افتتاح مهرجان جرش في دورته الثلاثين
جو 24 : مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني أوقد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اليوم الخميس شعلة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الثلاثين معلنا انطلاق فعاليات المهرجان لهذا العام في الساحة الرئيسية بمدينة جرش الاثرية.
وقال رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش عقل بلتاجي ان مهرجان جرش للثقافةِ والفنون يحلُّ هذا العام، شاباً في الثلاثين من عمرهِ المديدِ بالفرحِ والألق, ثلاثونَ دورةً من المهرجانِ عرفَتها هذه المدينةُ الجميلةُ التي تجمعُ عمقَ التاريخِ بطيبِ الحاضرِ، لتقدمَّ في هذه الدورةِ قيمةً مضافةً كبرى لأسسِ الفنِ والفكرِ والأدبِ التي يواصلُ المهرجانُ تقديمَها سنوياً، حتى باتَ اليومَ واحداً من أبرزِ مهرجاناتِ الثقافةِ والفنونِ في المنطقةِ والعالم.
واضاف بلتاجي " اذ نُدركُ ونحنُ نفتتحُ مهرجانَ جرش حجمَ النارِ والدمارِ الذي يتنازعُ منطقتَنا العربيةَ ويزرعُ الحزنَ والأسى والخوفَ في قلوبِ الناس، فإننا نسعى من خلالِ وجودِ هذا المهرجان؛ بشكلهِ ومضمونهِ إلى تكريسهِ مصدراً لتوسيعِ آفاقِ المعرفةِ أمامَ الناسِ من خلالِ مضاميِنه المعرفيةِ والفنيّةِ الراقية، التي تعكسُ الإبداعَ الإنسانيّ وما ينطوي عليه من تنوّعٍ، وترتقي بالذائقةِ العامةِ لتنعكسَ إيجابياً على السلوكِ الفرديّ والجماعي، فذلكَ يمثلُ رافعةً حضاريةً لبناءِ الأوطانِ والإنسان، نقاومَ بها من يزرعونَ الدمارَ والخرابَ حولَنا، باسم الدين، ودينُنا الذي يبغي إعمارَ الأرضِ منهم براء".
واضاف بلتاجي " ومن هنا، نفتتحُ مهرجانَ هذا العام بمغناةٍ وطنيةٍ مميزةٍ تحكي قصةَ هذا الحمى الأردنيّ الهاشميّ المنيع، الصامدِ أبداً في وجهِ الأنواءِ والمحنِ التي عرفَتها المنطقةُ خلالَ تاريخِها الحديث، وتعرفُها اليومَ في لحظتِها المعاصرة ,هذا الحمى الذي يتفيأُ ظلالَ الرايةِ الهاشميةِ النبيلةِ، بما تمثلهُ من رسالةٍ أخلاقيةٍ حملتْ قضيةَ العرب وطموحَهم بالنهضةِ والكرامة، وبما وفّرَتْهُ للأردنيينَ من سُبلِ البناءِ والنماءِ والرخاء، وبما ترمزُ إليهِ من شرعيةٍ تاريخيةٍ ودينيةٍ حقّقت مجدَ العربِ والمسلمين، الذي أصابَ بخيرهِ الأمةَ، وعمُّ البشريةَ جمعاء.
وقال بلتاجي ان هذا الحمى الصامدُ واحةً للأمنِ والأمان، الواقفُ في وجهِ الظُلمِ والظلامِ والظلاميين الجبناء، القادر على ردع التهديدِ واستئصال شأفته، بفضلِ جيشهِ المصطفوي الذي ما لانتْ لهُ قناة، والقادرِ على صونِ الوطنِ وحمايةِ منجزاتِهِ الكبرى، والذودِ عن مكانتِهِ ودورِهِ، وتسييجِ أحلامِ أبنائِه وسعيهم الحثيثِ من أجلِ غدٍ أكثر ألقاً للأمةِ كلِّها.. وإنّا على ذلكَ -بعونِ الله- قادرون.
