النسور يوعز بالاسراع في انجاز التأمين الصحي الشامل.. وخطة للتغلب على نقص الاخصائيين
جو 24 : اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان القطاع الصحي حقق انجازات متقدمة هي مبعث فخرنا واعتزازنا وينبغي الحفاظ عليها وتعزيزها بالمزيد من الانجازات لتكتمل قصة النجاح الاردنية على هذا الصعيد.
وقال النسور خلال زيارة الى وزارة الصحة اليوم الثلاثاء التقى خلالها وزيرها الدكتور علي حياصات وامينها العام الدكتور ضيف الله اللوزي وكبار مسؤوليها ان تعزيز الانجازات يتطلب بناء شراكات متينة بين جميع مكونات القطاع الصحي في اطار مؤسسي راسخ وتخطيط عميق بعيد المدى وبنظرة شمولية تأخذ بالاعتبار مدخلات العملية الصحية برمتها استنادا الى دراسات يشارك فيها الجميع بروح المسؤولية وبتحرر من مركزية الاداء.
ولفت الى جهود الحكومة لتوفير التامين الصحي الشامل لجميع المواطنين مؤكدا ان الحكومة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية سعت ومنذ تشكيلها الى تحسين مظلة التأمين الصحي وتوسيعِها للوصول إلى تحقيق تأمين صحي شامل للمواطنين.
واوعز الى الجهات المعنية التي تم تشكيلها لدراسة افضل السبل للوصول الى التامين الصحي الشامل بضرورة سرعة انجاز الدراسات ورفعها الى رئاسة الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة بتطبيق التامين الصحي الشامل "الذي قطعنا شوطا طويلا على طريق تحقيقه".
وشدد الدكتور النسور على اهمية انجاز قانون المساءلة الطبية بصيغته النهائية على ان يكون متوازنا وبشكل يحفظ حقوق اطراف المعادلة الصحية من مقدمي الخدمة الصحية ومتلقيها على حد سواء والاسراع في انجازه.
وابدى الدعم الكامل لجهود وزارة الصحة في تطوير مستشفياتها ومراكزها الصحية وتعزيزها بالكوادر اللازمة. وقال "تم تلبية احتياجاتها من هذه الكوادر وسنستمر في تقديم الدعم الذي تحتاجه " موجها بالمضي قدما في خطة التطوير والتحديث والتوسعة لمستشفى البشير وتنفيذ جميع المشاريع التي تضمنتها الخطة وفي مقدمتها انشاء مبنى جديد للإسعاف والطوارئ واعادة تأهيل العديد من الابنية القديمة في المستشفى كمبنى الجراحة والباطني.
واوعز الدكتور النسور بالبدء فورا بتنفيذ خطة تطوير مستشفى البشير وبشكل مواز لتطوير جميع مستشفيات الوزارة ولا سيما اقسام الاسعاف والطوارئ فيها .
وكان الدكتور حياصات قدم ايجازا حول انجازات الوزارة وخططها ورؤاها المستقبلية للتطوير والتحديث مشيرا الى ان قرار مجلس الوزراء في معاملة مراجعي اقسام الاسعاف والطوارئ بمثابة مراجعة للمركز الصحية قد اسهم في نزع فتيل الجدل بين المراجعين والكوادر على خلفية ان الحالة طارئة او غير طارئة الامر الذي خفض حالات الاعتداء على الكوادر.
وعرض الدكتور حياصات لابرز ملامح خطة التطوير والتحديث لمستشفى البشير والمتمثلة بانشاء مبنى جديد للإسعاف والطوارئ واعادة تأهيل بعض المباني القديمة كمبنيي الجراحة والباطني فضلا عن رؤية الوزارة بأهمية انشاء وحدة حروق جديدة قد يكون من المناسب اختيار مستشفى الامير حمزة موقعا لها لتساند وحدة حروق بمستشفى البشير التي تتسع لــ 16 سريرا وتواجه ضغطا شديدا.
وبين اهمية التوسع في مظلة التامين الصحي لتشمل جميع المواطنين الاردنيين وطرح العديد من الرؤى المتعلقة بهذا الجانب.
واشار الى ان تعديل قانون نقابة الاطباء واعداد نظام الاعتمادية لجميع المؤسسات الصحية شكلا انجازا مهما يسبق قانون المساءلة الطبية ويهيء له.
وبين الدكتور حياصات ان لدى الوزارة خطة عمل للتغلب على نقص الاخصائيين في مستشفياتها اذ انها توسعت في برامج الاقامة في مختلف التخصصات وخاصة التي تحتاجها بشكل ملح كاختصاصي التخدير والطب النفسي وتم اخيرا الحاق 550 طبيا عاما في برامج الاقامة المختلفة وسيتم قريبا الحاق حوالي 300 طبيب بهذه البرامج لافتا الى انه وبشكل غير مسبوق تم الحاق 43 طبيبا عاما في اختصاص التخدير و 13 طبيبا في اختصاص الصحة النفسية وان الاقبال على هذين التخصصين اصبح جيدا بعد ان كان لسنوات خلت ضعيفا.
