دعوات صهيونية لاقتحامات واسعة للأقصى اليوم
جو 24 : تصدى المرابطون في المسجد الاقصى المبارك امس لقطعان المستوطنين الذين اقتحموا ساحات الحرم القدسي من باب المغاربة. وكانت شرطة الاحتلال الصهيوني قد فرضت إجراءات مشددة بحق المصلين حيث تقوم باحتجاز بطاقات الهوية الخاصة بهم على بوابات ساحات الاقصى. ودعا ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل» لاقتحام الأقصى صباح اليوم احتفالا بما وصفوه بـ»إعادة فتح الأقصى لليهود من قبل سلطات الاحتلال»، لتنفيذ برنامج تلمودي مركزي يستهدف المسجد.
وحسب الإعلانات ، فسوف تنفّذ مسيرة إلى باب المغاربة وستقام «صلاة» الصباح عند الباب، وبعدها تنفذ اقتحاماتها بشكل جماعي داخل الأقصى. وكانت منظمات وجماعات الهيكل المزعوم جدّدت دعواتها لمتطرفيها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى المبارك، تنظمها الأحد المقبل تزامناً مع ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل».
وامام هذه الدعوات الاستفزازية، دعا الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى الى الرباط في الاقصى لاحباط مخططات المستوطنين باقتحامه، لافتا الى أن الرباط في المسجد الأقصى والتواجد به لا يقتصر على شهر رمضان الفضيل فقط.
ووصف عيسى الدعوات الصهونية بـ»الجريئة» ، معتبرا الغطاء الذي تؤمنه حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية هي التي تؤمن «المناخ الآمن» لمثل هذه الاقتحامات. واستذكر بذلك ما قاله المتطرف يهودا غليك حول خططه ومساعيه في المسجد الاقصى حيث قال»ان الحرم القدسي معبد لكل الديانات يصلي به الجميع لله، ولان الصخرة لا تسعنا جميعا نحتاج الى مبنى أكبر» وهذا ان دل على شيء فهو ايحاء واضح وصريح على الخطط الهادفة لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه.
وامعانا في الحرب المستمرة على القدس و الاقصى، اعتقلت سلطات الاحتلال فتى من بلدة سلوان، ومسنا من أبواب المسجد الاقصى، فيما ابعدت سيدة عن المسجد لمدة 45 يوماً. في الضفة الغربية، هدمت جرافات الاحتلال امس 3 منشآت تجارية في بلدة اذنا غرب الخليل. وافادت بلدية اذنا ان عملية الهدم جاءت بعد ان اقتحم الاحتلال فجرا بعدد من الآليات العسكرية و3 جرافات من خلال بوابة الجدار الفاصل الى الغرب من بلدة اذنا، حيث هدم محلات بحجة البناء دون ترخيص.
كذلك،جرفت قوات الاحتلال طريقا زراعية في قرية ياسوف شرق سلفيت. وذكر مجلس قروي ياسوف في بيان أن جرافتين عسكريتين ترافقهما عدة دوريات اقتحمت القرية وقامت بتجريف طريق زراعية شُرع بشقها حديثا في منطقة النصبة شرق القرية. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين في الضفة الغربية. و تركزت الاعتقالات في نابلس وقلقيلية وسلواد ورام الله وقلنديا وكفر عقب والعيزرية والخليل، وأن من بين المعتقلين عددا من نشطاء حماس. الى ذلك، اصيب صياد فلسطيني بجراح جراء اعتداء زوارق الاحتلال على قوارب الصيادين قبالة شاطئ غرب غزة.
وقالت لجنة توثيق الانتهاكات في اتحاد لجان العمل الزراعي ان زوارق الاحتلال فتحت نيران اسلحتها الرشاشه باتجاه قوارب الصيادين، ما اسفر عن اصابة صياد في العشرينات من العمر بعيار ناري في الظهر وعدد من الاعيرة المطاطية في اليد نقل على اثرها لمستشفى الشفاء لتلقى العلاج على صعيد اخر، وافق البرلمان الاسرائيلي على تشديد العقوبة على من يلقون الحجارة على العربات والطرق لتصل إلى السجن 20 عاما في خطوة وصفها مسؤول فلسطيني بأنها عنصرية ومغالى فيها.
ووافق الكنيست بأغلبية 69 صوتا ضد 17 صوتا على تشديد العقوبة بناء على تشريع طرح عقب سلسلة من الاحتجاجات الفلسطينية في القدس الشرقية العام الماضي.
وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد وهي من حزب البيت اليهودي من أقصى اليمين في بيان «التسامح مع الارهاب ينتهي اليوم. من يلقي حجرا هو ارهابي والعقوبة المناسبة ستكون رادعة وهي عقوبة عادلة». وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الذي يدافع عن حقوق الاسرى الفلسطينيين لدى اسرائيل ان القانون الجديد عنصري.
واضاف هذه تشريعات تعبر عن حالة العنصرية في اسرائيل كدولة ومؤسسة. وأضاف إسرائيل تشرع قوانين تعبر عن الكراهية وتخالف أبسط قواعد القانون التي تقول إن العقوبة يجب أن تتناسب مع الفعل. هذه التشريعات تعبر عن الحالة التي تعيشها إسرائيل بقيادة حكومة يمينية متطرفة. ويسري القانون على أراض منها القدس الشرقية لكنه لا يسري على الضفة الغربية المحتلة وغالبيتها خاضعة لسلطة الجيش الاسرائيلي.
