فعاليات اقتصادية: مشروع الميناء البري في معان قابع بأدراج الحكومة وينتظر قرارا جريئا
جو 24 : قاسم الخطيب- طالب ابناء معان بتنفيذ التوجيه الملكي السامي القاضي بإقامة الميناء البري للحاويات، في مدينة معان ليشرع افاق اكثر رحابة للتطوير الاقتصادي الاجتماعي في المدينة، التي عانت كثيرا جراء غياب المشاريع التنموية.
واكد عدد من ابناء المدينة ان اعادة الدور التاريخي لها كنقطة ارتكاز تجاري يشكل انتصارا من الملك لقيم العدالة والمساواة، وهزيمة لاؤلئك الذين كانوا يصرون على استمرار عزلها وتغيب دورها.
من جانبه قال النائب الدكتور امجد ال خطاب، ان محافظة معان والتي تشكل بمساحتها ما يقارب 34% من مساحة المملكة، والتي اشارت الدراسات الاجتماعية والاقتصادية لدائرة الاحصاءات العامة الى ان معدل البطالة على مستوى المملكة 23.3% على مستوى المملكة مقابل المعدل على مستوى المحافظة، والذي وصل حسب المسح الاقتصادي والاجتماعي الثاني للمحافظة لعام 2004 والذي أجرته جامعة الحسين 31.2% حيث يبلغ معدل البطالة بين الاناث على مستوى المملكة 21.9% وبين الذكور 14% بينما على مستوى المحافظة جاء معدل البطالة بين الاناث 53% وبين الذكور 25%.
وأكد ال خطاب ان معظم العاطلين عن العمل في المحافظة، وحسب المسوحات يتركزون في الفئة العمرية 18-34 سنة اذ يشكل هؤلاء الشباب المتعطلين عن العمل 80% من حجم البطالة.
وأشار الى ان المحافظة تمتلك المقومات الرئيسة لهذا المشروع، الذي سيكون عنصرا رئيسا في التخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة التي تعاني منها المحافظة وباديتها بعد اغلاق مصنع الزجاج وشركة المقالع والمحاجر والمشروع الوهمي مصنع سيارات لاند روفر هذه المشاريع الوهمية التي تحمل ابناء معان تعثرها وإغلاق بعضها وهم بريئون من هذه التهم كبراءة الذيب من دم يوسف .
وأكد ان معان تمتاز بخصوصية نظرا لموقعها المتميز على مفترق طرق دولية وقربها من المنطقة الاقتصادية في العقبة ومؤسسة سكة حديد العقبة التي تعتبر من العوامل الضرورية لانجاح هذا المشروع الكبير والذي سيخفف العبىء والضغط على ميناء العقبة ويعيد الدور البارز لسكة حديد العقبة ويساهم في رفع مدخلاتها المالية والتي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان، المهندس حسين كريشان، ان مؤسسة سكة حديد العقبة والتي تعتبر ركيزة من الركائز الرئيسة لمشروع الميناء البري للحاويات كانت قد اعدت دراسة شاملة في السابق حول هذا المشروع والذي سيمكن المؤسسة من استغلال عودة القطارات الفارغة من ميناء العقبة الى معان و قد اكدت الدراسة على اهمية اقامة هذا الميناء في مدينة معان.
وأوضح انه و بالتعاون مع كافة الجهات المعنية تم تخصيص قطعة ارض مساحتها 5000 دونم منذ اكثر من8 سنوات للمشروع الذي سيلعب دورا كبيرا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي يسعى جلالته لتحقيقها في وطننا العزيز.
وأكد ان الدراسة اثبتت الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الكبير حيث سيساهم في التخفيف من مصروفات المحروقات والتي تنعكس بايرادات مادية على خزينة الدولة اذا تم استغلاله وتنفيذه من مخصصات المنح الخليجية التي جاءت كمساعدة من اشقائنا في دول الخليج للأردن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن .
وشدد على ضرورة الاسراع في تنفيذ هذا المشروع الذي سيخفف الضغط الكبير على ميناء العقبة الذي يشهد حركة نشطة لنقل البضائع بواسطة الحاويات لما له من انعكاسات ايجابية على الوضع الاقتصادي في المحافظة والوطن بشكل عام ومؤسسة سكة حديد العقبة التي تعاني ايضا من ظروف اقتصادية صعبة وهذا المشروع سيؤدي الى رفع المردود المالي على هذه المؤسسات الوطنية .
من ناحيته قال رئيس غرفة صناعة وتجارة معان عبدالله صلاح، ان محافظة معان عانت من الحرمان لسنوات طويلة مضت، إلا أن انشاء جامعة الحسين أولى الجامعات الأردنية، كان له الدور الكبير في تحريك العجلة الاقتصادية والتنمية في المحافظة التي لم تشهد بعدها أي مشروع .
