دعوة لعقوبات أوروبية جديدة على إيران
جو 24 : دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الجمعة إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي في حين تواصل إسرائيل التهديد بعمل عسكري ضد طهران والضغط على الولايات المتحدة لاتخاذ سياسات أشد حزما تجاهها.
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في قبرص "إن العقوبات ضرورية، لا أرى أنه توجد فعلا رغبة بناءة لدى الجانب الإيراني لإجراء محادثات مهمة".
ووصف فسترفيله نتيجة الجولات الثلاث من المفاوضات التي أجريت هذا العام بين القوى العالمية وإيران بأنها "مخيبة للآمال".
فسترفيله قال إن العقوبات ضد إيران ضرورية (الفرنسية)
ونحا هذا النحو وزيرا الخارجية البريطاني وليم هيغ والفرنسي لوران فابيوس، حيث قال الوزير الفرنسي إنهم سيبحثون في الأيام القادمة "تفاصيل تشديد العقوبات" مضيفا أن المساعي الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود.
وأشار فابيوس الى أن الإجراءات الجديدة قد تستهدف قطاعات المالية والتجارة والنفط لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقد اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في قبرص لإجراء مباحثات غير رسمية بشأن قضايا عدة مثل رد الاتحاد بشأن البرنامج النووي الإيراني والأزمة في سوريا، لكن من غير المقرر أن يصدروا أي قرارات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد نفذ أحدث جولة من عقوباته على إيران في يوليو/ تموز بحظر استيراد النفط، كما تزيد الولايات المتحدة من الضغوط الدبلوماسية في أنحاء العالم لعزل الاقتصاد الإيراني.
وتهدف العقوبات لإجبار إيران على كبح أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في أنها تهدف لتطوير قدرات للتسلح النووي وهي مزاعم تنفيها طهران وتقول إن أنشطتها سلمية.
وتهدد إسرائيل -التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تملك أسلحة نووية في الشرق الأوسط- بمهاجمة إيران عسكريا إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات.
وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في قبرص "إن العقوبات ضرورية، لا أرى أنه توجد فعلا رغبة بناءة لدى الجانب الإيراني لإجراء محادثات مهمة".
ووصف فسترفيله نتيجة الجولات الثلاث من المفاوضات التي أجريت هذا العام بين القوى العالمية وإيران بأنها "مخيبة للآمال".
فسترفيله قال إن العقوبات ضد إيران ضرورية (الفرنسية)
ونحا هذا النحو وزيرا الخارجية البريطاني وليم هيغ والفرنسي لوران فابيوس، حيث قال الوزير الفرنسي إنهم سيبحثون في الأيام القادمة "تفاصيل تشديد العقوبات" مضيفا أن المساعي الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدود.
وأشار فابيوس الى أن الإجراءات الجديدة قد تستهدف قطاعات المالية والتجارة والنفط لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقد اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في قبرص لإجراء مباحثات غير رسمية بشأن قضايا عدة مثل رد الاتحاد بشأن البرنامج النووي الإيراني والأزمة في سوريا، لكن من غير المقرر أن يصدروا أي قرارات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد نفذ أحدث جولة من عقوباته على إيران في يوليو/ تموز بحظر استيراد النفط، كما تزيد الولايات المتحدة من الضغوط الدبلوماسية في أنحاء العالم لعزل الاقتصاد الإيراني.
وتهدف العقوبات لإجبار إيران على كبح أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في أنها تهدف لتطوير قدرات للتسلح النووي وهي مزاعم تنفيها طهران وتقول إن أنشطتها سلمية.
وتهدد إسرائيل -التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تملك أسلحة نووية في الشرق الأوسط- بمهاجمة إيران عسكريا إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات.