القانون يسحق أحلام لاعبة أميركية مسلمة
جو 24 : قالت صيحفة اميركا اليوم أن ربيع العام 2014 كان ذهبيا بالنسبة للفتاة الأميركية بلقيس عبد القادر عندما تسببت في تتويج ماساتشوستس بلقب المدارس العليا الاميركية بكرة السلة.
لكن هذا الذهب تحول إلى حديد صدء عندما جاء موعد الحقيقة، وتعرضت أحلامها للسحق في خطواتها الأولى.
وانتقلت عبد القادر، التي توجت بلقب الهداف إلى مرحلة الدراسات العليا الجامعية، لتبدأ الخطوات الضرورية للإحتراف حيث تعاقدت مع وكيل ومدير لأعمالها.
وقال وكيل أعمال عبد القادر أن سياسة الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA بعدم السماح للاعبات المسلمات مرتديات الحجاب بممارسة اللعبة قضى على أحلام موكلته.
وعلقت اللاعبة بلقيس على الأمر بالقول: "إنه نوع من كسر القلب، اقتربت من حلمي ومن ثم وبسبب معتقداتي الدينية لن أستطيع اللعب".
ويمنع الفيبا اللاعبين من ارتداء الطاقية اليهودية على الرأس أو الصليب حول العنق، كما يمنع اللاعبات من ارتداء الحجاب، فيما سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا للاعبات المسلمات بذلك.
وكان المنتخب القطري للسيدات قرر الانسحاب من دورة الالعاب الاسيوية في كوريا الجنوبية 2014، لأن لاعباته رفضن خلع حجابهن.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي FIBA جيم توليه لصحيفة أميركا اليوم: "سيتم الانتهاء من تقييم الموقف بالكامل بخصوص الحجاب ولكن ذلك سيكون بعد دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو".
وعندما سئل عما إذا كان الحجاب على وجه التحديد مصدر قلق على السلامة العامة، قال توليه: "أنا لا أعرف.. المجوهرات أو الصليب حول العنق، انها مسألة السلامة، أنا لست على علم بقضايا السلامة حتى أجيب على هذا السؤال".
وقالت بلقيس ردا على ذلك: "أنا لا أعتقد أنه يوجد أي علاقة مع مخاطر السلامة انها مجرد حجج واهية".
وولدت بلقيس عبد القادر في سبرينغفيلد - ماساشوستس، ولن تكون لها القدرة على اللعب لفريق الولايات المتحدة الأمريكية ولو لدقيقة واحدة في المسابقات الدولية.
وفي بيان اصدره الفيبا شرح اسباب منع الحجاب قائلا: "تطبق اللوائح على نطاق عالمي بدون أي دلالات دينية، وعلى الرغم من تفسيرات البعض إلا أن تطبيق قوانين كرة السلة الرسمية على زي بعض الديانات يأتي من لوائح موحدة ذات طابع رياضي متعلق بالسلامة العامة فقط وليس لأي اعتبار آخر".
لكن صحيفة اميركا اليوم تقول: "لا يمكن من ملابس بلقيس عبد القادر أن نرى كيف يمكن للحجاب أن يشكل أي تهديدا على سلامة لاعبة آخرى".
ونقلت الصحيفة عن بلقيس قولها: "أنا حتى لا أثني الحجاب حول عنقي عندما ألعب ولم يسبق لي ان تسببت في إصابة لنفسي أو أي شخص آخر للسنوات الـ10 التي لعبت فيها ورأسي مغطاة".
ورغم هذه القيود ما تزال بلقيس عبد القادر تأمل في اللعب يوم واحد في الكلية بشرط أن لا تخلع حجابها.
يذكر أن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا بكرة القدم قام بمجهود وافر عندما كان نائبا لرئيس الفيفا عن قارة آسيا في سن قانون جديد يسمح للاعبات المحجبات بارتداء ملابسهن المحتشمة أثناء خوض المباريات الرسمية، وقد صدر هذا القانون بالفعل وقامت أتحادات دولية أخرى بسن ذات القانون.
