نواب يستغلون رمضان لتسويق أنفسهم من جيوب غيرهم
جو 24 : أمل غباين - استغل عدد من النواب شهر رمضان المبارك لاعادة تسويق انفسهم لدى قواعدهم الانتخابية وبوسائل عدة.
بعض النواب ذهب الى اقامة موائد الافطار وتوجيه الدعوات للفقراء والمساكين من ابناء دائرته فيما ارتأى عدد منهم زيارة بيوت المساكين والمحتاجين في محيط دائرته الانتخابية.
أما الغالبية العظمى منهم كان توزيع طرود الخير المروسة بأسمائهم خير سفير يدل على مدى كرمهم وتعاطفهم مع الفقراء الا ان هذا الكرم الحاتمي معظمه كان من "جيوب غيرهم".
وجرت العادة في كل رمضان ان يتوجه نواب الى كبرى المصانع والشركات ورجال الاعمال بهدف الحصول على معونات لايصالها الى المستحقين وغالبا ما يرضخ رجال الاعمال الى طلبات النواب فيتم تزويدهم بطرود خير يقوم النواب بتروسيها بأسمائهم كي يعتقد المحتاج ان نائب دائرته "حاتم الطائي".
ويقوم بعض نواب "طرود الخير" بتوزيع المعونات بعيدا عن العدالة حيث يختصون مناصريهم في الانتخابات وبلغ عدد طرود سلمت لعائلة تخص احد النواب 200 طردا في احد مناطق عمان الشرقية.
ويتساءل مراقبون عن مدى قوة النائب في مواجهة تجاوزات مصنع أو شركة تقوم كل رمضان بتزويده بطرود الخير!!
بعض النواب ذهب الى اقامة موائد الافطار وتوجيه الدعوات للفقراء والمساكين من ابناء دائرته فيما ارتأى عدد منهم زيارة بيوت المساكين والمحتاجين في محيط دائرته الانتخابية.
أما الغالبية العظمى منهم كان توزيع طرود الخير المروسة بأسمائهم خير سفير يدل على مدى كرمهم وتعاطفهم مع الفقراء الا ان هذا الكرم الحاتمي معظمه كان من "جيوب غيرهم".
وجرت العادة في كل رمضان ان يتوجه نواب الى كبرى المصانع والشركات ورجال الاعمال بهدف الحصول على معونات لايصالها الى المستحقين وغالبا ما يرضخ رجال الاعمال الى طلبات النواب فيتم تزويدهم بطرود خير يقوم النواب بتروسيها بأسمائهم كي يعتقد المحتاج ان نائب دائرته "حاتم الطائي".
ويقوم بعض نواب "طرود الخير" بتوزيع المعونات بعيدا عن العدالة حيث يختصون مناصريهم في الانتخابات وبلغ عدد طرود سلمت لعائلة تخص احد النواب 200 طردا في احد مناطق عمان الشرقية.
ويتساءل مراقبون عن مدى قوة النائب في مواجهة تجاوزات مصنع أو شركة تقوم كل رمضان بتزويده بطرود الخير!!