الامم المتحدة: أزمة سوريا وصمة عار تلطخ الضمير العالمي
جو 24 : عقد مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة بشأن سوريا حيث استمع الى احاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين حول الحالة الانسانية في سوريا.
وقال اوبراين خلال الجلسة إن حلا سياسيا للأزمة السورية هو الآن "أكثر إلحاحا من أي وقت مضى" لوضع حد لدوامة العنف موضحا كيف مزقت خمس سنوات من القتال النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، الأمر الذي تسبب في الموت والدمار والتشريد، وأعاق جهود تقديم المعونة.
وقال انني "مصدوم ومنزعج جدا. فسوريا اليوم، هي للأسف، من بين بؤر كبيرة من الاحتياجات الإنسانية والبؤس الإنساني في أجزاء كثيرة من العالم ولكن لا سيما في هذه المنطقة، وصمة العار الأكثر حدة التي تلطخ الضمير الإنساني في العالم. آمل أن توفر زيارتي المقترحة إلى دمشق الشهر المقبل فرصة للانخراط بشكل بناء مع الحكومة لمعالجة بعض التحديات الكبيرة التي تعيق بحدة وصول العمليات الإنسانية وتمنع السوريين العاديين من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها بصورة ماسة".
وأشار اوبريان إلى دعم وكالات الأمم المتحدة وشركائها لملايين السوريين المحتاجين، قائلا إنه في الجزء الأول من هذا العام وحده، وفرت الوكالات الطعام لما يقرب من ستة ملايين شخص كل شهر مضيفا الى تواجد أكثر من 4 ملايين سوري في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقال اوبراين خلال الجلسة إن حلا سياسيا للأزمة السورية هو الآن "أكثر إلحاحا من أي وقت مضى" لوضع حد لدوامة العنف موضحا كيف مزقت خمس سنوات من القتال النسيج الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، الأمر الذي تسبب في الموت والدمار والتشريد، وأعاق جهود تقديم المعونة.
وقال انني "مصدوم ومنزعج جدا. فسوريا اليوم، هي للأسف، من بين بؤر كبيرة من الاحتياجات الإنسانية والبؤس الإنساني في أجزاء كثيرة من العالم ولكن لا سيما في هذه المنطقة، وصمة العار الأكثر حدة التي تلطخ الضمير الإنساني في العالم. آمل أن توفر زيارتي المقترحة إلى دمشق الشهر المقبل فرصة للانخراط بشكل بناء مع الحكومة لمعالجة بعض التحديات الكبيرة التي تعيق بحدة وصول العمليات الإنسانية وتمنع السوريين العاديين من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها بصورة ماسة".
وأشار اوبريان إلى دعم وكالات الأمم المتحدة وشركائها لملايين السوريين المحتاجين، قائلا إنه في الجزء الأول من هذا العام وحده، وفرت الوكالات الطعام لما يقرب من ستة ملايين شخص كل شهر مضيفا الى تواجد أكثر من 4 ملايين سوري في مناطق يصعب الوصول إليها.