"الأردنية" تؤبن ناصر الدين الأسد
جو 24 : محمد مبيضين - أبنت الجامعة الأردنية اليوم فقيدها الراحل العالم الجليل ناصر الدين الأسد، بحضور رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.
والراحل الكبير الأسد هو أول رئيس للجامعة الأردنية وأول وزير للتعليم العالي وأول رئيس للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية ( مؤسسة آل البيت).
ويعد الفقيد من الرواد الأوائل في المملكة الأردنية الهاشمية الذي كان لهم بصمات بارزه ومسيرة طيبة في تقدم ونهضة الجامعات الأردنية والحركة الثقافية والأدبية في الأردن والعالم العربي .
وألقى رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونه كلمة قال فيها "رحل عنا رمز النهضه الادبية في الأردن وسادن اللغة العربية وعاشقها لتفتقد الجامعة برحيلة مؤسسا من مؤسسيها وبانيا من بناتها رسم لها منهجتها العلمية العالية".
وأضاف أن اثار الفقيد الكبير باقيه ما بقيت الحياة نرى فيها روحه ونحن نحدق في كتبه ومؤلفاته الرصينة التي أغنت المكتبة العربية وفي خمسين الف كتاب اخر تضمنتها مكتبته التي تبرع بها للجامعة التي احب وقضى معضم سنوات عمره في جنباتها تاركا العنان فيها باحثا ومتسائلا ومبتكرا.
وزاد الطراونة نتحدث اليوم عن جليل سيرته بفخر واعتزاز وتقدير ونستلهم من ذكراه كيف تتغلب الارادة والعزم على تحدي حمل الامانه وكيف يكون الانتماء الصادق للوطن وقيادته واهله نهج حياه وكيف يكون الاخلاص لهذه اللغة الشريفة والتفاني في خدمتها.
وعرض الطراونة جانبا من حياة الفقيد الاسد النشأه في بادية الاردن الجنوبية والدراسة في القدس الشريف وانشغاله في عمان بتأسيس اول جامعة تحمل مسماها من مسمى الوطن وتقلده منصب وزير التعليم العالي ومؤسس ال البيت الاطهار رسالة الهاشمين في نشر دعوة الاسلام الحق متسامحا ووئاما واعتدالا وألفه.
وأعلن الطراونه ان من باب العرفان والتكريم للراحل الكبير الاسد لقاء ماقدم للعربية وما أسدى من خدمات للجامعة الأردنية؛ اطلقت الجامعة اسمه قبل أن يتوفاه الله على القاعه الكبرى في مكتبتها كما رأت الجامعة تحويل مكتبه إلى قاعة للدراسات العليا تسمى "قاعة ناصر الدين الأسد للدراسات العليا" وتخصيص جائزة سنوية تسمى "جائزة ناصر الدين الأسد للدراسات الأدبية بحثا وتحقيقا".
واستهل وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار كلمته قائلا:" سلام على روح سادن العربية وشيخها وناصرها وفارسها المنافح عنها بقلمه وفكره ولسانه، ويا لحزن العربية بعد رحيلك يا أب البشر، ويا لتكل الأدب العربي من بعدك، ويا لثكل الفصاحة ورونق التعبير بعد غيابك، ويا ليتم طلبة العلم بعد فقدك، فلقد كنت للعربية هيبتها وللفصاحة فارسها وللعلم كرامته وللأدب عزته".
وأضاف جرار :" لم يكن أبو البشر – رحمه الله- علما أردنيا فحسب بل كان علما من أعلام العرب وأدبهم ولغتهم من مطلع القرن العشرين حتى مطلع القرن الحادي والعشرين، كان اسمه مألوفا ومعروفا في أقطار الوطن العربي كافة، وكان صيته ذائعا في الشرق والغرب، وكان وما زال وسيبقى بمشيئة الله تعالى موضع تقدير وإجلال من المتعلمين والباحثين والمفكرين والطلبة على امتداد الأرض العربية، فهو مفخرة من مفاخر الأردن ومعلم من معالمه التي يشار إليها بالبنان، نباهي به ونفاخر ونعتز".
وأكد جرار :" لقد حملت مؤلفاته العلمية المتقنة والدقيقة والأنيقة اسمه خارج حدود الوطن، ولا سيما رسالته للدكتوراه ذائعة الصيت" مصادر الشعر الجاهلي" فالذي ينظر في تلك الرسالة يدرك ما بذل فيها شيخنا من الجهد والاتقان وسعة الإطلاع حتى غدت بعد نشرها وعبر عقود طويلة مرجعا أساسيا للباحثين في الشعر الجاهلي في كل مكان".