(بترا)
وقال النسور خلال زيارة الى وزارة الصحة اليوم الثلاثاء التقى خلالها وزيرها الدكتور علي حياصات وامينها العام الدكتور ضيف الله اللوزي وكبار مسؤوليها ان تعزيز الانجازات يتطلب بناء شراكات متينة بين جميع مكونات القطاع الصحي في اطار مؤسسي راسخ وتخطيط عميق بعيد المدى وبنظرة شمولية تأخذ بالاعتبار مدخلات العملية الصحية برمتها استنادا الى دراسات يشارك فيها الجميع بروح المسؤولية وبتحرر من مركزية الاداء.
ولفت الى جهود الحكومة لتوفير التامين الصحي الشامل لجميع المواطنين مؤكدا ان الحكومة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية سعت ومنذ تشكيلها الى تحسين مظلة التأمين الصحي وتوسيعِها للوصول إلى تحقيق تأمين صحي شامل للمواطنين.
واوعز الى الجهات المعنية التي تم تشكيلها لدراسة افضل السبل للوصول الى التامين الصحي الشامل بضرورة سرعة انجاز الدراسات ورفعها الى رئاسة الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة بتطبيق التامين الصحي الشامل "الذي قطعنا شوطا طويلا على طريق تحقيقه".
وشدد الدكتور النسور على اهمية انجاز قانون المساءلة الطبية بصيغته النهائية على ان يكون متوازنا وبشكل يحفظ حقوق اطراف المعادلة الصحية من مقدمي الخدمة الصحية ومتلقيها على حد سواء والاسراع في انجازه.
وابدى الدعم الكامل لجهود وزارة الصحة في تطوير مستشفياتها ومراكزها الصحية وتعزيزها بالكوادر اللازمة. وقال "تم تلبية احتياجاتها من هذه الكوادر وسنستمر في تقديم الدعم الذي تحتاجه " موجها بالمضي قدما في خطة التطوير والتحديث والتوسعة لمستشفى البشير وتنفيذ جميع المشاريع التي تضمنتها الخطة وفي مقدمتها انشاء مبنى جديد للإسعاف والطوارئ واعادة تأهيل العديد من الابنية القديمة في المستشفى كمبنى الجراحة والباطني.
واوعز الدكتور النسور بالبدء فورا بتنفيذ خطة تطوير مستشفى البشير وبشكل مواز لتطوير جميع مستشفيات الوزارة ولا سيما اقسام الاسعاف والطوارئ فيها .
وكان الدكتور حياصات قدم ايجازا حول انجازات الوزارة وخططها ورؤاها المستقبلية للتطوير والتحديث مشيرا الى ان قرار مجلس الوزراء في معاملة مراجعي اقسام الاسعاف والطوارئ بمثابة مراجعة للمركز الصحية قد اسهم في نزع فتيل الجدل بين المراجعين والكوادر على خلفية ان الحالة طارئة او غير طارئة الامر الذي خفض حالات الاعتداء على الكوادر.
وعرض الدكتور حياصات لابرز ملامح خطة التطوير والتحديث لمستشفى البشير والمتمثلة بانشاء مبنى جديد للإسعاف والطوارئ واعادة تأهيل بعض المباني القديمة كمبنيي الجراحة والباطني فضلا عن رؤية الوزارة بأهمية انشاء وحدة حروق جديدة قد يكون من المناسب اختيار مستشفى الامير حمزة موقعا لها لتساند وحدة حروق بمستشفى البشير التي تتسع لــ 16 سريرا وتواجه ضغطا شديدا.
وبين اهمية التوسع في مظلة التامين الصحي لتشمل جميع المواطنين الاردنيين وطرح العديد من الرؤى المتعلقة بهذا الجانب.
واشار الى ان تعديل قانون نقابة الاطباء واعداد نظام الاعتمادية لجميع المؤسسات الصحية شكلا انجازا مهما يسبق قانون المساءلة الطبية ويهيء له.
وبين الدكتور حياصات ان لدى الوزارة خطة عمل للتغلب على نقص الاخصائيين في مستشفياتها اذ انها توسعت في برامج الاقامة في مختلف التخصصات وخاصة التي تحتاجها بشكل ملح كاختصاصي التخدير والطب النفسي وتم اخيرا الحاق 550 طبيا عاما في برامج الاقامة المختلفة وسيتم قريبا الحاق حوالي 300 طبيب بهذه البرامج لافتا الى انه وبشكل غير مسبوق تم الحاق 43 طبيبا عاما في اختصاص التخدير و 13 طبيبا في اختصاص الصحة النفسية وان الاقبال على هذين التخصصين اصبح جيدا بعد ان كان لسنوات خلت ضعيفا.
(بترا)