الاعتدال بوابة الرشاقة والحياة الصحية
جو 24 : لا شك أن رمضان كان محطة مهمة في حياة الذين يطمحون إلى إنقاص وزنهم للوصول إلى جسم مثالي وقوام مشدود خال من الترهلات ومظهر جذاب، ولكن المشكلات غالباً ما تبدأ بعد انقضاء الشهر الفضيل، حيث يفقد البعض السيطرة على نمط حياتهم، ويستعيدون الوزن المفقود، وحينها تتبدد أحلامهم بالرشاقة لأنها لم تكن مبنية على الاعتدال، ليبرز السؤال كيف تحافظون على جودة حياتكم الصحية؟ وكيف يجب أن تكون علاقتكم بالحلويات والأطعمة المقلية والوجبات السريعة؟
تقول د. سكينة منتصر، أخصائية تغذية بمستشفى «برايم» في دبي: «تنظيم الوقت وتقسيم اليوم إلى عدة أجزاء ضرورة لا بد منها، فمثلاً يمكن تخصيص ساعات معينة في النهار لممارسة الرياضة، وساعات أخرى لتحضير وجبات خفيفة وصحية ليتم تناولها في العمل بدلاً من الوجبات السريعة، أما في المساء فيمكنكم قراءة الصحف والكتب والمجلات». وأوضحت د. سكينة منتصر أنه ليس هناك وقت محدد لممارسة التمارين الرياضية، وقالت: أنصح كل فرد بتحديد الوقت الذي يناسبه، والمهم أن يواظب على الرياضة دون انقطاع، وأوصي دائماً بممارسة التمارين في الفترة الصباحية.
سوائل
وبسؤالها عن كمية ونوعية السوائل التي يجب تناولها خلال اليوم، أشارت إلى أن تناول 8 أكواب من الماء يومياً يعد كافياً لسد حاجة الجسم من السوائل، إلا أنه ينبغي زيادة هذه الكمية عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو البدانة للمحافظة على ترطيب أجسامهم ومن ثم الأشخاص الضعفاء أو معتدلي الوزن، وقالت: ينبغي تناول مقادير كافية من السوائل الخالية من السكر للمحافظة على ترطيب الجسم، وبالنسبة للأشخاص دائمي التعرض لأشعة الشمس، فهم بحاجة إلى شرب كميات من السوائل أكثر من أولئك الذين يبقون في الأماكن المغلقة.
وحول ما إذا كان بمقدور البعض الابتعاد كلياً عن الحلويات والوجبات منخفضة القيمة الغذائية أو تلك مرتفعة السعرات الحرارية، قالت: الاعتدال هو أساس الحياة الصحيّة، لا سيما وأنه ليس بمقدورنا العيش كالآلة بحيث نختار نوع الأطعمة الأنسب لأجسامنا والوقت المثالي لتناولها يومياً، فكل يوم يختلف عن سابقه، ونحن بطبيعتنا مخلوقات اجتماعية نعيش في بيئة تتطلب منا مشاركة الآخرين في احتفالاتهم وأعياد ميلادهم ونجاحاتهم وغير ذلك، وتشكل الأطعمة القاسم المشترك في جميع هذه الأنشطة، وتحديداً الحلويات والأطعمة المقلية، وبالتالي لا يمكننا الابتعاد كلياً عن هذه الأطعمة.
كيف نختار وجبات صحية وشهية في آن واحد؟.. سؤال يحير البعض، وفي هذا الصدد دعت د. سكنية للتركيز على العناصر الغذائية المتوفرة في كل صنف على حدة، وقالت: يجب تناول نسبة بين 55 – 65% من الكربوهيدرات المتوفرة في الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف والفواكه، لأن الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر تشكل جزءاً من الكربوهيدرات التي ينبغي أن يحصل الجسم على الحد الأدنى منها، فيما علينا تناول حصة يومية مابين 25 - 30% من الدهون وهي متوفرة في الزيوت البكر والمكسرات والبذور والافوكادو وغيرها، بينما يتوفر البروتين الذي تبلغ حصته اليومية للجسم 15-25% في اللحوم الخالية من الدهن ومنتجات الألبان قليلة الدسم والفاصولياء والبقول.
تقول د. سكينة منتصر، أخصائية تغذية بمستشفى «برايم» في دبي: «تنظيم الوقت وتقسيم اليوم إلى عدة أجزاء ضرورة لا بد منها، فمثلاً يمكن تخصيص ساعات معينة في النهار لممارسة الرياضة، وساعات أخرى لتحضير وجبات خفيفة وصحية ليتم تناولها في العمل بدلاً من الوجبات السريعة، أما في المساء فيمكنكم قراءة الصحف والكتب والمجلات». وأوضحت د. سكينة منتصر أنه ليس هناك وقت محدد لممارسة التمارين الرياضية، وقالت: أنصح كل فرد بتحديد الوقت الذي يناسبه، والمهم أن يواظب على الرياضة دون انقطاع، وأوصي دائماً بممارسة التمارين في الفترة الصباحية.
سوائل
وبسؤالها عن كمية ونوعية السوائل التي يجب تناولها خلال اليوم، أشارت إلى أن تناول 8 أكواب من الماء يومياً يعد كافياً لسد حاجة الجسم من السوائل، إلا أنه ينبغي زيادة هذه الكمية عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو البدانة للمحافظة على ترطيب أجسامهم ومن ثم الأشخاص الضعفاء أو معتدلي الوزن، وقالت: ينبغي تناول مقادير كافية من السوائل الخالية من السكر للمحافظة على ترطيب الجسم، وبالنسبة للأشخاص دائمي التعرض لأشعة الشمس، فهم بحاجة إلى شرب كميات من السوائل أكثر من أولئك الذين يبقون في الأماكن المغلقة.
وحول ما إذا كان بمقدور البعض الابتعاد كلياً عن الحلويات والوجبات منخفضة القيمة الغذائية أو تلك مرتفعة السعرات الحرارية، قالت: الاعتدال هو أساس الحياة الصحيّة، لا سيما وأنه ليس بمقدورنا العيش كالآلة بحيث نختار نوع الأطعمة الأنسب لأجسامنا والوقت المثالي لتناولها يومياً، فكل يوم يختلف عن سابقه، ونحن بطبيعتنا مخلوقات اجتماعية نعيش في بيئة تتطلب منا مشاركة الآخرين في احتفالاتهم وأعياد ميلادهم ونجاحاتهم وغير ذلك، وتشكل الأطعمة القاسم المشترك في جميع هذه الأنشطة، وتحديداً الحلويات والأطعمة المقلية، وبالتالي لا يمكننا الابتعاد كلياً عن هذه الأطعمة.
كيف نختار وجبات صحية وشهية في آن واحد؟.. سؤال يحير البعض، وفي هذا الصدد دعت د. سكنية للتركيز على العناصر الغذائية المتوفرة في كل صنف على حدة، وقالت: يجب تناول نسبة بين 55 – 65% من الكربوهيدرات المتوفرة في الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف والفواكه، لأن الحلويات والأطعمة الغنية بالسكر تشكل جزءاً من الكربوهيدرات التي ينبغي أن يحصل الجسم على الحد الأدنى منها، فيما علينا تناول حصة يومية مابين 25 - 30% من الدهون وهي متوفرة في الزيوت البكر والمكسرات والبذور والافوكادو وغيرها، بينما يتوفر البروتين الذي تبلغ حصته اليومية للجسم 15-25% في اللحوم الخالية من الدهن ومنتجات الألبان قليلة الدسم والفاصولياء والبقول.