الأرصاد الجوية: استمرار الكتلة الحارة حتى نهاية الاسبوع
جو 24 : يستمر تأثير الكتلة الهوائية الحارة على مختلف مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع الحالي، مع التوقع بأن تشهد أجواء حارة وجافة ورياح شمالية شرقية الى شرقية احيانا، تتحول في ساعات المساء الى شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتوقعت دائرة الارصاد الجوية في تقرير صحفي اصدرته اليوم الاحد، ان تصل درجات الحرارة في مدينة عمان نهار الغد 37 درجة مئوية وفي المناطق الجبلية بين 34 و36 درجة مئوية بزيادة على معدلها في مثل هذا الوقت بحوالي 5 درجات مئوية.
وقال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي، ان المملكة ستشهد اعتبارا من نهار غد الاثنين وحتى الخميس، أجواء حارة تصل خلالها درجات الحرارة العظمى في الأغوار والعقبة 43 درجة مئوية، ومناطق البادية الى 40 درجة مئوية.
وبين ان الموجة الحارة التي اثرت على المملكة منذ الاربعاء الماضي تعد الموجة الحارة الأولى خلال صيف 2015، مشيرا الى ان ما يميزها هو طول مدتها وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها بما يزيد قليلا على 6 درجات في مختلف مناطق المملكة، الامر الذي يمكن تصنيفها بموجة متوسطة الشدة.
واضاف ان أجواء المملكة شهدت الأيام الماضية تسجيلاً لدرجات الحرارة العظمى بلغت اعلاها في عمان 6ر37 درجة مئوية يوم امس السبت، وفي منطقة الأغوار بلغت 8ر43 الجمعة الماضي.
كما سجلت مدينة العقبة درجات حرارة عظمى بلغت أعلاها 8ر42 درجة مئوية الجمعة الماضي، والسلط 34 درجة مئوية الجمعة ايضا،وسجلت الشوبك درجة حرارة بلغت 33 درجة مئوية امس السبت، ورأس منيف سجلت فيه درجة الحرارة 6ر32 كانت في يومي الجمعة والسبت.
وبحسب التقرير فإن حدوث مثل هذه الموجة في شهر تموز لا يعد قياسيا، ولاسيما أن السجل المناخي يوضح أن المملكة تعرضت سابقا لموجات حارة، خلال شهر تموز، شهدت فيها درجات الحرارة ارتفاعا على معدلاتها بمقدار10 درجات، مثلما حدث بتاريخ 3 تموز 1992، والتي سجلت خلاله منطقة الباقورة 7ر47 درجة مئوية، وشهدت خلاله مدينة عمان اجواء حارة بلغت فيها درجات الحرارة 5ر43 درجة مئوية في 30 تموز من العام 2000.
وتكررت اطول الموجات الحارة التي اثرت على المملكة في شهر تموز للسنوات الماضية وزادت على معدلاتها بمقدار 5 درجات مئوية وكانت في الاعوام 1978 و2000و2002 و2007 و2010و2012.
وفي هذا الصدد دعت الدائرة المواطنين، لعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة والاجهاد بالعمل، وارتداء الملابس الخفيفة ذات الالوان الفاتحة، مجددة دعوتها للمزارعين لمباشرة الري في الاوقات التي تهبط فيها درجات الحرارة وتحديدا قبل شروق الشمس، تقليلا لعمليات التبخر.
وتوقعت دائرة الارصاد الجوية في تقرير صحفي اصدرته اليوم الاحد، ان تصل درجات الحرارة في مدينة عمان نهار الغد 37 درجة مئوية وفي المناطق الجبلية بين 34 و36 درجة مئوية بزيادة على معدلها في مثل هذا الوقت بحوالي 5 درجات مئوية.
وقال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي، ان المملكة ستشهد اعتبارا من نهار غد الاثنين وحتى الخميس، أجواء حارة تصل خلالها درجات الحرارة العظمى في الأغوار والعقبة 43 درجة مئوية، ومناطق البادية الى 40 درجة مئوية.
وبين ان الموجة الحارة التي اثرت على المملكة منذ الاربعاء الماضي تعد الموجة الحارة الأولى خلال صيف 2015، مشيرا الى ان ما يميزها هو طول مدتها وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها بما يزيد قليلا على 6 درجات في مختلف مناطق المملكة، الامر الذي يمكن تصنيفها بموجة متوسطة الشدة.
واضاف ان أجواء المملكة شهدت الأيام الماضية تسجيلاً لدرجات الحرارة العظمى بلغت اعلاها في عمان 6ر37 درجة مئوية يوم امس السبت، وفي منطقة الأغوار بلغت 8ر43 الجمعة الماضي.
كما سجلت مدينة العقبة درجات حرارة عظمى بلغت أعلاها 8ر42 درجة مئوية الجمعة الماضي، والسلط 34 درجة مئوية الجمعة ايضا،وسجلت الشوبك درجة حرارة بلغت 33 درجة مئوية امس السبت، ورأس منيف سجلت فيه درجة الحرارة 6ر32 كانت في يومي الجمعة والسبت.
وبحسب التقرير فإن حدوث مثل هذه الموجة في شهر تموز لا يعد قياسيا، ولاسيما أن السجل المناخي يوضح أن المملكة تعرضت سابقا لموجات حارة، خلال شهر تموز، شهدت فيها درجات الحرارة ارتفاعا على معدلاتها بمقدار10 درجات، مثلما حدث بتاريخ 3 تموز 1992، والتي سجلت خلاله منطقة الباقورة 7ر47 درجة مئوية، وشهدت خلاله مدينة عمان اجواء حارة بلغت فيها درجات الحرارة 5ر43 درجة مئوية في 30 تموز من العام 2000.
وتكررت اطول الموجات الحارة التي اثرت على المملكة في شهر تموز للسنوات الماضية وزادت على معدلاتها بمقدار 5 درجات مئوية وكانت في الاعوام 1978 و2000و2002 و2007 و2010و2012.
وفي هذا الصدد دعت الدائرة المواطنين، لعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة والاجهاد بالعمل، وارتداء الملابس الخفيفة ذات الالوان الفاتحة، مجددة دعوتها للمزارعين لمباشرة الري في الاوقات التي تهبط فيها درجات الحرارة وتحديدا قبل شروق الشمس، تقليلا لعمليات التبخر.