اجتماع حاشد في معان ينتقد غياب المصداقية وعدم الجدية في حل ازمة المدينة
جو 24 : قاسم الخطيب- عقد ابناء محافظة معان في وقت متأخر من مساء السبت اجتماعا جماهريا حاشدا في مدينة الحجاج حضره ذوي المعتقلين والموقوفين وممثلي التجمعات الدينية والأحزاب السياسية وعدد من الفعاليات الشبابية.
وأكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد فواز الشراري على ان معان تعيش بكرامة وكبرياء وتاريخها يشهد بعطاء ابنائها وانتمائهم لدينهم ووطنهم وقيادتهم، مطالبا الحكومة بتحقيق العدالة والاستجابة لمطالب ابناء المحافظة بالإفراج عن عن المعتقلين تنفيذا للوعود التي قطعها المسؤولون على انفسهم، مشددا على ان المرحلة الراهنة تتطلب درجة أعلى من المصداقية والشفافية في التعامل مع قضايا معان.
وأعرب الشراري عن أمله باغلاق الملف الامني وفتح الملفات الاقتصادية والاجتماعية والفقر والبطالة التي تعاني منها معان وباديتها لخلق اجواء آمنة مبنية على حب الوطن ومصلحته العليا دون الاضطرار للاجراءات التصعيدية كالوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والإضرابات.
وقال الشراري ان معان عانت كثيرا منذ عام 1989 ولغاية يومنا هذا من التهميش والحرمان والسياسات الاستفزازية المقصودة.
وأضاف، إن معان وتاريخها شاهد على وفاء واخلاص أبنائها الذين تواجدوا في مواقع المسؤولية للوطن وقيادته منذ تأسيس المملكة، وعلى رأسهم بهجت التلهوني مرورا بشيخ البرلمانيين وشاعر الاقصى يوسف العظم ورئيس مجلس النواب ووزير الداخلية الاسبق والكاتب والسياسي والصحفي سليمان عرار وغيرهم من ابناء معان الذين خدموا في القوات المسلحة والأجهزة الامنية وكانوا شهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ومقدساته كمنصور كريشان وخضر شكري وغيرهم من ابناء المدينة والمحافظة.
وأكد الشراري على ضرورة ان تكون سياسة التعامل مع معان وقضاياها وأبنائها بعيدة عن الحقد وتصفية الحسابات التي لوحظت في الاونة الاخيرة إضافة إلى التهميش الحكومي المقصود.
ولفت الشراري إلى ان "معان كانت وما زالت تتعرض الى هجمة شرسة من قبل الحكومة التي تعاملت بمكيال واحد مع معان وأبنائها من خلال التصفيات الجسدية والرصاص الحي لأبنائها منذ عام 1989 ولغاية اليوم؛ حيث قضى 49 شاب من ابناء معان برصاص الامن الحي، رغم أننا نعيش في دولة مؤسسات وقانون يفترض أن يكون الفيصل بين الجميع".
من جهته اكد رئيس لجنة متابعة قضايا معان، الدكتور محمد ابو صالح، ان ابناء معان ضحوا بأرواحهم في سبيل دينهم وعروبتهم، وأرضُ فلسطين الاسيرة تشهد على ذلك.
وأكد خلال الاجتماع ان أبناء معان لن يسمحوا لأي كان بالتجاوز على كرامتهم او المزاودة على انتمائهم، متابعا "ما نتمناه ان يكون هناك مسؤولون حريصون على امن الوطن واستقراره وصون كرامة مواطنيه، والتعامل بعدالة وإنصاف مع قضايا معان وأبنائها وان لا يكيلوا بمكيالين".
وشدد أبو صالح على "ان الاجتماع جاء لإيصال رسالة الى الجهات المعنية بضرورة التعامل بمصداقية مع قضايا معان وأبنائها وتنفيذ الالتزامات التي تكفّل بها المسؤولون بعد تسليم المطلوب فواز على ابو ديه الفناطسة لوزير الداخلية، وتكفيل ابناء معان المعتقلين العائدين من سوريا، وتكفيل الموقوفين على خلفية احداث جامعة الحسين والذين لا يوجد ما يمنع تكفيلهم حسب رجال القانون وأصحاب العدالة من المحامين الاردنيين".
وأكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد فواز الشراري على ان معان تعيش بكرامة وكبرياء وتاريخها يشهد بعطاء ابنائها وانتمائهم لدينهم ووطنهم وقيادتهم، مطالبا الحكومة بتحقيق العدالة والاستجابة لمطالب ابناء المحافظة بالإفراج عن عن المعتقلين تنفيذا للوعود التي قطعها المسؤولون على انفسهم، مشددا على ان المرحلة الراهنة تتطلب درجة أعلى من المصداقية والشفافية في التعامل مع قضايا معان.
وأعرب الشراري عن أمله باغلاق الملف الامني وفتح الملفات الاقتصادية والاجتماعية والفقر والبطالة التي تعاني منها معان وباديتها لخلق اجواء آمنة مبنية على حب الوطن ومصلحته العليا دون الاضطرار للاجراءات التصعيدية كالوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والإضرابات.
وقال الشراري ان معان عانت كثيرا منذ عام 1989 ولغاية يومنا هذا من التهميش والحرمان والسياسات الاستفزازية المقصودة.
وأضاف، إن معان وتاريخها شاهد على وفاء واخلاص أبنائها الذين تواجدوا في مواقع المسؤولية للوطن وقيادته منذ تأسيس المملكة، وعلى رأسهم بهجت التلهوني مرورا بشيخ البرلمانيين وشاعر الاقصى يوسف العظم ورئيس مجلس النواب ووزير الداخلية الاسبق والكاتب والسياسي والصحفي سليمان عرار وغيرهم من ابناء معان الذين خدموا في القوات المسلحة والأجهزة الامنية وكانوا شهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن ومقدساته كمنصور كريشان وخضر شكري وغيرهم من ابناء المدينة والمحافظة.
وأكد الشراري على ضرورة ان تكون سياسة التعامل مع معان وقضاياها وأبنائها بعيدة عن الحقد وتصفية الحسابات التي لوحظت في الاونة الاخيرة إضافة إلى التهميش الحكومي المقصود.
ولفت الشراري إلى ان "معان كانت وما زالت تتعرض الى هجمة شرسة من قبل الحكومة التي تعاملت بمكيال واحد مع معان وأبنائها من خلال التصفيات الجسدية والرصاص الحي لأبنائها منذ عام 1989 ولغاية اليوم؛ حيث قضى 49 شاب من ابناء معان برصاص الامن الحي، رغم أننا نعيش في دولة مؤسسات وقانون يفترض أن يكون الفيصل بين الجميع".
من جهته اكد رئيس لجنة متابعة قضايا معان، الدكتور محمد ابو صالح، ان ابناء معان ضحوا بأرواحهم في سبيل دينهم وعروبتهم، وأرضُ فلسطين الاسيرة تشهد على ذلك.
وأكد خلال الاجتماع ان أبناء معان لن يسمحوا لأي كان بالتجاوز على كرامتهم او المزاودة على انتمائهم، متابعا "ما نتمناه ان يكون هناك مسؤولون حريصون على امن الوطن واستقراره وصون كرامة مواطنيه، والتعامل بعدالة وإنصاف مع قضايا معان وأبنائها وان لا يكيلوا بمكيالين".
وشدد أبو صالح على "ان الاجتماع جاء لإيصال رسالة الى الجهات المعنية بضرورة التعامل بمصداقية مع قضايا معان وأبنائها وتنفيذ الالتزامات التي تكفّل بها المسؤولون بعد تسليم المطلوب فواز على ابو ديه الفناطسة لوزير الداخلية، وتكفيل ابناء معان المعتقلين العائدين من سوريا، وتكفيل الموقوفين على خلفية احداث جامعة الحسين والذين لا يوجد ما يمنع تكفيلهم حسب رجال القانون وأصحاب العدالة من المحامين الاردنيين".
تابعو الأردن 24 على 