وقال رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الدكتور محمد حسن عواد "في الحادي والعشرين من شهر أيار ألقى الأستاذ العلامة الدكتور ناصر الدين الأسد عصا ترحاله وخف من أثقاله وفارق هذه الحياةالدنيا راضيا مرضيا بعد حياة حافلة بالعطاء المتواصل.
وأضاف عواد أن الأسد وصل بين الماضي والحاضر وجمع بين الأصالة والمعاصرة فقد ألف في الأدب العربي قديمه وحديثه وترجم وحقق وتدل آثاره كلها على صبر ومرانة.
وقرأ الشاعر الكبير حيدر محمود قصيدة بعنوان "في رثاء شيخ الفصحى ..الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد"؛ جاء فيها:
بكت شيخها الفصحى.. ومُرٌ بكاؤها
اذا لم يكن فيه...ففي من عزاؤها؟!
بكت "ناصر الدين" الذي كان خيمةً
تفيء اليها...كلما جفَ ماؤها
لتشرب من نبع الصفاء زلالة
ويستنشق العطر الزكيَ،هواؤها
ويا لجمال الحرف...يجري لسانه
به ...وحروف "الضاد"يحلو غِناؤها
وسلط كل من الدكتور محمد حور من الجامعة الهاشمية والدكتور خالد الجبر من جامعة العلوم الإسلامية الضوء على السيرة العطرة للراحل الكبير الأسد الذي أجزل العطاء للعربية ولمسيرة الجامعات الاردنية والتعليم العالي في الأردن والأقطار العربية.
من جانبه شكر بشر نجل الفقيد الراحل الجامعة الاردنية على اقامة هذا الحفل التأبيني، مؤكدا ان التكريم الحقيقي هو ان يتاح لتلاميذ وطلبة علمه ان يستمروا في النهل من علمه ليحملوا قكره نبراسا منيرا لاجيال قادمة.
وكان الحفل التأبيني قد استهل بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم والوقوف وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة فيما عرض فيلم وثائقي أبرز محطات هامة من حياة الفقيد الأسد.
وحضر الحفل التأبيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عدنان بدران ووزير الدولة الدكتور سلامة نعيمات ووزير التعليم العالي الدكتور لبيب الخضرا وعدد من كبار المسؤولين في الجامعة وجمع من الأدباء والمثقفين وتلاميذ الفقيد وأساتذة اللغة العربية في الجامعات الأردنية .
ولد الدكتور ناصر الدين محمد الأسد في العقبة عام 1922، حصل على الليسانس الممتازة في اللغة العربية من جامعة اللغة العربية في القاهرة عام 1947، وعلى الماجستير في الآداب من الجامعة نفسها عام 1951، وعلى الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز من الجامعة نفسها عام 1955. عمل في التدريس في عدد من الدول العربية خلال السنوات 1943-1954، وفي مناصب ثقافية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال العامين 1954-1959 ،كما عمل في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة لطلبة الماجستير خلال سنة 1956، و1960، و 1963 و1969-1970، وعميداً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الليبية ببنغازي 1959-1961، وهو من مؤسسي الجامعة الأردنية وعمل أستاذاً للغة العربية وآدابها فيها، وعميداً لكلية الآداب، ثم رئيساً للجامعة 1962-1968، وعمل وكيلاً للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية، والمدير العام المساعد المشرف على الشؤون الثقافية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في القاهرة 1968-1977، وسفيراً للملكة الأردنية الهاشمية بالسعودية 1977-1978 ورئيساً للجامعة الأردنية (للمرة الثانية) وأستاذ الأدب العربي فيها 1978-1980، ووزيراً للتعليم العالي في الأردن من 4/4/1985-24/4/1989، وللمرة الثانية من 27/4/1989-4/12/1989، وأستاذ شرف في الجامعة الأردنية من 25/12/1988، ورئيس جامعة عمان الأهلية 1991-1993 وعضو مجلس الأعيان بمجلس الأمة الأردني 1993-1997 ورئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسس آل البيت) 1980-2000، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأسراء منذ 1/4/1996م. وهو عضو مجامع اللغة العربية بدمشق، والقاهرة، والهند، والأردن، والصين، وعضو مجلس إدارة هيئة الموسوعة الفلسطينية، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، وعضو المجلس الإستشاري الدولي لمؤسسة (الفرقان) للتراث الإسلامي بلندن، وعضو اللجنة الملكية لجامعة آل البيت للعلوم والآداب، وعضو اللجنة الملكية لشؤون القدس، وعضو المجمع العلمي المصري في القاهرة، وعضو مجلس التعليم العالي في الأردن مرات متعددة.
