الاحتلال يعدم فلسطينيا و يصيب نجليه شمال الخليل
جو 24 : أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد مواطنا فلسطينيا واصابت نجليه عقب اقتحام منزلهم، أمس، في بيت امر شمال الخليل في الضفة الغربية. وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عياد عوض ان قوات الاحتلال اقتحمت منزل فلاح حمد زامل ابو ماريا (53 عاما) واطلقت النار على نجله محمد واصابته برصاصتين في منطقة الحوض فحاول الاب ان يقدم المساعدة لابنه المصاب فباغته جنود الاحتلال برصاصتين في الصدر، فاردوه قتيلا، مثلما اصيب ابنه الاخر احمد (25 عاما) بشظايا رصاص حي في صدره وتم نقله للمشفى ووضعه الصحي مستقر.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 13 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل ورام الله وجنين وبيت لحم وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة.
من جانب آخر، استنكر مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى تصاعد وتيرة الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإقامة الشعائر التلمودية في رحابه الطاهرة.
واعتبر المجلس في جلسة له برئاسة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى أمس هذه الدعوة تصعيداً خطيراً، وإعلاناً رسمياً لتدشين المسجد الأقصى المبارك ككنيس يهودي، وقبلة لليهود لتأدية صلواتهم التلمودية على حساب إسلاميته، مبيناً أن استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واستفزاز المتطرفين لرواده، ينذر بحرب دينية.
ودعا المجلس المواطنين ومسلمي العالم لزيارة الأقصى وشد الرحال إليه، لنصرته والوقوف سداً منيعاً في مواجهة ما يحاك ضده من مكائد، وإحباط مخططات المتطرفين، للنيل من قدسيته، مؤكداً وهم المشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك أو وضع اليد عليهما وأن المسجد المبارك بساحاته وأروقته وكل جزء فيه، سواء أكان ظاهراً على وجه الأرض أم تحتها، هو حق خالص للمسلمين وحدهم.(وكالات).
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 13 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل ورام الله وجنين وبيت لحم وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم.
وتشن قوات الاحتلال يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية بحجج وذرائع مختلفة.
من جانب آخر، استنكر مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى تصاعد وتيرة الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإقامة الشعائر التلمودية في رحابه الطاهرة.
واعتبر المجلس في جلسة له برئاسة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى أمس هذه الدعوة تصعيداً خطيراً، وإعلاناً رسمياً لتدشين المسجد الأقصى المبارك ككنيس يهودي، وقبلة لليهود لتأدية صلواتهم التلمودية على حساب إسلاميته، مبيناً أن استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واستفزاز المتطرفين لرواده، ينذر بحرب دينية.
ودعا المجلس المواطنين ومسلمي العالم لزيارة الأقصى وشد الرحال إليه، لنصرته والوقوف سداً منيعاً في مواجهة ما يحاك ضده من مكائد، وإحباط مخططات المتطرفين، للنيل من قدسيته، مؤكداً وهم المشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك أو وضع اليد عليهما وأن المسجد المبارك بساحاته وأروقته وكل جزء فيه، سواء أكان ظاهراً على وجه الأرض أم تحتها، هو حق خالص للمسلمين وحدهم.(وكالات).