61 مليون دينار صافي أرباح البوتاس العربية في نهاية النصف الاول من عام 2015
جو 24 : حققت شركة "البوتاس العربية" أرباحاً صافية في النصف الاول من العام الحالي 2015 بلغت حوالي 61 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات وعوائد التعدين. وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 41% عن الفترة المماثلة من العام السابق 2014، حيث بلغ صافي الأرباح 43.2 مليون دينار أردني.
وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة أن الشركة حققت تحسناً ملموساً على صعيد كلف الانتاج حيث انخفضت كلفة إنتاج الطن الواحد خلال النصف الأول بشكل ملحوظ نتيجة لسياسات إدارة المخزون والإنتاج والكفاءة في إدارة الكلف المتبعة في الشركة. وقد أدت هذه السياسات، مقرونة بالإرتفاع في سعر بيع البوتاس العالمي، إلى زيادة نسبة هامش الربح من 21% في العام السابق لتصبح 38% في العام 2015، مما أدى إلى زيادة الأرباح على الرغم من أنخفاض كميات وإيرادات المبيعات عن العام الماضي.
وبين الصرايرة أن النظرة المستقبلية لنشاطات الشركة إيجابية، حيث تشير كافة المؤشرات إلى أن سوق البوتاس العالمي آخذ بالإستقرار والتعافي بعد صدمة الأعوام الماضية مما أدى إلى إرتفاع متوسط سعر البيع العالمي إلى حوالي 309 دولار أمريكي في النصف الاول من العام الحالي مقارنة مع 297 دولار أمريكي في النصف الاول من عام 2014 . كما بين الصرايرة الأثر الهام للاتفاقيات الموقعة في سوق الهند مع زبائنها شركة انديان بوتاش لمتد و شركة زواري اغرو كيميكالز لمتد لتوريد ما لايقل عن 505 الف طن متري من البوتاس الى الهند خلال الفترة من شهر أيار 2015 ولغاية شهر أيار 2016، حيث بلغت قيمة تلك العقود حوالي 170 – 190 مليون دولار أمريكي. كما أشار الصرايرة الى الأثر الهام للاتفاق بين شركة ساينوكيم وشركة البوتاس العربية لتوريد ما لايقل عن 600 الف طن متري من البوتاس الى الصين خلال العام 2015 بالاضافة الى كميات يتم تحديدها اختياريا وذلك عملاً بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة ساينوكيم على هامش زيارة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم إلى جمهورية الصين الشعبية عام 2013.
وأشار الصرايرة إلى الزيادة الملحوظة في المبالغ المتوقع دفعها لخزينة الدولة مقارنة بالعام الماضي نظراً لتحسن الأداء المالي للشركة ، حيث إرتفعت ضريبة الدخل لتصبح حوالي 14.6 مليون دينار للنصف الاول بالمقارنة مع مبلغ 6.4 مليون دينار عن نفس الفترة للعام الماضي، وإرتفعت عوائد التعدين لتصبح حوالي 11 مليون دينار للنصف الاول بالمقارنة مع مبلغ 4.8 مليون دينار عن نفس الفترة للعام الماضي، مما يعزز مكانة الشركة ودورها الريادي في رفد خزينة المملكة بالواردات والعوائد.
وقد مكنت هذه النجاحات الشركة من الحفاظ على دورها الريادي في دعم العملية التنموية وتحسين مستوى الخدمات للمجتمعات المحلية والتي تعد من أهم القيم المؤسسية لشركة البوتاس العربية، حيث خصصت الشركة مبلغ 7.5 مليون دينار خلال عام 2015 لتنمية المجتمعات المحلية ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية للشركات الذي يركز على المشاريع المستدامة ذات الفائدة طويلة المدى للمواطنين، واستحداث مشاريع جديدة تتكامل مع ما تم انجازه في الاعوام الماضية.