ونال الفقيد الراحل عددا كبيرا من الأوسمة والجوائز التقديرية من مؤسسات وجامعات وهيئات علمية وثقافية من داخل الأردن وخارجه.
والراحل الكبير الأسد هو أول رئيس للجامعة الأردنية وأول وزير للتعليم العالي وأول رئيس للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية ( مؤسسة آل البيت).
ويعد الفقيد من الرواد الأوائل في المملكة الأردنية الهاشمية الذي كان لهم بصمات بارزه ومسيرة طيبة في تقدم ونهضة الجامعات الأردنية والحركة الثقافية والأدبية في الأردن والعالم العربي .
وألقى رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونه كلمة قال فيها "رحل عنا رمز النهضه الادبية في الأردن وسادن اللغة العربية وعاشقها لتفتقد الجامعة برحيلة مؤسسا من مؤسسيها وبانيا من بناتها رسم لها منهجتها العلمية العالية".
وأضاف أن اثار الفقيد الكبير باقيه ما بقيت الحياة نرى فيها روحه ونحن نحدق في كتبه ومؤلفاته الرصينة التي أغنت المكتبة العربية وفي خمسين الف كتاب اخر تضمنتها مكتبته التي تبرع بها للجامعة التي احب وقضى معضم سنوات عمره في جنباتها تاركا العنان فيها باحثا ومتسائلا ومبتكرا.
وزاد الطراونة نتحدث اليوم عن جليل سيرته بفخر واعتزاز وتقدير ونستلهم من ذكراه كيف تتغلب الارادة والعزم على تحدي حمل الامانه وكيف يكون الانتماء الصادق للوطن وقيادته واهله نهج حياه وكيف يكون الاخلاص لهذه اللغة الشريفة والتفاني في خدمتها.
وعرض الطراونة جانبا من حياة الفقيد الاسد النشأه في بادية الاردن الجنوبية والدراسة في القدس الشريف وانشغاله في عمان بتأسيس اول جامعة تحمل مسماها من مسمى الوطن وتقلده منصب وزير التعليم العالي ومؤسس ال البيت الاطهار رسالة الهاشمين في نشر دعوة الاسلام الحق متسامحا ووئاما واعتدالا وألفه.
وأعلن الطراونه ان من باب العرفان والتكريم للراحل الكبير الاسد لقاء ماقدم للعربية وما أسدى من خدمات للجامعة الأردنية؛ اطلقت الجامعة اسمه قبل أن يتوفاه الله على القاعه الكبرى في مكتبتها كما رأت الجامعة تحويل مكتبه إلى قاعة للدراسات العليا تسمى "قاعة ناصر الدين الأسد للدراسات العليا" وتخصيص جائزة سنوية تسمى "جائزة ناصر الدين الأسد للدراسات الأدبية بحثا وتحقيقا".
واستهل وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار كلمته قائلا:" سلام على روح سادن العربية وشيخها وناصرها وفارسها المنافح عنها بقلمه وفكره ولسانه، ويا لحزن العربية بعد رحيلك يا أب البشر، ويا لتكل الأدب العربي من بعدك، ويا لثكل الفصاحة ورونق التعبير بعد غيابك، ويا ليتم طلبة العلم بعد فقدك، فلقد كنت للعربية هيبتها وللفصاحة فارسها وللعلم كرامته وللأدب عزته".
وأضاف جرار :" لم يكن أبو البشر – رحمه الله- علما أردنيا فحسب بل كان علما من أعلام العرب وأدبهم ولغتهم من مطلع القرن العشرين حتى مطلع القرن الحادي والعشرين، كان اسمه مألوفا ومعروفا في أقطار الوطن العربي كافة، وكان صيته ذائعا في الشرق والغرب، وكان وما زال وسيبقى بمشيئة الله تعالى موضع تقدير وإجلال من المتعلمين والباحثين والمفكرين والطلبة على امتداد الأرض العربية، فهو مفخرة من مفاخر الأردن ومعلم من معالمه التي يشار إليها بالبنان، نباهي به ونفاخر ونعتز".
وأكد جرار :" لقد حملت مؤلفاته العلمية المتقنة والدقيقة والأنيقة اسمه خارج حدود الوطن، ولا سيما رسالته للدكتوراه ذائعة الصيت" مصادر الشعر الجاهلي" فالذي ينظر في تلك الرسالة يدرك ما بذل فيها شيخنا من الجهد والاتقان وسعة الإطلاع حتى غدت بعد نشرها وعبر عقود طويلة مرجعا أساسيا للباحثين في الشعر الجاهلي في كل مكان".