واضاف انه في الدورةِ الثلاثين للمهرجان تكرّسَتْ مفاهيمُ الشراكةِ الوطنيةِ بين القطاعاتِ الحكوميةِ والأهليةِ والخاصةِ في إقامةِ المهرجانِ وإدامَتِه تكريساً لمبدأ المسؤوليةِ تجاهِه وتمت مساهماتٌ رئيسيةٌ من شركاتِ القطاعِ الخاصِ العاملةِ في قطاعِ المصارفِ والنقلِ العامِ والإعلامِ والإعلان، لتوفيرِ الدعمِ اللوجستيّ لفعالياتِ المهرجان .
وقال بلتاجي ان ثمةَ احتضانٌ مهمٌ من بلديةِ جرش الكبرى ومن أهلِ جرش لمهرجانِ مدينتهم الذي سيشهدُ فعالياتٍ ثقافيةٍ مميزةٍ شعراً وفناً تشكيلياً وأناشيد دينية وموسيقى، وفعالياتٍ غنائيةٍ كبيرةٍ لنجومٍ عربٍ وأردنيين، وعروض فنية لفرق استعراضية محلية وأجنبية، إلى جانبِ انعقادِ مؤتمرِ اتحادِ كُتّاب آسيا وأفريقيا في المركزِ الثقافي الملكي، من ضمنِ برنامجِ فعالياتِ مهرجانِ جرش، الذي سيتواصلُ لمدةِ عشرةِ أيامٍ.
ووجه بلتاجي الشكرِ الجزيلِ لكلِ من ساهمَ ويساهمُ في إنجاحِ هذا المهرجان، وعلى رأسِهم مؤسساتِنا الأمنيةِ التي تحمي بحضورِها جمهورَ جرش، وتسهرُ على أمنِهم وراحتِهم، داعياً الله أن يظلَّ مهرجانُ جرش كما عرفتموه منارةً بارزةً، وعلامةً من علاماتِ تميّزِ الأردنِّ ونجاحِ الأردنيين.
داعيا ان يحفظَ اللهُ الاردن العربي الهاشمي حمى منيعا ويحفظَ جلالة الهاشميةِ الملكِ عبدِالله الثاني ابن الحسينِ حاملَ الرايةِ الهاشميةِ المُظفّرةِ، ووارثَ المجدِ والكبرياءِ، ووليَّ عهدهِ الأمينِ صاحبَ السمو الملكي الأميرِ الحسينِ بن عبدِالله الثاني وأدامَ علينا الأمنَ والأمانَ والفرحَ.
وألقى عضو اللجنة العليا للمهرجان رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة كلمة قال فيها ان الاردن بقيادته الهاشمية الراسخة الحكيمة استوعب الحاضر وتماهى مع ضروراته وها نحن اليوم نحتفل بمهرجان جرش الذي استطاع ان يشق طريقه نحو العالمية لنصنع البهجة والسعادة في قلوب كل العرب عبر فعالياته التي ترسم لوحة ثقافية وتراثية وفنية هي الاجمل والابهى .
وأشاد قوقزة بتظافر جهود كل المعنيين بإدارة المهرجان وتعاون ابناء محافظة جرش الذين يؤمنون بالفكر المعتدل وايصاله الى كافة انحاء العالم وان الثقافة رسالة حضارية تشيع اجواء من المحبة والوئام بين الناس ويجب الحفاظ عليها مشيرا الى دور المؤسسات الرسمية والهيئات الشعبية في الاعداد الجيد للمهرجان ومؤكدا قبل كل ذلك على توفر نعمة الامن والامان الذي يتمتع به وطننا الغالي.
ورفع باسم ابناء المحافظة ايات الولاء الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وشكر باسم ابناء مدينة جرش كل من ساهم في ايصال المهرجان الى هذا المستوى الرفيع تنظيما وادارة وفعاليات نوعية .
والقى الشاعر الاردني حيدر محمود قصيدة شعرية بعنوان "بطاقة حب جرشية " تحدث فيها عن تاريخ مدينة جرش وامجاد الاردنيين والعرب الذين حموا اثارها.
واضاف انه في هذا الزمن الاردني الهاشمي اقاموا لها مهرجانا عالميا يليق بها كمدينة تاريخية متكاملة من النادر ان تجد لها مثيلا.
ووجه في القصيدة تحية لاهل جرش الذين يعتبرونها وردة هذا الحمى ويهتمون بكل حجر فيها.
