نهاية مسلسلات رمضان: هل كنا لننتظر أكثر؟
جو 24 : جاءت النهاية صادمة: أيعقل كلّ هذا الخواء؟ ثم هدّأنا روع النفس بالقول إنّ "24 قيراط" لم يقدّم القليل في البداية ليقدّم الكثير في النهاية. "تشيللو" ليس بحال أفضل على رغم بعض الجدّية، و"قلبي دَق" قدّم للجماهير نهاية ينتظرونها.
ماذا كنا لنتوقّع من "24 قيراط" ("أم تي في")؟ لا شيء. مسلسلٌ لم ندرِ أهو أكشن أم رومانسي أم بين بين. عابد فهد فقد ذاكرته فأُغرمَت به سيرين عبد النور، ولما استعادها، تاه بين البطولات البائسة وامرأتين: عبد النور والزوجة التي تُبقي على النواح المُفتَعل. النهاية ساذجة: يهجر فهد عائلته بعد نجاحه بدور رجل الأمنيات: "شبيك لبيك يوسف زهران بين إيديك". لا بدّ أيضاً من أسلحة وإطلاق نار، ضرورات نصّ ريم حنا. عملٌ لم يُضِف إلى صنّاعه، لا سيما المخرج الليث حجو.
أضرّ الحشو (حلم تيمور تاج الدين مثلاً) "تشيللو" ("المستقبل")، وتوقُّف النصّ عن الحراك. الممتع فيه تفوُّق حضور ممثليه على النصّ النافرة فراغاته. تيم حسن قدّم دوراً بمثابة علامة فارقة، عرف كيف يُعتِق الرقاب حين يبلغ شعوره الذروة، وفي النهاية، مجَّد الحبّ. لنادين نسيب نجيم عينان آسرتان، تؤدي الدور بجمال الروح والوجه. ممثلةٌ لا تتراجع، و"تشيللو" خطوة نجاح. أما تنازل تيمور عن ياسمين بعدما استمات في القتال من أجلها، فاستسهال درامي لم يُقنِع. كنا نودّ أن يؤدي يوسف الخال دوراً لا يُكتَب لأيّ ممثل. لم يُقدّم في "تشيللو" جديداً يُبهر.
دَقّت قلوب الجماهير لـ"قلبي دَقّ" ("أل بي سي آي") لبساطته التي لامست السذاجة. النهاية: الخطيبة كاذبة، لا جنين ولا صُوَر "إيكو"، والخطيب سعيدٌ بالانفصال عنها للزواج بحبيبته. نهايةٌ بلا هَمّ ولا غَمّ. المسلسل سطحي لولا تلك الضحكة. أتدرك ما هو شرط عائلة سعادة لمصاهرة سامي توتونجي؟ أن يقبل هدية الأب. هديةٌ لطيفةٌ عبارة عن مسدس من ضرورات الرجولة.
ماذا كنا لنتوقّع من "24 قيراط" ("أم تي في")؟ لا شيء. مسلسلٌ لم ندرِ أهو أكشن أم رومانسي أم بين بين. عابد فهد فقد ذاكرته فأُغرمَت به سيرين عبد النور، ولما استعادها، تاه بين البطولات البائسة وامرأتين: عبد النور والزوجة التي تُبقي على النواح المُفتَعل. النهاية ساذجة: يهجر فهد عائلته بعد نجاحه بدور رجل الأمنيات: "شبيك لبيك يوسف زهران بين إيديك". لا بدّ أيضاً من أسلحة وإطلاق نار، ضرورات نصّ ريم حنا. عملٌ لم يُضِف إلى صنّاعه، لا سيما المخرج الليث حجو.
أضرّ الحشو (حلم تيمور تاج الدين مثلاً) "تشيللو" ("المستقبل")، وتوقُّف النصّ عن الحراك. الممتع فيه تفوُّق حضور ممثليه على النصّ النافرة فراغاته. تيم حسن قدّم دوراً بمثابة علامة فارقة، عرف كيف يُعتِق الرقاب حين يبلغ شعوره الذروة، وفي النهاية، مجَّد الحبّ. لنادين نسيب نجيم عينان آسرتان، تؤدي الدور بجمال الروح والوجه. ممثلةٌ لا تتراجع، و"تشيللو" خطوة نجاح. أما تنازل تيمور عن ياسمين بعدما استمات في القتال من أجلها، فاستسهال درامي لم يُقنِع. كنا نودّ أن يؤدي يوسف الخال دوراً لا يُكتَب لأيّ ممثل. لم يُقدّم في "تشيللو" جديداً يُبهر.
دَقّت قلوب الجماهير لـ"قلبي دَقّ" ("أل بي سي آي") لبساطته التي لامست السذاجة. النهاية: الخطيبة كاذبة، لا جنين ولا صُوَر "إيكو"، والخطيب سعيدٌ بالانفصال عنها للزواج بحبيبته. نهايةٌ بلا هَمّ ولا غَمّ. المسلسل سطحي لولا تلك الضحكة. أتدرك ما هو شرط عائلة سعادة لمصاهرة سامي توتونجي؟ أن يقبل هدية الأب. هديةٌ لطيفةٌ عبارة عن مسدس من ضرورات الرجولة.