سعودي ذهب ليدرس في أمريكا وانتهى مهدداً بالإعدام
جو 24 : اعتقلت الشرطة الأمريكية ليل الأربعاء الماضي الطالب السعودي زياد عبيد، اشتباهاً بمشاركته في قتل رجل أعمال أمريكي لسبب غير معروف إلى الآن، مع أنها حصلت على معلومات كاملة عما حدث من اعترافات أدلى بها شريكه، وهو من السود الأمريكيين ويقيم معه في شقة واحدة.
واعترف ريجينالد سينغليتيري جونيور، البالغ عمره 27 سنة، بإقدامه على القتل بتحريض مالي من عبيد، الذي أغراه بمبلغ لم تذكر الشرطة أيضا قيمته في بيانها الفقير بالمعلومات عن عبيد، الذي علمت "العربية.نت" من نادٍ للطلبة السعوديين أنه يدرس في جامعة بمدينة "وارنزبورغ" في مقاطعة جونسون بولاية ميزوري.
ومما علمته "العربية.نت" أيضا من نائب رئيس "نادي الطلبة السعوديين بجامعة وسط ميزوري" الذي ذكر اسمه الأول فقط، وهو سعود، أن والد زياد، وهو طيار مدني في السعودية، وصل إلى "وارنزبورغ" أمس الجمعة ليرافق مجريات التحقيق مع نجله الذي سيمثل الأربعاء أمام محكمة قد توجه إليه تهمة التحريض من الدرجة الأولى على جريمة عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام.
وقال سعود إن زياد البالغ من العمر 23 سنة هو من مدينة جدة ويدرس الطيران، وليس مشتركاً كعضو في "نادي الطلبة السعوديين بجامعة وسط ميزوري" ولا يحضر اجتماعات النادي ولا يشارك في نشاطاته "لذلك لا نعرف عنه إلا القليل" وفق تعبيره عبر الهاتف فجر اليوم السبت.
والمعلومات المتوفرة وتذكرها "العربية.نت" الآن هي من وسائل إعلام أمريكية اهتمت بالجريمة الغريبة بسبب صغر سن القتيل، الذي وصفوه بأنه كان شابا واعدا، فعمره 25 سنة، ويقيم مع أبويه في البيت الذي سقط قتيلا عند مدخله ليل السبت الماضي حين فاجأه القاتل وأطلق عليه 6 رصاصات قبل أن يتوارى وسط العتمة. إلا أن بيان الشرطة التي كلفت 34 شرطيا للبحث عن القاتل لم يتضمن أيضا عدد الرصاصات التي أصابت القتيل.
وأغرب ما في البيان هو أنه لم يذكر أي تفاصيل عن كيف استطاعت الشرطة التعرف بسرعة على قاتل ويليام بلين وايتوورث، وهو طالب سابق بجامعة وسط ميزوري وتخرج فيها في إدارة شؤون السلامة، ويملك ملهى ليليا افتتحه منذ عامين وتلاه العام الماضي بافتتاح بار في وسط "وارنزبورغ"، التي سبق وواجه فيها طالب سعودي آخر تهديدا حاسما لحياته.
ولم يتضمن البيان أيضا الأهم، وهو أين تم اعتقال المعترف بالقتل وكيف، ولم يتضمن أيضا تفاصيل العلاقة التي كانت تربطه بالطالب السعودي، وكيف حدث أن طالبا بجامعة أحضر عاملا في البار الذي يملكه القتيل ليقيم معه في شقته، إلا إذا كان السبب هو جلبه لوضعه في مناخ دائم من الإغراء بمبلغ ليقدم بسببه على القتل البارد.
وخضع ريجينالد سينغليتيري جونيور لإغراء المال على ما يبدو، فقبض قسما منه وأقدم على الجريمة آملا بالبقية، لكنهم اعتقلوه ليل الثلاثاء الماضي، أي بعد يومين من وقوع الجريمة، وسريعا اعترف لقاضي التحقيق بالقتل لقاء المال، فحدد له مبلغ مليون دولار ليطلق سراحه بكفالة، لأنه كان يعلم بأنه لا يملك منها شيئا، لذلك استمر رهن الاحتجاز وراء القضبان.
أما السعودي زياد عبيدي، فقد احتجزوا جواز سفره حين اعتقلوه في اليوم التالي، وكذلك صادروا رخصة قيادته للطائرات وللسيارات، ورفض القاضي إطلاق سراحه بكفالة المليون دولار لأنه خشي من قدرته على تأمينها، ومن بعدها الفرار على أول طائرة إلى السعودية، بحسب ما ذكرت بعض الصحف الأمريكية.
ويكتبون عن مدينة "وارنزبورغ" بأنها وادعة ومسالمة.. "فهي صغيرة سكانها 24 ألف نسمة ولم تعرف جريمة قتل منذ 3 أعوام" إلا أن حظ الطلاب السعوديين معها عكس شهرتها تماما، فقبل عامين تلقى الطالب فراس الدرعان طعنات عدة من سكين مجهول في الليل، ولم يتملص من القتل إلا بحيلة تفاصيلها طويلة، ثم انتهت به الحال داميا في مستشفى أجروا له فيه 100 غرزة.