وقال رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الدكتور محمد حسن عواد "في الحادي والعشرين من شهر أيار ألقى الأستاذ العلامة الدكتور ناصر الدين الأسد عصا ترحاله وخف من أثقاله وفارق هذه الحياةالدنيا راضيا مرضيا بعد حياة حافلة بالعطاء المتواصل.
وأضاف عواد أن الأسد وصل بين الماضي والحاضر وجمع بين الأصالة والمعاصرة فقد ألف في الأدب العربي قديمه وحديثه وترجم وحقق وتدل آثاره كلها على صبر ومرانة.
وقرأ الشاعر الكبير حيدر محمود قصيدة بعنوان "في رثاء شيخ الفصحى ..الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد"؛ جاء فيها:
بكت شيخها الفصحى.. ومُرٌ بكاؤها
اذا لم يكن فيه...ففي من عزاؤها؟!
بكت "ناصر الدين" الذي كان خيمةً
تفيء اليها...كلما جفَ ماؤها
لتشرب من نبع الصفاء زلالة
ويستنشق العطر الزكيَ،هواؤها
ويا لجمال الحرف...يجري لسانه
به ...وحروف "الضاد"يحلو غِناؤها
وسلط كل من الدكتور محمد حور من الجامعة الهاشمية والدكتور خالد الجبر من جامعة العلوم الإسلامية الضوء على السيرة العطرة للراحل الكبير الأسد الذي أجزل العطاء للعربية ولمسيرة الجامعات الاردنية والتعليم العالي في الأردن والأقطار العربية.
من جانبه شكر بشر نجل الفقيد الراحل الجامعة الاردنية على اقامة هذا الحفل التأبيني، مؤكدا ان التكريم الحقيقي هو ان يتاح لتلاميذ وطلبة علمه ان يستمروا في النهل من علمه ليحملوا قكره نبراسا منيرا لاجيال قادمة.
وكان الحفل التأبيني قد استهل بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم والوقوف وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة فيما عرض فيلم وثائقي أبرز محطات هامة من حياة الفقيد الأسد.
وحضر الحفل التأبيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عدنان بدران ووزير الدولة الدكتور سلامة نعيمات ووزير التعليم العالي الدكتور لبيب الخضرا وعدد من كبار المسؤولين في الجامعة وجمع من الأدباء والمثقفين وتلاميذ الفقيد وأساتذة اللغة العربية في الجامعات الأردنية .
ولد الدكتور ناصر الدين محمد الأسد في العقبة عام 1922، حصل على الليسانس الممتازة في اللغة العربية من جامعة اللغة العربية في القاهرة عام 1947، وعلى الماجستير في الآداب من الجامعة نفسها عام 1951، وعلى الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز من الجامعة نفسها عام 1955. عمل في التدريس في عدد من الدول العربية خلال السنوات 1943-1954، وفي مناصب ثقافية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال العامين 1954-1959 ،كما عمل في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة لطلبة الماجستير خلال سنة 1956، و1960، و 1963 و1969-1970، وعميداً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الليبية ببنغازي 1959-1961، وهو من مؤسسي الجامعة الأردنية وعمل أستاذاً للغة العربية وآدابها فيها، وعميداً لكلية الآداب، ثم رئيساً للجامعة 1962-1968، وعمل وكيلاً للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية، والمدير العام المساعد المشرف على الشؤون الثقافية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في القاهرة 1968-1977، وسفيراً للملكة الأردنية الهاشمية بالسعودية 1977-1978 ورئيساً للجامعة الأردنية (للمرة الثانية) وأستاذ الأدب العربي فيها 1978-1980، ووزيراً للتعليم العالي في الأردن من 4/4/1985-24/4/1989، وللمرة الثانية من 27/4/1989-4/12/1989، وأستاذ شرف في الجامعة الأردنية من 25/12/1988، ورئيس جامعة عمان الأهلية 1991-1993 وعضو مجلس الأعيان بمجلس الأمة الأردني 1993-1997 ورئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسس آل البيت) 1980-2000، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأسراء منذ 1/4/1996م. وهو عضو مجامع اللغة العربية بدمشق، والقاهرة، والهند، والأردن، والصين، وعضو مجلس إدارة هيئة الموسوعة الفلسطينية، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، وعضو المجلس الإستشاري الدولي لمؤسسة (الفرقان) للتراث الإسلامي بلندن، وعضو اللجنة الملكية لجامعة آل البيت للعلوم والآداب، وعضو اللجنة الملكية لشؤون القدس، وعضو المجمع العلمي المصري في القاهرة، وعضو مجلس التعليم العالي في الأردن مرات متعددة.
ونال الفقيد الراحل عددا كبيرا من الأوسمة والجوائز التقديرية من مؤسسات وجامعات وهيئات علمية وثقافية من داخل الأردن وخارجه.