اخيرا، قال رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت بانه» لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات ،ويجب تسريع وتيرة اعمال البناء فيها». واضاف في تصريح للاذاعة الاسرائيلية ان عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية قد تجاوز اخيرا 400 الف. وكالات
وحسب الإعلانات ، فسوف تنفّذ مسيرة إلى باب المغاربة وستقام «صلاة» الصباح عند الباب، وبعدها تنفذ اقتحاماتها بشكل جماعي داخل الأقصى. وكانت منظمات وجماعات الهيكل المزعوم جدّدت دعواتها لمتطرفيها للمشاركة الواسعة في فعاليات خاصة تستهدف المسجد الأقصى المبارك، تنظمها الأحد المقبل تزامناً مع ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل».
وامام هذه الدعوات الاستفزازية، دعا الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى الى الرباط في الاقصى لاحباط مخططات المستوطنين باقتحامه، لافتا الى أن الرباط في المسجد الأقصى والتواجد به لا يقتصر على شهر رمضان الفضيل فقط.
ووصف عيسى الدعوات الصهونية بـ»الجريئة» ، معتبرا الغطاء الذي تؤمنه حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية هي التي تؤمن «المناخ الآمن» لمثل هذه الاقتحامات. واستذكر بذلك ما قاله المتطرف يهودا غليك حول خططه ومساعيه في المسجد الاقصى حيث قال»ان الحرم القدسي معبد لكل الديانات يصلي به الجميع لله، ولان الصخرة لا تسعنا جميعا نحتاج الى مبنى أكبر» وهذا ان دل على شيء فهو ايحاء واضح وصريح على الخطط الهادفة لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه.
وامعانا في الحرب المستمرة على القدس و الاقصى، اعتقلت سلطات الاحتلال فتى من بلدة سلوان، ومسنا من أبواب المسجد الاقصى، فيما ابعدت سيدة عن المسجد لمدة 45 يوماً. في الضفة الغربية، هدمت جرافات الاحتلال امس 3 منشآت تجارية في بلدة اذنا غرب الخليل. وافادت بلدية اذنا ان عملية الهدم جاءت بعد ان اقتحم الاحتلال فجرا بعدد من الآليات العسكرية و3 جرافات من خلال بوابة الجدار الفاصل الى الغرب من بلدة اذنا، حيث هدم محلات بحجة البناء دون ترخيص.
كذلك،جرفت قوات الاحتلال طريقا زراعية في قرية ياسوف شرق سلفيت. وذكر مجلس قروي ياسوف في بيان أن جرافتين عسكريتين ترافقهما عدة دوريات اقتحمت القرية وقامت بتجريف طريق زراعية شُرع بشقها حديثا في منطقة النصبة شرق القرية. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين في الضفة الغربية. و تركزت الاعتقالات في نابلس وقلقيلية وسلواد ورام الله وقلنديا وكفر عقب والعيزرية والخليل، وأن من بين المعتقلين عددا من نشطاء حماس. الى ذلك، اصيب صياد فلسطيني بجراح جراء اعتداء زوارق الاحتلال على قوارب الصيادين قبالة شاطئ غرب غزة.
وقالت لجنة توثيق الانتهاكات في اتحاد لجان العمل الزراعي ان زوارق الاحتلال فتحت نيران اسلحتها الرشاشه باتجاه قوارب الصيادين، ما اسفر عن اصابة صياد في العشرينات من العمر بعيار ناري في الظهر وعدد من الاعيرة المطاطية في اليد نقل على اثرها لمستشفى الشفاء لتلقى العلاج على صعيد اخر، وافق البرلمان الاسرائيلي على تشديد العقوبة على من يلقون الحجارة على العربات والطرق لتصل إلى السجن 20 عاما في خطوة وصفها مسؤول فلسطيني بأنها عنصرية ومغالى فيها.
ووافق الكنيست بأغلبية 69 صوتا ضد 17 صوتا على تشديد العقوبة بناء على تشريع طرح عقب سلسلة من الاحتجاجات الفلسطينية في القدس الشرقية العام الماضي.
وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد وهي من حزب البيت اليهودي من أقصى اليمين في بيان «التسامح مع الارهاب ينتهي اليوم. من يلقي حجرا هو ارهابي والعقوبة المناسبة ستكون رادعة وهي عقوبة عادلة». وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير الذي يدافع عن حقوق الاسرى الفلسطينيين لدى اسرائيل ان القانون الجديد عنصري.
واضاف هذه تشريعات تعبر عن حالة العنصرية في اسرائيل كدولة ومؤسسة. وأضاف إسرائيل تشرع قوانين تعبر عن الكراهية وتخالف أبسط قواعد القانون التي تقول إن العقوبة يجب أن تتناسب مع الفعل. هذه التشريعات تعبر عن الحالة التي تعيشها إسرائيل بقيادة حكومة يمينية متطرفة. ويسري القانون على أراض منها القدس الشرقية لكنه لا يسري على الضفة الغربية المحتلة وغالبيتها خاضعة لسلطة الجيش الاسرائيلي.
اخيرا، قال رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت بانه» لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات ،ويجب تسريع وتيرة اعمال البناء فيها». واضاف في تصريح للاذاعة الاسرائيلية ان عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية قد تجاوز اخيرا 400 الف. وكالات