المعلومة بنت الميداح.. نجمة المسرح الشمالي
جو 24 : تحمل بداخلها ارث الصحراء، واراردة التغيير، وصلابة اليسار السياسي، تربت في بيت فني، حيث والدها الموسيقي المختار ولد ميداح، ووالدتها عازفة موسيقية، والاخ الاكبر عضو في الحركة الوطنية، وزعت المنشورات في قريتها وهي طفلة،لتوزع الاغنية الموريتانية في اوروبا وامريكا والعالم العربي، ولتجمع بين السياسة والفن، بعد ان اصبحت عضوا في مجلس الشيوخ الموريتاني، لتوظف الاغنية توظيفا جماهيريا وسياسيا، ولتكون الاغنية هي الصوت المؤثر في حالة نادرة على مستوى العالم العربي.
كان هاجس التجديد في الاغنية الموريتانية حلما صعب المنال، فقد كانت الاغنية فقط للحرب والقبيلة،وكانت البداية مع اغنية عاطفية لها في مرحلة مبكرة من شبابها، وبموهبتها وذكائها ادركت ان هذا التنوع في بلدها يمكن ان يتم اعادة انتاجه باعمال ابداعية، خصوصية الصحراء، والغناء الافريقي، والبربري، والمقام الخماسي، وهذا التنوع الايقاعي هو اقرب الى " البلوز"، ولم يكن سهلا ان تجد من يوافقها على هذه القفزة الفنية، لا من الشعراء، ولا من الملحنين، فكان ان اتجهت الى التاليف، والتلحين عام 1986 وهي في سن ال 24، وكانت المغامرة بالبوم" جنة عدن" الذي سجلته في فرنسا، وكل من استمع الى اغاني ذلك الالبوم، توقف عند الاحساس الصادق بهذا الصوت الصافي، وعند الجملة اللجنية التي لم تخرج عن الاصول التراثية، لكنه يلامس الحاضر باسلوب معاصر، وهذا الالبوم فتح لها الباب للمشاركة في مهرجانات عربية وعالمية، فشاركت في مهرجان قرطاج، وفي جولات ناجحة كثيرة في الولايات المتحدة الامريكية.
المطربة الموريتانية، ستكون نجمة المسرح الشمالي في جرش 2015 ،حيث لاول مرة تشارك في مهرجان بالمشرق العربي، وستغني من قديمها وجديدها، جنة عدن، والشيخ مبكا،وطبيبي حبيتو،ويامليح القد،وداني دانا، وعشنا ومتنا،ومكتوب، وعشيقنا،وأتاي، وغيرها من الاغاني التي كسرت بها القالب الجامد للاغنية الموريتانية،وجددت بالمضامين والتوزيع.
حفلة الفنانة معلومة بنت الميداح يوم الاربعاء 29 تموز الساعة الثامنة و النصف مساء على المسرح الشمالي.
كان هاجس التجديد في الاغنية الموريتانية حلما صعب المنال، فقد كانت الاغنية فقط للحرب والقبيلة،وكانت البداية مع اغنية عاطفية لها في مرحلة مبكرة من شبابها، وبموهبتها وذكائها ادركت ان هذا التنوع في بلدها يمكن ان يتم اعادة انتاجه باعمال ابداعية، خصوصية الصحراء، والغناء الافريقي، والبربري، والمقام الخماسي، وهذا التنوع الايقاعي هو اقرب الى " البلوز"، ولم يكن سهلا ان تجد من يوافقها على هذه القفزة الفنية، لا من الشعراء، ولا من الملحنين، فكان ان اتجهت الى التاليف، والتلحين عام 1986 وهي في سن ال 24، وكانت المغامرة بالبوم" جنة عدن" الذي سجلته في فرنسا، وكل من استمع الى اغاني ذلك الالبوم، توقف عند الاحساس الصادق بهذا الصوت الصافي، وعند الجملة اللجنية التي لم تخرج عن الاصول التراثية، لكنه يلامس الحاضر باسلوب معاصر، وهذا الالبوم فتح لها الباب للمشاركة في مهرجانات عربية وعالمية، فشاركت في مهرجان قرطاج، وفي جولات ناجحة كثيرة في الولايات المتحدة الامريكية.
المطربة الموريتانية، ستكون نجمة المسرح الشمالي في جرش 2015 ،حيث لاول مرة تشارك في مهرجان بالمشرق العربي، وستغني من قديمها وجديدها، جنة عدن، والشيخ مبكا،وطبيبي حبيتو،ويامليح القد،وداني دانا، وعشنا ومتنا،ومكتوب، وعشيقنا،وأتاي، وغيرها من الاغاني التي كسرت بها القالب الجامد للاغنية الموريتانية،وجددت بالمضامين والتوزيع.
حفلة الفنانة معلومة بنت الميداح يوم الاربعاء 29 تموز الساعة الثامنة و النصف مساء على المسرح الشمالي.