العربية
واعترف ريجينالد سينغليتيري جونيور، البالغ عمره 27 سنة، بإقدامه على القتل بتحريض مالي من عبيد، الذي أغراه بمبلغ لم تذكر الشرطة أيضا قيمته في بيانها الفقير بالمعلومات عن عبيد، الذي علمت "العربية.نت" من نادٍ للطلبة السعوديين أنه يدرس في جامعة بمدينة "وارنزبورغ" في مقاطعة جونسون بولاية ميزوري.
ومما علمته "العربية.نت" أيضا من نائب رئيس "نادي الطلبة السعوديين بجامعة وسط ميزوري" الذي ذكر اسمه الأول فقط، وهو سعود، أن والد زياد، وهو طيار مدني في السعودية، وصل إلى "وارنزبورغ" أمس الجمعة ليرافق مجريات التحقيق مع نجله الذي سيمثل الأربعاء أمام محكمة قد توجه إليه تهمة التحريض من الدرجة الأولى على جريمة عقوبتها السجن المؤبد أو الإعدام.
وقال سعود إن زياد البالغ من العمر 23 سنة هو من مدينة جدة ويدرس الطيران، وليس مشتركاً كعضو في "نادي الطلبة السعوديين بجامعة وسط ميزوري" ولا يحضر اجتماعات النادي ولا يشارك في نشاطاته "لذلك لا نعرف عنه إلا القليل" وفق تعبيره عبر الهاتف فجر اليوم السبت.
والمعلومات المتوفرة وتذكرها "العربية.نت" الآن هي من وسائل إعلام أمريكية اهتمت بالجريمة الغريبة بسبب صغر سن القتيل، الذي وصفوه بأنه كان شابا واعدا، فعمره 25 سنة، ويقيم مع أبويه في البيت الذي سقط قتيلا عند مدخله ليل السبت الماضي حين فاجأه القاتل وأطلق عليه 6 رصاصات قبل أن يتوارى وسط العتمة. إلا أن بيان الشرطة التي كلفت 34 شرطيا للبحث عن القاتل لم يتضمن أيضا عدد الرصاصات التي أصابت القتيل.
وأغرب ما في البيان هو أنه لم يذكر أي تفاصيل عن كيف استطاعت الشرطة التعرف بسرعة على قاتل ويليام بلين وايتوورث، وهو طالب سابق بجامعة وسط ميزوري وتخرج فيها في إدارة شؤون السلامة، ويملك ملهى ليليا افتتحه منذ عامين وتلاه العام الماضي بافتتاح بار في وسط "وارنزبورغ"، التي سبق وواجه فيها طالب سعودي آخر تهديدا حاسما لحياته.
ولم يتضمن البيان أيضا الأهم، وهو أين تم اعتقال المعترف بالقتل وكيف، ولم يتضمن أيضا تفاصيل العلاقة التي كانت تربطه بالطالب السعودي، وكيف حدث أن طالبا بجامعة أحضر عاملا في البار الذي يملكه القتيل ليقيم معه في شقته، إلا إذا كان السبب هو جلبه لوضعه في مناخ دائم من الإغراء بمبلغ ليقدم بسببه على القتل البارد.
وخضع ريجينالد سينغليتيري جونيور لإغراء المال على ما يبدو، فقبض قسما منه وأقدم على الجريمة آملا بالبقية، لكنهم اعتقلوه ليل الثلاثاء الماضي، أي بعد يومين من وقوع الجريمة، وسريعا اعترف لقاضي التحقيق بالقتل لقاء المال، فحدد له مبلغ مليون دولار ليطلق سراحه بكفالة، لأنه كان يعلم بأنه لا يملك منها شيئا، لذلك استمر رهن الاحتجاز وراء القضبان.
أما السعودي زياد عبيدي، فقد احتجزوا جواز سفره حين اعتقلوه في اليوم التالي، وكذلك صادروا رخصة قيادته للطائرات وللسيارات، ورفض القاضي إطلاق سراحه بكفالة المليون دولار لأنه خشي من قدرته على تأمينها، ومن بعدها الفرار على أول طائرة إلى السعودية، بحسب ما ذكرت بعض الصحف الأمريكية.
ويكتبون عن مدينة "وارنزبورغ" بأنها وادعة ومسالمة.. "فهي صغيرة سكانها 24 ألف نسمة ولم تعرف جريمة قتل منذ 3 أعوام" إلا أن حظ الطلاب السعوديين معها عكس شهرتها تماما، فقبل عامين تلقى الطالب فراس الدرعان طعنات عدة من سكين مجهول في الليل، ولم يتملص من القتل إلا بحيلة تفاصيلها طويلة، ثم انتهت به الحال داميا في مستشفى أجروا له فيه 100 غرزة.
العربية