واستهل حفل الافتتاح بالسلام الملكي، ومقطوعات وطنيّة عزفتها موسيقات القوات المسلحة الأردنية وصداحون على جنبات المسرح ومغناة "هذا الحمى "التي تركز على المفردات الوطنية وهي من كلمات الشاعر محمد راشد الحنيطي ، موسيقى والحان الدكتور ايمن عبدالله، وغناء مجموعة من الفنانين الاردنيين وقام بدور الرواة في المغناة الممثلة عبير عيسى ، والممثل هشام هنيدي بعد ذلك اوقد رئيس الوزراء الشعلة وتم رفع راية المهرجان إيذاناً بانطلاقه.
حضر الافتتاح مدير عام المركز الثقافي الملكي المدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد ابو سماقة واعضاء اللجنة العليا للمهرجان وعدد من الوزراء واعيان ونواب جرش وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة والفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة جرش وجمع من رواد المهرجان .
ويشارك في المهرجان لهذا العام فنانون أردنيون وعرب فعلى المسرح الجنوبي مسرح النجوم العرب والاردنيين سيقف عدد من الفنانين والفرق امثال صوت الاردن عمر العبداللات ، الفرقة الهاشمية للانشاد ، الفنان رامي عياش ، الفنانة يارا، الفنان جوزيف عطية والفنانة غادة عباسي ، وليلة اردنية للفنانين (سهير عودة،جهاد سركيس، يحيى صويص ،سامر أنور) ، فرقة نادي الجيل للتراث الشركسي ، الفنانة نانسي عجرم، الفنان وائل كفوري ، الفنانة مايا دياب والفنان هاني متواسي ، والفنان الكويتي عبدالله الرويشد.
ويشهد المسرح الشمالي مشاركات لفنانين وفرق محلية وعربية وعالمية امثال اشهر عازفي الكمان الفنان جاسر حاج يوسف من فرنسا ، فرقة كيرو بينانا للفلامنكو من اسبانيا ، فرقة ثلاثي تريو جبران من فلسطين ، اوركسترا حيدوتي من البلقان ، فرقة ابداع من فلسطين ، فرقةAcat of congress من امريكا ، الفنانة معلومة منت الميداح من موريتانيا ، فرقة الاوله بلدي من مصر ، فرقة ديرين للموسيقى من تركيا ، الفرقة الصينية. و ليلة اردنية للمطربين محمد ابوغريب ،احمد عبندة، بيسان كمال، محمد الحوري.
وعلى الساحة الرئيسة ستقدم لوحات فنية لعدد من الفرق العالمية ، والعربية ، والمحلية ، وفنانين اردنيين ، ومشروع بشاير جرش الذي يعنى باكتشاف المواهب في مجالي الشعر والغناء ،وبالتزامن مع اقامة المهرجان في مدينة جرش الاثرية ستعرض على مسارح المركز الثقافي الملكي ومركز زها الثقافي العديد من العروض المسرحية لمخرجين اردنيين .
و على هامش المهرجان تعرض المنتجات التي تعبر عن تراث وتاريخ وحضارة الاردن حيث يشاهد الزائر في شارع الاعمدة و الساحة الرئيسة معرض الحرف والصناعات التقليدية، السوق الحرفي ، معرض الفن التشكيلي ، معرض المنتجات الريفية و الصناعات الغذائية في اطار تمكين المجتمع المحلي اقتصاديا واجتماعيا والذي يأتي بدعم من برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ، ومعرض منتجات الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، و السوق الحرفي في موقع جرش الاثري.
وفي اطار الشراكة مع وزارة الثقافة وضمن فعاليات "جرش مدينة الثقافة الاردنية لعام 2015 " يتم استضافة فرق عالمية و عربية مشاركة في المهرجان كفرقة "كاثاك دانس" من الهند و"جمعية الربيع الفني القسنطيني" من الجزائر وفرقة الرقص والموسيقا لقومية منغوليا الداخلية الصينية" من الصين و"فرقة إبداع الفنية" من فلسطين .
وعلى صعيد الشراكة مع المجتمع المحلي يشارك شعراء جرش من خلال برنامج الثقافة المحلية بامسيات شعرية في الساحة الرئيسة، وسيكون للاعلاميين من ابناء مدينة جرش الدور الكبير في تسليط الضوء على فعاليات المهرجان ، وللجنة الاستقبال داخل موقع المهرجان في رصد انطباعات زواره من الاردنيين و العرب و الاجانب .
