"كونوا جاهزين لريكي" ترسيخ لقدرات ميريل ستريب
جو 24 : تدهشنا النجمة القديرة ميريل ستريب في اختياراتها الفنية العالية الجديدة تجربة بعد أخرى وفيلم بعد ثان. والتي تتطلب لياقة فنية رفيعة المستوى ترسخ ذلك الاقتدار لميريل المبدعة وميريل الممثلة الأسطورة التي تعتبر اليوم واحدة ومن أهم نجمات فن التمثيل الدرامي في العالم.
وضمن تلك المعطيات تأتي شخصيتها الجديدة في فيلم "كونوا جاهزين لريكي" أو "ريكي والضوء"، حيث تتقمص شخصية امرأة اختارت طريق النجومية والأضواء والشهرة لتصبح مطربة شعبية ضمن نجوم "الروك" في الولايات المتحدة.
وخلال تلك الرحلة صوب النحومية تنفصل عن زوجها وتبتعد عن أبنائها وتذهب بعيدا في عالم الشهرة والنجومية والأضواء. وفي قمة تلك المسيرة تأتيها الفرصة للعودة مجددا إلى أبنائها من خلال اتصال جاءها من زوجها السابق يدعوها فيه إلى الوقوف بجوار ابنتهم التي تعيش ظروفاً صعبة، وهي على أبواب الانفصال عن زوجها.
الأم والإبنة
وهنا تختار "ريكي" المهمة الأصعب واللحن الأكثر خلودا والكلمات التي تحفر في الذاكرة، حينما تقرر تأجيل كافة التزاماتها الفنية وجدولها المزدحم لتعود إلى حيث بدأت، وكانت إلى رحم تلك الأسرة التي عاشت معها والتي تركتها في أصعب اللحظات من أجل أن تكون مع ابنتها وابنها في أصعب وأحرج اللحظات. مشددة على دور الأمومة وأنها قدر وليست عرضا أو نجومية .
في فيلم "كونوا جاهزين لريكي" تذهب النجمة ميريل ستريب إلى منطقة بعيدة في الأداء والتقمص والمعايشة لتلك الشخصية، التي انتقلت إلى عالم نجوم مطربي الروك بكل تقاليدهم وتصرفاتهم وهوسهم وجنونهم وأزيائهم.
وتمثل مع ميريل ستريب وللمرة الثالثة على التوالي ابنتها الحقيقية ميمي جومر وتجسد فيه دور ابنتها، وهي تسير على نهج والدتها مع فارق العمر والتجربة.
وكتب الفيلم السيناريست ديابلو وأخرجه جوناثان ديمي الذي قدم للسينما العديد من التحف السينمائية، بينها "صمت الحملان" و"فيلادلفيا" وغيرها، وهو دائما يذهب في جملة أعماله إلى تحقيق قيم إنسانية كبرى. ومعهم في الفيلم عدد بارز من النجوم ومنهم كيفن كلاين وسيباستيان ستان وريك سبرينغفيلد واودرا ماكدونالد ووين بلات .
وتنطلق أهمية هذا الفيلم من عدة محاور، أولها القضية المطروحة للمناقشة حول مكانه ودور الأمومة والتضحيات الكبرى التي تقوم بها الأمهات ومساحة المتعة التي تشعر بها المرأة في تضحيتها من أجل أبنائها. إضافة للحضور المتميز للنجمة القديرة ميريل ستريب التي توكد دائما بأنها أهل للاستحقاق والنجومية في ظل الاختيارات التي تقدمها.
هذا وكان من المقرر عرض الفيلم في خريف العام الماضي وقد تم التأجيل إلى نهاية يوليو الجاري، نظرا لازدحام صالات العرض بأفلام الشباك الكبرى.
وضمن تلك المعطيات تأتي شخصيتها الجديدة في فيلم "كونوا جاهزين لريكي" أو "ريكي والضوء"، حيث تتقمص شخصية امرأة اختارت طريق النجومية والأضواء والشهرة لتصبح مطربة شعبية ضمن نجوم "الروك" في الولايات المتحدة.
وخلال تلك الرحلة صوب النحومية تنفصل عن زوجها وتبتعد عن أبنائها وتذهب بعيدا في عالم الشهرة والنجومية والأضواء. وفي قمة تلك المسيرة تأتيها الفرصة للعودة مجددا إلى أبنائها من خلال اتصال جاءها من زوجها السابق يدعوها فيه إلى الوقوف بجوار ابنتهم التي تعيش ظروفاً صعبة، وهي على أبواب الانفصال عن زوجها.
الأم والإبنة
وهنا تختار "ريكي" المهمة الأصعب واللحن الأكثر خلودا والكلمات التي تحفر في الذاكرة، حينما تقرر تأجيل كافة التزاماتها الفنية وجدولها المزدحم لتعود إلى حيث بدأت، وكانت إلى رحم تلك الأسرة التي عاشت معها والتي تركتها في أصعب اللحظات من أجل أن تكون مع ابنتها وابنها في أصعب وأحرج اللحظات. مشددة على دور الأمومة وأنها قدر وليست عرضا أو نجومية .
في فيلم "كونوا جاهزين لريكي" تذهب النجمة ميريل ستريب إلى منطقة بعيدة في الأداء والتقمص والمعايشة لتلك الشخصية، التي انتقلت إلى عالم نجوم مطربي الروك بكل تقاليدهم وتصرفاتهم وهوسهم وجنونهم وأزيائهم.
وتمثل مع ميريل ستريب وللمرة الثالثة على التوالي ابنتها الحقيقية ميمي جومر وتجسد فيه دور ابنتها، وهي تسير على نهج والدتها مع فارق العمر والتجربة.
وكتب الفيلم السيناريست ديابلو وأخرجه جوناثان ديمي الذي قدم للسينما العديد من التحف السينمائية، بينها "صمت الحملان" و"فيلادلفيا" وغيرها، وهو دائما يذهب في جملة أعماله إلى تحقيق قيم إنسانية كبرى. ومعهم في الفيلم عدد بارز من النجوم ومنهم كيفن كلاين وسيباستيان ستان وريك سبرينغفيلد واودرا ماكدونالد ووين بلات .
وتنطلق أهمية هذا الفيلم من عدة محاور، أولها القضية المطروحة للمناقشة حول مكانه ودور الأمومة والتضحيات الكبرى التي تقوم بها الأمهات ومساحة المتعة التي تشعر بها المرأة في تضحيتها من أجل أبنائها. إضافة للحضور المتميز للنجمة القديرة ميريل ستريب التي توكد دائما بأنها أهل للاستحقاق والنجومية في ظل الاختيارات التي تقدمها.
هذا وكان من المقرر عرض الفيلم في خريف العام الماضي وقد تم التأجيل إلى نهاية يوليو الجاري، نظرا لازدحام صالات العرض بأفلام الشباك الكبرى.