مشيرا إلى ضرورة الاسراع بإنشاء الميناء البري في المدينة، ليكون دافعا رئيسيا في تنمية المحافظة والذي اكد عليه الملك في اهم مؤتمر اقتصادي عالمي (دافوس)، في ظل الموقع المتميز الذي تتمتع به المحافظة الذي يقع على مفترق طرق دولية.
وأضاف أن الميناء البري اذا تم تنفيذه في مدينة معان سيعيد الحياة لها، لأن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ستصبح في المستقبل و بكل تأكيد نظرا للمشاريع التي تنفذ فيها منطقة سياحية متكاملة .
مشيرا الى ان أبناء مدينة معان يعتمدون إعتماد كليا على قطاع النقل، ففي المحافظة يوجد أكثر من ألف شاحنة تعمل على نقل البضائع والفوسفات، موضحا أن هذا المشروع سيوفر كم كبير من فرص العمل، لأبناء هذه المحافظة وباديتها والمحافظات الاخرى وسينعكس عند تنفيذه والبدء به بإيجابيات كبيرة على إقليم الجنوب بشكل عام .
مشيرا الى ان البنية التحتية متوفرة في مدينة معان، لتنفيذ هذا المشروع والذي نأمل أن يتم تنفيذه من مخصصات المنح الخليجية لتحويل مدينة معان الى منطقة جذب للإستثمار، من خلال الميناء البري والروضة الصناعية الموجودة في المنطقة التنموية في معان والتي بدأت ا باستقبال الاستثمار و المستثمرين فيها كونها تقع على مثلث تلاقي دول الخليج ممثلة بالمملكة العربية السعودية والطريق المختصر للعراق الشقيق ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باتجاه مصر الشقيقة .
موضحا صلاح ان الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي قد تابعت الدراسة التي اعدت من قبل مؤسسة سكة حديد العقبة وقامت بزيارة الموقع اكثر من مره إلا أن المشروع لايزال قابعا في معان ينتظر قرارا جريئا ليتم البدء في تنفيذه اذا اردنا ان يكون هناك تنمية حقيقية من خلال المشاريع الاقتصادية الحقيقية وليست من خلال مشاريع وهمية .
وشدد صلاح على ان تنفيذ هذا المشروع سيخلق بطبيعة الحال اجواء استثمارية كبيرة في ظل وجود اكبر الشركات الوطنية في هذه المنطقة وهي شركة الفوسفات الاردنية والشركة الاردنية الهندية لصناعة الكيماويات وجيفكو .
واكد عدد من ابناء المدينة ان اعادة الدور التاريخي لها كنقطة ارتكاز تجاري يشكل انتصارا من الملك لقيم العدالة والمساواة، وهزيمة لاؤلئك الذين كانوا يصرون على استمرار عزلها وتغيب دورها.
من جانبه قال النائب الدكتور امجد ال خطاب، ان محافظة معان والتي تشكل بمساحتها ما يقارب 34% من مساحة المملكة، والتي اشارت الدراسات الاجتماعية والاقتصادية لدائرة الاحصاءات العامة الى ان معدل البطالة على مستوى المملكة 23.3% على مستوى المملكة مقابل المعدل على مستوى المحافظة، والذي وصل حسب المسح الاقتصادي والاجتماعي الثاني للمحافظة لعام 2004 والذي أجرته جامعة الحسين 31.2% حيث يبلغ معدل البطالة بين الاناث على مستوى المملكة 21.9% وبين الذكور 14% بينما على مستوى المحافظة جاء معدل البطالة بين الاناث 53% وبين الذكور 25%.
وأكد ال خطاب ان معظم العاطلين عن العمل في المحافظة، وحسب المسوحات يتركزون في الفئة العمرية 18-34 سنة اذ يشكل هؤلاء الشباب المتعطلين عن العمل 80% من حجم البطالة.
وأشار الى ان المحافظة تمتلك المقومات الرئيسة لهذا المشروع، الذي سيكون عنصرا رئيسا في التخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة التي تعاني منها المحافظة وباديتها بعد اغلاق مصنع الزجاج وشركة المقالع والمحاجر والمشروع الوهمي مصنع سيارات لاند روفر هذه المشاريع الوهمية التي تحمل ابناء معان تعثرها وإغلاق بعضها وهم بريئون من هذه التهم كبراءة الذيب من دم يوسف .
وأكد ان معان تمتاز بخصوصية نظرا لموقعها المتميز على مفترق طرق دولية وقربها من المنطقة الاقتصادية في العقبة ومؤسسة سكة حديد العقبة التي تعتبر من العوامل الضرورية لانجاح هذا المشروع الكبير والذي سيخفف العبىء والضغط على ميناء العقبة ويعيد الدور البارز لسكة حديد العقبة ويساهم في رفع مدخلاتها المالية والتي تعيش ظروفا اقتصادية صعبة .