يذكر ان برنامج فعاليات المهرجان يستمر حتى الاول من اب المقبل.
وقال رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش عقل بلتاجي ان مهرجان جرش للثقافةِ والفنون يحلُّ هذا العام، شاباً في الثلاثين من عمرهِ المديدِ بالفرحِ والألق, ثلاثونَ دورةً من المهرجانِ عرفَتها هذه المدينةُ الجميلةُ التي تجمعُ عمقَ التاريخِ بطيبِ الحاضرِ، لتقدمَّ في هذه الدورةِ قيمةً مضافةً كبرى لأسسِ الفنِ والفكرِ والأدبِ التي يواصلُ المهرجانُ تقديمَها سنوياً، حتى باتَ اليومَ واحداً من أبرزِ مهرجاناتِ الثقافةِ والفنونِ في المنطقةِ والعالم.
واضاف بلتاجي " اذ نُدركُ ونحنُ نفتتحُ مهرجانَ جرش حجمَ النارِ والدمارِ الذي يتنازعُ منطقتَنا العربيةَ ويزرعُ الحزنَ والأسى والخوفَ في قلوبِ الناس، فإننا نسعى من خلالِ وجودِ هذا المهرجان؛ بشكلهِ ومضمونهِ إلى تكريسهِ مصدراً لتوسيعِ آفاقِ المعرفةِ أمامَ الناسِ من خلالِ مضاميِنه المعرفيةِ والفنيّةِ الراقية، التي تعكسُ الإبداعَ الإنسانيّ وما ينطوي عليه من تنوّعٍ، وترتقي بالذائقةِ العامةِ لتنعكسَ إيجابياً على السلوكِ الفرديّ والجماعي، فذلكَ يمثلُ رافعةً حضاريةً لبناءِ الأوطانِ والإنسان، نقاومَ بها من يزرعونَ الدمارَ والخرابَ حولَنا، باسم الدين، ودينُنا الذي يبغي إعمارَ الأرضِ منهم براء".
واضاف بلتاجي " ومن هنا، نفتتحُ مهرجانَ هذا العام بمغناةٍ وطنيةٍ مميزةٍ تحكي قصةَ هذا الحمى الأردنيّ الهاشميّ المنيع، الصامدِ أبداً في وجهِ الأنواءِ والمحنِ التي عرفَتها المنطقةُ خلالَ تاريخِها الحديث، وتعرفُها اليومَ في لحظتِها المعاصرة ,هذا الحمى الذي يتفيأُ ظلالَ الرايةِ الهاشميةِ النبيلةِ، بما تمثلهُ من رسالةٍ أخلاقيةٍ حملتْ قضيةَ العرب وطموحَهم بالنهضةِ والكرامة، وبما وفّرَتْهُ للأردنيينَ من سُبلِ البناءِ والنماءِ والرخاء، وبما ترمزُ إليهِ من شرعيةٍ تاريخيةٍ ودينيةٍ حقّقت مجدَ العربِ والمسلمين، الذي أصابَ بخيرهِ الأمةَ، وعمُّ البشريةَ جمعاء.
وقال بلتاجي ان هذا الحمى الصامدُ واحةً للأمنِ والأمان، الواقفُ في وجهِ الظُلمِ والظلامِ والظلاميين الجبناء، القادر على ردع التهديدِ واستئصال شأفته، بفضلِ جيشهِ المصطفوي الذي ما لانتْ لهُ قناة، والقادرِ على صونِ الوطنِ وحمايةِ منجزاتِهِ الكبرى، والذودِ عن مكانتِهِ ودورِهِ، وتسييجِ أحلامِ أبنائِه وسعيهم الحثيثِ من أجلِ غدٍ أكثر ألقاً للأمةِ كلِّها.. وإنّا على ذلكَ -بعونِ الله- قادرون.
واضاف انه في الدورةِ الثلاثين للمهرجان تكرّسَتْ مفاهيمُ الشراكةِ الوطنيةِ بين القطاعاتِ الحكوميةِ والأهليةِ والخاصةِ في إقامةِ المهرجانِ وإدامَتِه تكريساً لمبدأ المسؤوليةِ تجاهِه وتمت مساهماتٌ رئيسيةٌ من شركاتِ القطاعِ الخاصِ العاملةِ في قطاعِ المصارفِ والنقلِ العامِ والإعلامِ والإعلان، لتوفيرِ الدعمِ اللوجستيّ لفعالياتِ المهرجان .
