقى.
جمارك حدود العمري مديرهم العام اللواء منذر العساف الذي يتابع سير الاعمال بنفسه دون ان يترك صغيرة ولا كبيرة الا ويدقق على ان تسير بسلاسة ويسر وكذلك مدير مركز جمرك العمري العقيد أسماعيل وريكات الذي بدروه يقوم بضبط جودة العمل والارتقاء به الى جانب كافة الافراد والضباط ورؤساء الاقسام ضربوا وعلى مدى سنين خلت أروع الامثلة في التفاني والإنتماء من خلال خدمتهم الدؤوبة للمسافرين عبر حدودنا يطبقون القانون ولكن روح القانون حاضرة دوماً في ابجدياتهم فالرصيد الإنساني الذي يختزلونه في قلوبهم كباقي أبناء الاردن يخرج عند الحاجة , ومن تعامل منا مع بعض التجارب في حدود دول عربية شقيقة يعرف ما نقصده تحديداً .
لقد تعامل هؤلاء النشامى اثناء فترة العيد مع مايزيد عن عشرة الآف مركبه خلال يومين فانظروا معنا الى هذا الجهد الخرافي الذي تحملوه هؤلاء المرابطون على ثغر هو الأهم من ثغور الاردن .. حقيقة انه لعمل جبار استهلك الكثير من العرق والقليل من الشكر بحق تلك الثلة الشريفة من ابنائنا في جمارك حدود العمري .
إن المجال لا يتسع لذكر كل الاسماء والاشخاص وذكر دورهم ورسالتهم واجتهادهم وعملهم وصبرهم من فارس طلفاح الى زملائه فتحية من الاردنيين جميعا الى الفرسان الذين ما توقفت خيول عزهم عن الصهيل ولا تعبت السنتهم عن الترحيب والتهليل لأي طارق لبيتنا الاردن.
جمارك حدود العمري مديرهم العام اللواء منذر العساف الذي يتابع سير الاعمال بنفسه دون ان يترك صغيرة ولا كبيرة الا ويدقق على ان تسير بسلاسة ويسر وكذلك مدير مركز جمرك العمري العقيد أسماعيل وريكات الذي بدروه يقوم بضبط جودة العمل والارتقاء به الى جانب كافة الافراد والضباط ورؤساء الاقسام ضربوا وعلى مدى سنين خلت أروع الامثلة في التفاني والإنتماء من خلال خدمتهم الدؤوبة للمسافرين عبر حدودنا يطبقون القانون ولكن روح القانون حاضرة دوماً في ابجدياتهم فالرصيد الإنساني الذي يختزلونه في قلوبهم كباقي أبناء الاردن يخرج عند الحاجة , ومن تعامل منا مع بعض التجارب في حدود دول عربية شقيقة يعرف ما نقصده تحديداً .
لقد تعامل هؤلاء النشامى اثناء فترة العيد مع مايزيد عن عشرة الآف مركبه خلال يومين فانظروا معنا الى هذا الجهد الخرافي الذي تحملوه هؤلاء المرابطون على ثغر هو الأهم من ثغور الاردن .. حقيقة انه لعمل جبار استهلك الكثير من العرق والقليل من الشكر بحق تلك الثلة الشريفة من ابنائنا في جمارك حدود العمري .
إن المجال لا يتسع لذكر كل الاسماء والاشخاص وذكر دورهم ورسالتهم واجتهادهم وعملهم وصبرهم من فارس طلفاح الى زملائه فتحية من الاردنيين جميعا الى الفرسان الذين ما توقفت خيول عزهم عن الصهيل ولا تعبت السنتهم عن الترحيب والتهليل لأي طارق لبيتنا الاردن.