وبين الصرايرة إن الشركة تعمل على تنفيذ الخطط المستقبلية والتي تركز على الإستثمار في توسيع قاعدة أصول الشركة في مصانعها جنوب الأردن، حيث تم رصد مخصصات في الموازنة التقديرية لمشاريع رأسمالية مستقبلية تبلغ في مجملها حوالي مليار دولار أمريكي سيتم إكمالها على مدى الأعوام القادمة. ومن أهم هذه المشاريع التوسع في إنتاج مادة البوتاس لرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 245 ألف طن وذلك عملاً بتوقعات السوق التي تشير إلى ارتفاع الطلب على البوتاس على المدى الطويل، بالإضافة الى مشروع رفع الطاقة الانتاجية من البوتاس الحبيبي بكمية 250 الف طن سنويا. كما أقرت شركة كيمابكو (المملوكة بالكامل من شركة البوتاس العربية) خطط التوسع في إنتاج سماد نترات البوتاسيوم لرفع الطاقة الإنتاجية من 135 الف طن سنويا إلى 175 ألف طن سنويا.
الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمن أضاف إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين. وبهذا الصدد، فقد أنجزت الشركة في شهر تموز من العام الحالي مليون ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج. وجدير بالذكر أن شركة البوتاس أكملت في العام الماضي خمسة ملايين ساعة عمل دون دون إصابات الوقت الضائع، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة.
وفي حديثه عن النتائج المالية للشركة بين هايمن أن نتائج النصف الأول تعتبر جيدة جداً خاصة في ضوء الزيادات في رسوم التعدين والضرائب خلال الأعوام الماضية مما يبين قدرة الشركة على تحقيق أفضل النتائج على الرغم من التحديات. كما أضاف أنه ضمن خطة الشركة لزيادة سعة المناولة على رصيف التصدير لتتماشى مع التوسع في الإنتاج المتوقع في الشركة فقد بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من قبل شركة البوتاس وشركة مناجم الفوسفات الأردنية. كما أضاف أن جهود فريق الإدارة متكاتفة حالياً لإكمال المشاريع الرأسمالية للشركة ومن ضمن المشاريع ذات الأهمية مشروع تنويع مصادر الطاقة والإعتماد على الطاقة المتجددة، حيث تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عامين. كما لا تزال الدراسات جارية حول خيار أخر يتمثل بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء والبخار اعتمادا على الغاز.
وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة أن الشركة حققت تحسناً ملموساً على صعيد كلف الانتاج حيث انخفضت كلفة إنتاج الطن الواحد خلال النصف الأول بشكل ملحوظ نتيجة لسياسات إدارة المخزون والإنتاج والكفاءة في إدارة الكلف المتبعة في الشركة. وقد أدت هذه السياسات، مقرونة بالإرتفاع في سعر بيع البوتاس العالمي، إلى زيادة نسبة هامش الربح من 21% في العام السابق لتصبح 38% في العام 2015، مما أدى إلى زيادة الأرباح على الرغم من أنخفاض كميات وإيرادات المبيعات عن العام الماضي.
وبين الصرايرة أن النظرة المستقبلية لنشاطات الشركة إيجابية، حيث تشير كافة المؤشرات إلى أن سوق البوتاس العالمي آخذ بالإستقرار والتعافي بعد صدمة الأعوام الماضية مما أدى إلى إرتفاع متوسط سعر البيع العالمي إلى حوالي 309 دولار أمريكي في النصف الاول من العام الحالي مقارنة مع 297 دولار أمريكي في النصف الاول من عام 2014 . كما بين الصرايرة الأثر الهام للاتفاقيات الموقعة في سوق الهند مع زبائنها شركة انديان بوتاش لمتد و شركة زواري اغرو كيميكالز لمتد لتوريد ما لايقل عن 505 الف طن متري من البوتاس الى الهند خلال الفترة من شهر أيار 2015 ولغاية شهر أيار 2016، حيث بلغت قيمة تلك العقود حوالي 170 – 190 مليون دولار أمريكي. كما أشار الصرايرة الى الأثر الهام للاتفاق بين شركة ساينوكيم وشركة البوتاس العربية لتوريد ما لايقل عن 600 الف طن متري من البوتاس الى الصين خلال العام 2015 بالاضافة الى كميات يتم تحديدها اختياريا وذلك عملاً بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة ساينوكيم على هامش زيارة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم إلى جمهورية الصين الشعبية عام 2013.