وقال بلتاجي ان ثمةَ احتضانٌ مهمٌ من بلديةِ جرش الكبرى ومن أهلِ جرش لمهرجانِ مدينتهم الذي سيشهدُ فعالياتٍ ثقافيةٍ مميزةٍ شعراً وفناً تشكيلياً وأناشيد دينية وموسيقى، وفعالياتٍ غنائيةٍ كبيرةٍ لنجومٍ عربٍ وأردنيين، وعروض فنية لفرق استعراضية محلية وأجنبية، إلى جانبِ انعقادِ مؤتمرِ اتحادِ كُتّاب آسيا وأفريقيا في المركزِ الثقافي الملكي، من ضمنِ برنامجِ فعالياتِ مهرجانِ جرش، الذي سيتواصلُ لمدةِ عشرةِ أيامٍ.
ووجه بلتاجي الشكرِ الجزيلِ لكلِ من ساهمَ ويساهمُ في إنجاحِ هذا المهرجان، وعلى رأسِهم مؤسساتِنا الأمنيةِ التي تحمي بحضورِها جمهورَ جرش، وتسهرُ على أمنِهم وراحتِهم، داعياً الله أن يظلَّ مهرجانُ جرش كما عرفتموه منارةً بارزةً، وعلامةً من علاماتِ تميّزِ الأردنِّ ونجاحِ الأردنيين.
داعيا ان يحفظَ اللهُ الاردن العربي الهاشمي حمى منيعا ويحفظَ جلالة الهاشميةِ الملكِ عبدِالله الثاني ابن الحسينِ حاملَ الرايةِ الهاشميةِ المُظفّرةِ، ووارثَ المجدِ والكبرياءِ، ووليَّ عهدهِ الأمينِ صاحبَ السمو الملكي الأميرِ الحسينِ بن عبدِالله الثاني وأدامَ علينا الأمنَ والأمانَ والفرحَ.
وألقى عضو اللجنة العليا للمهرجان رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة كلمة قال فيها ان الاردن بقيادته الهاشمية الراسخة الحكيمة استوعب الحاضر وتماهى مع ضروراته وها نحن اليوم نحتفل بمهرجان جرش الذي استطاع ان يشق طريقه نحو العالمية لنصنع البهجة والسعادة في قلوب كل العرب عبر فعالياته التي ترسم لوحة ثقافية وتراثية وفنية هي الاجمل والابهى .
وأشاد قوقزة بتظافر جهود كل المعنيين بإدارة المهرجان وتعاون ابناء محافظة جرش الذين يؤمنون بالفكر المعتدل وايصاله الى كافة انحاء العالم وان الثقافة رسالة حضارية تشيع اجواء من المحبة والوئام بين الناس ويجب الحفاظ عليها مشيرا الى دور المؤسسات الرسمية والهيئات الشعبية في الاعداد الجيد للمهرجان ومؤكدا قبل كل ذلك على توفر نعمة الامن والامان الذي يتمتع به وطننا الغالي.
ورفع باسم ابناء المحافظة ايات الولاء الى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وشكر باسم ابناء مدينة جرش كل من ساهم في ايصال المهرجان الى هذا المستوى الرفيع تنظيما وادارة وفعاليات نوعية .
والقى الشاعر الاردني حيدر محمود قصيدة شعرية بعنوان "بطاقة حب جرشية " تحدث فيها عن تاريخ مدينة جرش وامجاد الاردنيين والعرب الذين حموا اثارها.
واضاف انه في هذا الزمن الاردني الهاشمي اقاموا لها مهرجانا عالميا يليق بها كمدينة تاريخية متكاملة من النادر ان تجد لها مثيلا.
ووجه في القصيدة تحية لاهل جرش الذين يعتبرونها وردة هذا الحمى ويهتمون بكل حجر فيها.