وتأكدت لجنة الخبراء في الاتحاد الدولي FIFA من حقيقة أن الحجاب لا يؤثر بأي حال من الأحوال على سلامة اللاعبات او منافساتهن، ولذلك تم سن القانون بشكل رسمي.
لكن هذا الذهب تحول إلى حديد صدء عندما جاء موعد الحقيقة، وتعرضت أحلامها للسحق في خطواتها الأولى.
وانتقلت عبد القادر، التي توجت بلقب الهداف إلى مرحلة الدراسات العليا الجامعية، لتبدأ الخطوات الضرورية للإحتراف حيث تعاقدت مع وكيل ومدير لأعمالها.
وقال وكيل أعمال عبد القادر أن سياسة الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA بعدم السماح للاعبات المسلمات مرتديات الحجاب بممارسة اللعبة قضى على أحلام موكلته.
وعلقت اللاعبة بلقيس على الأمر بالقول: "إنه نوع من كسر القلب، اقتربت من حلمي ومن ثم وبسبب معتقداتي الدينية لن أستطيع اللعب".
ويمنع الفيبا اللاعبين من ارتداء الطاقية اليهودية على الرأس أو الصليب حول العنق، كما يمنع اللاعبات من ارتداء الحجاب، فيما سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا للاعبات المسلمات بذلك.
وكان المنتخب القطري للسيدات قرر الانسحاب من دورة الالعاب الاسيوية في كوريا الجنوبية 2014، لأن لاعباته رفضن خلع حجابهن.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي FIBA جيم توليه لصحيفة أميركا اليوم: "سيتم الانتهاء من تقييم الموقف بالكامل بخصوص الحجاب ولكن ذلك سيكون بعد دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو".
وعندما سئل عما إذا كان الحجاب على وجه التحديد مصدر قلق على السلامة العامة، قال توليه: "أنا لا أعرف.. المجوهرات أو الصليب حول العنق، انها مسألة السلامة، أنا لست على علم بقضايا السلامة حتى أجيب على هذا السؤال".
وقالت بلقيس ردا على ذلك: "أنا لا أعتقد أنه يوجد أي علاقة مع مخاطر السلامة انها مجرد حجج واهية".
وولدت بلقيس عبد القادر في سبرينغفيلد - ماساشوستس، ولن تكون لها القدرة على اللعب لفريق الولايات المتحدة الأمريكية ولو لدقيقة واحدة في المسابقات الدولية.
وفي بيان اصدره الفيبا شرح اسباب منع الحجاب قائلا: "تطبق اللوائح على نطاق عالمي بدون أي دلالات دينية، وعلى الرغم من تفسيرات البعض إلا أن تطبيق قوانين كرة السلة الرسمية على زي بعض الديانات يأتي من لوائح موحدة ذات طابع رياضي متعلق بالسلامة العامة فقط وليس لأي اعتبار آخر".
لكن صحيفة اميركا اليوم تقول: "لا يمكن من ملابس بلقيس عبد القادر أن نرى كيف يمكن للحجاب أن يشكل أي تهديدا على سلامة لاعبة آخرى".
ونقلت الصحيفة عن بلقيس قولها: "أنا حتى لا أثني الحجاب حول عنقي عندما ألعب ولم يسبق لي ان تسببت في إصابة لنفسي أو أي شخص آخر للسنوات الـ10 التي لعبت فيها ورأسي مغطاة".
ورغم هذه القيود ما تزال بلقيس عبد القادر تأمل في اللعب يوم واحد في الكلية بشرط أن لا تخلع حجابها.
يذكر أن الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا بكرة القدم قام بمجهود وافر عندما كان نائبا لرئيس الفيفا عن قارة آسيا في سن قانون جديد يسمح للاعبات المحجبات بارتداء ملابسهن المحتشمة أثناء خوض المباريات الرسمية، وقد صدر هذا القانون بالفعل وقامت أتحادات دولية أخرى بسن ذات القانون.
وتأكدت لجنة الخبراء في الاتحاد الدولي FIFA من حقيقة أن الحجاب لا يؤثر بأي حال من الأحوال على سلامة اللاعبات او منافساتهن، ولذلك تم سن القانون بشكل رسمي.
تابعو الأردن 24 على 
