كيف فعل بيريز قبل 15 عاماً ما عجز عنه لابورتا قبل يومين؟
جو 24 : خسر خوان لابورتا انتخابات رئاسة نادي برشلونة، ليهدي خصمه بارتوميو الاستمرارية، وذلك في ظل ما جرى في الأشهر الأربعة الأخيرة من الموسم من تحسن نتائج برشلونة وحصده ثلاثية تاريخية جديدة.
خوان لابورتا فشل بفعل أي شيء ضد المنطق الطبيعي، فالمنطق يقول إن لرئيس الفائز بكل شيء سيفوز، فقد استطاع إعادة النادي إلى الألقاب بعد موسم جفاف، وكان للصفقات الجديدة المساهمة الواضحة بهذا النجاح مما زاد من قوة موقف جوسيب.
فلورنتينو بيريز خسر انتخابات عام 1995، لكنه عاد في عام 2000 ليرشح نفسه، في ظل تتويج ريال مدريد بلقب دوري الأبطال على حساب فالنسيا، وكان الرئيس الموجود لورينز سانز متوجاً بلقبي أبطال 98 و2000، والمنطق قال يومها .. سيخسر بيريز من جديد!
في حملته الانتخابية وعد فلورنتينو بيريز بتحسين أمور النادي الاقتصادية، ولكن ذلك بالتأكيد لم يكن يكفي لفوزه، لأنها كانت نفس وعود عام 1995، لكن الشيء الذي قلب المنطق، ولم يستطع خوان لابورتا فعله... هو الوعد القاطع بجلب لويس فيجو من برشلونة.
هذا الوعد كان كالزلزال، داعب مشاعر جمهور ريال مدريد الذي يريد الافتخار بشراء أفضل لاعبي برشلونة آنذاك، وكان قالباً لكل نواحي المنطق الكروي، فهذا انتصار لا يمكن للاعبين تحقيقه، وأمر سيذكره التاريخ كانتصار مثل يوم دي ستيفانو، وهو ما لا يمكن تحقيقه من خلال الأهداف وهز الشباك.
وعد بيريز بلويس فيجو، فجلبه، وفاز بالانتخابات من دون أدنى منطق يرتبط بالنتائج، وأحرز خلال فترتين رئاسيتين لقبي دوري أبطال فقط، في حين أحرز الرجل الذي خسر لقبين في 3 أعوام.. وهذا ما كان يحتاجه خوان لابورتا ليقلب المنطق، ولا يكتفي بأمجاده التاريخية والتحدث عن لاماسيا، لأن الجميع يرى نيمار وسواريز من خارج هذه الأكاديمية يبدعون ويحققون النتائج.
وعد قاطع مثلما فعل بيريز وليس وعد للمحاولة، وعد بخطف لاعب يريده ريال مدريد، أو بجلب لاعب يغيض ريال مدريد، وإن كان سيرجيو راموس فرصة صعبة، فإن إعادة دي ماريا كان فكرة كروية وانتخابية أيضاً، لكن خوان لم يفعل لا هذه ولا تلك، وبالتالي عليه أن يبكي على الأطلال.محمد عواد - arabic.sport360
خوان لابورتا فشل بفعل أي شيء ضد المنطق الطبيعي، فالمنطق يقول إن لرئيس الفائز بكل شيء سيفوز، فقد استطاع إعادة النادي إلى الألقاب بعد موسم جفاف، وكان للصفقات الجديدة المساهمة الواضحة بهذا النجاح مما زاد من قوة موقف جوسيب.
فلورنتينو بيريز خسر انتخابات عام 1995، لكنه عاد في عام 2000 ليرشح نفسه، في ظل تتويج ريال مدريد بلقب دوري الأبطال على حساب فالنسيا، وكان الرئيس الموجود لورينز سانز متوجاً بلقبي أبطال 98 و2000، والمنطق قال يومها .. سيخسر بيريز من جديد!
في حملته الانتخابية وعد فلورنتينو بيريز بتحسين أمور النادي الاقتصادية، ولكن ذلك بالتأكيد لم يكن يكفي لفوزه، لأنها كانت نفس وعود عام 1995، لكن الشيء الذي قلب المنطق، ولم يستطع خوان لابورتا فعله... هو الوعد القاطع بجلب لويس فيجو من برشلونة.
هذا الوعد كان كالزلزال، داعب مشاعر جمهور ريال مدريد الذي يريد الافتخار بشراء أفضل لاعبي برشلونة آنذاك، وكان قالباً لكل نواحي المنطق الكروي، فهذا انتصار لا يمكن للاعبين تحقيقه، وأمر سيذكره التاريخ كانتصار مثل يوم دي ستيفانو، وهو ما لا يمكن تحقيقه من خلال الأهداف وهز الشباك.
وعد بيريز بلويس فيجو، فجلبه، وفاز بالانتخابات من دون أدنى منطق يرتبط بالنتائج، وأحرز خلال فترتين رئاسيتين لقبي دوري أبطال فقط، في حين أحرز الرجل الذي خسر لقبين في 3 أعوام.. وهذا ما كان يحتاجه خوان لابورتا ليقلب المنطق، ولا يكتفي بأمجاده التاريخية والتحدث عن لاماسيا، لأن الجميع يرى نيمار وسواريز من خارج هذه الأكاديمية يبدعون ويحققون النتائج.
وعد قاطع مثلما فعل بيريز وليس وعد للمحاولة، وعد بخطف لاعب يريده ريال مدريد، أو بجلب لاعب يغيض ريال مدريد، وإن كان سيرجيو راموس فرصة صعبة، فإن إعادة دي ماريا كان فكرة كروية وانتخابية أيضاً، لكن خوان لم يفعل لا هذه ولا تلك، وبالتالي عليه أن يبكي على الأطلال.محمد عواد - arabic.sport360