وأشار الصرايرة إلى الزيادة الملحوظة في المبالغ المتوقع دفعها لخزينة الدولة مقارنة بالعام الماضي نظراً لتحسن الأداء المالي للشركة ، حيث إرتفعت ضريبة الدخل لتصبح حوالي 14.6 مليون دينار للنصف الاول بالمقارنة مع مبلغ 6.4 مليون دينار عن نفس الفترة للعام الماضي، وإرتفعت عوائد التعدين لتصبح حوالي 11 مليون دينار للنصف الاول بالمقارنة مع مبلغ 4.8 مليون دينار عن نفس الفترة للعام الماضي، مما يعزز مكانة الشركة ودورها الريادي في رفد خزينة المملكة بالواردات والعوائد.
وقد مكنت هذه النجاحات الشركة من الحفاظ على دورها الريادي في دعم العملية التنموية وتحسين مستوى الخدمات للمجتمعات المحلية والتي تعد من أهم القيم المؤسسية لشركة البوتاس العربية، حيث خصصت الشركة مبلغ 7.5 مليون دينار خلال عام 2015 لتنمية المجتمعات المحلية ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية للشركات الذي يركز على المشاريع المستدامة ذات الفائدة طويلة المدى للمواطنين، واستحداث مشاريع جديدة تتكامل مع ما تم انجازه في الاعوام الماضية.
وبين الصرايرة إن الشركة تعمل على تنفيذ الخطط المستقبلية والتي تركز على الإستثمار في توسيع قاعدة أصول الشركة في مصانعها جنوب الأردن، حيث تم رصد مخصصات في الموازنة التقديرية لمشاريع رأسمالية مستقبلية تبلغ في مجملها حوالي مليار دولار أمريكي سيتم إكمالها على مدى الأعوام القادمة. ومن أهم هذه المشاريع التوسع في إنتاج مادة البوتاس لرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 245 ألف طن وذلك عملاً بتوقعات السوق التي تشير إلى ارتفاع الطلب على البوتاس على المدى الطويل، بالإضافة الى مشروع رفع الطاقة الانتاجية من البوتاس الحبيبي بكمية 250 الف طن سنويا. كما أقرت شركة كيمابكو (المملوكة بالكامل من شركة البوتاس العربية) خطط التوسع في إنتاج سماد نترات البوتاسيوم لرفع الطاقة الإنتاجية من 135 الف طن سنويا إلى 175 ألف طن سنويا.
الرئيس التنفيذي للشركة برنت هايمن أضاف إن أهم أولويات شركة البوتاس العربية هي توفير بيئة عمل آمنة للموظفين. وبهذا الصدد، فقد أنجزت الشركة في شهر تموز من العام الحالي مليون ساعة عمل دون إصابات الوقت الضائع، وهي الإصابات التي تتطلب غياب العامل المصاب للعلاج. وجدير بالذكر أن شركة البوتاس أكملت في العام الماضي خمسة ملايين ساعة عمل دون دون إصابات الوقت الضائع، وهو ما يضعها بين الشركات الصناعية الرائدة في سلامة العمال في الأردن والمنطقة.
وفي حديثه عن النتائج المالية للشركة بين هايمن أن نتائج النصف الأول تعتبر جيدة جداً خاصة في ضوء الزيادات في رسوم التعدين والضرائب خلال الأعوام الماضية مما يبين قدرة الشركة على تحقيق أفضل النتائج على الرغم من التحديات. كما أضاف أنه ضمن خطة الشركة لزيادة سعة المناولة على رصيف التصدير لتتماشى مع التوسع في الإنتاج المتوقع في الشركة فقد بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من قبل شركة البوتاس وشركة مناجم الفوسفات الأردنية. كما أضاف أن جهود فريق الإدارة متكاتفة حالياً لإكمال المشاريع الرأسمالية للشركة ومن ضمن المشاريع ذات الأهمية مشروع تنويع مصادر الطاقة والإعتماد على الطاقة المتجددة، حيث تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عامين. كما لا تزال الدراسات جارية حول خيار أخر يتمثل بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء والبخار اعتمادا على الغاز.