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان، المهندس حسين كريشان، ان مؤسسة سكة حديد العقبة والتي تعتبر ركيزة من الركائز الرئيسة لمشروع الميناء البري للحاويات كانت قد اعدت دراسة شاملة في السابق حول هذا المشروع والذي سيمكن المؤسسة من استغلال عودة القطارات الفارغة من ميناء العقبة الى معان و قد اكدت الدراسة على اهمية اقامة هذا الميناء في مدينة معان.
وأوضح انه و بالتعاون مع كافة الجهات المعنية تم تخصيص قطعة ارض مساحتها 5000 دونم منذ اكثر من8 سنوات للمشروع الذي سيلعب دورا كبيرا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي يسعى جلالته لتحقيقها في وطننا العزيز.
وأكد ان الدراسة اثبتت الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الكبير حيث سيساهم في التخفيف من مصروفات المحروقات والتي تنعكس بايرادات مادية على خزينة الدولة اذا تم استغلاله وتنفيذه من مخصصات المنح الخليجية التي جاءت كمساعدة من اشقائنا في دول الخليج للأردن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن .
وشدد على ضرورة الاسراع في تنفيذ هذا المشروع الذي سيخفف الضغط الكبير على ميناء العقبة الذي يشهد حركة نشطة لنقل البضائع بواسطة الحاويات لما له من انعكاسات ايجابية على الوضع الاقتصادي في المحافظة والوطن بشكل عام ومؤسسة سكة حديد العقبة التي تعاني ايضا من ظروف اقتصادية صعبة وهذا المشروع سيؤدي الى رفع المردود المالي على هذه المؤسسات الوطنية .
من ناحيته قال رئيس غرفة صناعة وتجارة معان عبدالله صلاح، ان محافظة معان عانت من الحرمان لسنوات طويلة مضت، إلا أن انشاء جامعة الحسين أولى الجامعات الأردنية، كان له الدور الكبير في تحريك العجلة الاقتصادية والتنمية في المحافظة التي لم تشهد بعدها أي مشروع .
مشيرا إلى ضرورة الاسراع بإنشاء الميناء البري في المدينة، ليكون دافعا رئيسيا في تنمية المحافظة والذي اكد عليه الملك في اهم مؤتمر اقتصادي عالمي (دافوس)، في ظل الموقع المتميز الذي تتمتع به المحافظة الذي يقع على مفترق طرق دولية.
وأضاف أن الميناء البري اذا تم تنفيذه في مدينة معان سيعيد الحياة لها، لأن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ستصبح في المستقبل و بكل تأكيد نظرا للمشاريع التي تنفذ فيها منطقة سياحية متكاملة .
مشيرا الى ان أبناء مدينة معان يعتمدون إعتماد كليا على قطاع النقل، ففي المحافظة يوجد أكثر من ألف شاحنة تعمل على نقل البضائع والفوسفات، موضحا أن هذا المشروع سيوفر كم كبير من فرص العمل، لأبناء هذه المحافظة وباديتها والمحافظات الاخرى وسينعكس عند تنفيذه والبدء به بإيجابيات كبيرة على إقليم الجنوب بشكل عام .
مشيرا الى ان البنية التحتية متوفرة في مدينة معان، لتنفيذ هذا المشروع والذي نأمل أن يتم تنفيذه من مخصصات المنح الخليجية لتحويل مدينة معان الى منطقة جذب للإستثمار، من خلال الميناء البري والروضة الصناعية الموجودة في المنطقة التنموية في معان والتي بدأت ا باستقبال الاستثمار و المستثمرين فيها كونها تقع على مثلث تلاقي دول الخليج ممثلة بالمملكة العربية السعودية والطريق المختصر للعراق الشقيق ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باتجاه مصر الشقيقة .
موضحا صلاح ان الدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي قد تابعت الدراسة التي اعدت من قبل مؤسسة سكة حديد العقبة وقامت بزيارة الموقع اكثر من مره إلا أن المشروع لايزال قابعا في معان ينتظر قرارا جريئا ليتم البدء في تنفيذه اذا اردنا ان يكون هناك تنمية حقيقية من خلال المشاريع الاقتصادية الحقيقية وليست من خلال مشاريع وهمية .
وشدد صلاح على ان تنفيذ هذا المشروع سيخلق بطبيعة الحال اجواء استثمارية كبيرة في ظل وجود اكبر الشركات الوطنية في هذه المنطقة وهي شركة الفوسفات الاردنية والشركة الاردنية الهندية لصناعة الكيماويات وجيفكو .