#بوسة_قبل_النوم ل #نجوى_كرم: للعين لا للقلب
جو 24 : تعود الفنانة #نجوى_كرم بأغنية جديدة بعد طول انتظار بعنوان "بوسة قبل النوم"، ومرة أخرى تكون التوقعات أكبر من وقع الأغنية، رغبة منا في عودة مؤثرة، تماماً كما معظم أعمالها التي شكلت مرحلة انتقالية في الأغنية اللبنانية.
مجموعة أغان منفردة أصدرتها كرم في الفترة الأخيرة حققت نجاحا لكنها لم تحدث نقلة نوعية في مسيرتها أو حتى إضافة إليها، أسوة بأعمالها السابقة التي لا نزال نرددها، ولا تزال صاحبة لقب "شمس الأغنية اللبنانية" من الرائدات اللواتي أكملن مسيرة كبارنا بوفائهم للأغنية اللبنانية.
أغنية "بوسة قبل النوم" من كلمات فادي مرجان ولحن علي حسون، شعبية وقريبة، لكنها لم تستطع أن تحقق خرقا في سوق #الأغنية العربية التي تعاني، منذ فترة، أزمة تكرار، بحيث أصبحت الأغنية "الضاربة" فيها عملة نادرة.
وبما أن الكليب لا يمكن أن يصنع المعجزات، لم يستطع المخرج فادي حداد أن يحقق إنجازاً يذكر، بإستثناء مجموعة لقطات جميلة لكرم، حان الوقت لتتخلى عنها لمصلحة عمل يحمل بُعداً أكبر من مجرد مشاهد تأسر العين لا القلب.
حداد لافت، كما معظم أعماله، في تقديم صورة مبهرة مع حركة كاميرا رشيقة وكادرات ومواقع جميلة، لكنه هذه المرة وقع في التكرار في حين كان من الضروري، وسط التوجه الجديد للكليبات، أن يكسر القوالب الجامدة ليقدم كرم في إطار مختلف تماماً.
أغنية "بوسة قبل النوم" لن تكن محطة إيجابية في مسيرة كلّ من حداد وكرم، بل مجرد عمل جميل يفتقد عنصري الدهشة والتغيير.
مجموعة أغان منفردة أصدرتها كرم في الفترة الأخيرة حققت نجاحا لكنها لم تحدث نقلة نوعية في مسيرتها أو حتى إضافة إليها، أسوة بأعمالها السابقة التي لا نزال نرددها، ولا تزال صاحبة لقب "شمس الأغنية اللبنانية" من الرائدات اللواتي أكملن مسيرة كبارنا بوفائهم للأغنية اللبنانية.
أغنية "بوسة قبل النوم" من كلمات فادي مرجان ولحن علي حسون، شعبية وقريبة، لكنها لم تستطع أن تحقق خرقا في سوق #الأغنية العربية التي تعاني، منذ فترة، أزمة تكرار، بحيث أصبحت الأغنية "الضاربة" فيها عملة نادرة.
وبما أن الكليب لا يمكن أن يصنع المعجزات، لم يستطع المخرج فادي حداد أن يحقق إنجازاً يذكر، بإستثناء مجموعة لقطات جميلة لكرم، حان الوقت لتتخلى عنها لمصلحة عمل يحمل بُعداً أكبر من مجرد مشاهد تأسر العين لا القلب.
حداد لافت، كما معظم أعماله، في تقديم صورة مبهرة مع حركة كاميرا رشيقة وكادرات ومواقع جميلة، لكنه هذه المرة وقع في التكرار في حين كان من الضروري، وسط التوجه الجديد للكليبات، أن يكسر القوالب الجامدة ليقدم كرم في إطار مختلف تماماً.
أغنية "بوسة قبل النوم" لن تكن محطة إيجابية في مسيرة كلّ من حداد وكرم، بل مجرد عمل جميل يفتقد عنصري الدهشة والتغيير.