واستهل حفل الافتتاح بالسلام الملكي، ومقطوعات وطنيّة عزفتها موسيقات القوات المسلحة الأردنية وصداحون على جنبات المسرح ومغناة "هذا الحمى "التي تركز على المفردات الوطنية وهي من كلمات الشاعر محمد راشد الحنيطي ، موسيقى والحان الدكتور ايمن عبدالله، وغناء مجموعة من الفنانين الاردنيين وقام بدور الرواة في المغناة الممثلة عبير عيسى ، والممثل هشام هنيدي بعد ذلك اوقد رئيس الوزراء الشعلة وتم رفع راية المهرجان إيذاناً بانطلاقه.
حضر الافتتاح مدير عام المركز الثقافي الملكي المدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد ابو سماقة واعضاء اللجنة العليا للمهرجان وعدد من الوزراء واعيان ونواب جرش وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة والفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة جرش وجمع من رواد المهرجان .
ويشارك في المهرجان لهذا العام فنانون أردنيون وعرب فعلى المسرح الجنوبي مسرح النجوم العرب والاردنيين سيقف عدد من الفنانين والفرق امثال صوت الاردن عمر العبداللات ، الفرقة الهاشمية للانشاد ، الفنان رامي عياش ، الفنانة يارا، الفنان جوزيف عطية والفنانة غادة عباسي ، وليلة اردنية للفنانين (سهير عودة،جهاد سركيس، يحيى صويص ،سامر أنور) ، فرقة نادي الجيل للتراث الشركسي ، الفنانة نانسي عجرم، الفنان وائل كفوري ، الفنانة مايا دياب والفنان هاني متواسي ، والفنان الكويتي عبدالله الرويشد.
ويشهد المسرح الشمالي مشاركات لفنانين وفرق محلية وعربية وعالمية امثال اشهر عازفي الكمان الفنان جاسر حاج يوسف من فرنسا ، فرقة كيرو بينانا للفلامنكو من اسبانيا ، فرقة ثلاثي تريو جبران من فلسطين ، اوركسترا حيدوتي من البلقان ، فرقة ابداع من فلسطين ، فرقةAcat of congress من امريكا ، الفنانة معلومة منت الميداح من موريتانيا ، فرقة الاوله بلدي من مصر ، فرقة ديرين للموسيقى من تركيا ، الفرقة الصينية. و ليلة اردنية للمطربين محمد ابوغريب ،احمد عبندة، بيسان كمال، محمد الحوري.
وعلى الساحة الرئيسة ستقدم لوحات فنية لعدد من الفرق العالمية ، والعربية ، والمحلية ، وفنانين اردنيين ، ومشروع بشاير جرش الذي يعنى باكتشاف المواهب في مجالي الشعر والغناء ،وبالتزامن مع اقامة المهرجان في مدينة جرش الاثرية ستعرض على مسارح المركز الثقافي الملكي ومركز زها الثقافي العديد من العروض المسرحية لمخرجين اردنيين .
و على هامش المهرجان تعرض المنتجات التي تعبر عن تراث وتاريخ وحضارة الاردن حيث يشاهد الزائر في شارع الاعمدة و الساحة الرئيسة معرض الحرف والصناعات التقليدية، السوق الحرفي ، معرض الفن التشكيلي ، معرض المنتجات الريفية و الصناعات الغذائية في اطار تمكين المجتمع المحلي اقتصاديا واجتماعيا والذي يأتي بدعم من برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي ، ومعرض منتجات الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، و السوق الحرفي في موقع جرش الاثري.
وفي اطار الشراكة مع وزارة الثقافة وضمن فعاليات "جرش مدينة الثقافة الاردنية لعام 2015 " يتم استضافة فرق عالمية و عربية مشاركة في المهرجان كفرقة "كاثاك دانس" من الهند و"جمعية الربيع الفني القسنطيني" من الجزائر وفرقة الرقص والموسيقا لقومية منغوليا الداخلية الصينية" من الصين و"فرقة إبداع الفنية" من فلسطين .
وعلى صعيد الشراكة مع المجتمع المحلي يشارك شعراء جرش من خلال برنامج الثقافة المحلية بامسيات شعرية في الساحة الرئيسة، وسيكون للاعلاميين من ابناء مدينة جرش الدور الكبير في تسليط الضوء على فعاليات المهرجان ، وللجنة الاستقبال داخل موقع المهرجان في رصد انطباعات زواره من الاردنيين و العرب و الاجانب .
يذكر ان برنامج فعاليات المهرجان يستمر حتى الاول من اب المقبل.
تابعو الأردن 24 على 
