تصريحات مورينيو …ولع دائم بالشهرة أم تكتيك مدروس
جو 24 : عاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي تشلسي الانجليزي إلى الواجهة بعد سلسلة من التصريحات النارية التي استهدفت الخصوم . تصريحات مثيرة للجدل اعتدنا عليها خلال الموسم عندما تكون نار التنافس مشتعلة وتحديداً عندما يعاني فريق مورينيو من ضغوط معينة كتراجع النتائج أو مشاكل في غرفة الملابس . فتأتي هذه التصريحات القوية لتحول الانظار إليه بما يخفف الضغط عن لاعبيه ويسمح لهم التقاط الانفاس بهدوء . لكن التصريحات هذه المرة جاءت قبل بداية الموسم ودون أي تنافس أو ضغوط ، فما سببها ؟ هل هي لولع مورينيو الدائم بالشهرة أم أنها لأسباب أخرى ؟
أبرز هذه التصريحات
لنجمع أولاً أبرز تصريحاته النارية التي أطلقها في الأيام الماضية ، فبداية اعتبر مورينيو أن الخصوم يشترون لقب الدوري بالأموال محدداً أرسنال وغامزاً من قناة مانشستر سيتي على خلفية صفقة رحيم ستيرلينج ومانشستر يونايتد على خلفية إنفاقه الأموال دون حساب . فكان أن رد عليه فينجر وغير فينجر أيضاً كصحيفة الماركا التي أبرزت في تقرير عن تصدره قائمة أكثر المدربين انفاقاً مع فرقهم خلال العشر سنوات الماضية.
التصريح الثاني استهدف مواطنه النجم كريستيانو رونالدو عندما أكد بأن إيدين هازاراد أفضل منه لأنه فاز بلقب الدوري الانجليزي في حين أن البرتغالي لم يفز بأي شيء ولو أنه أحرز لقب هداف الدوري الاسباني وأوروبا. أما آخر التصريحات فكان رده على زوجة رافاييل بينيتز مدرب ريال مدريد الحالي والذي أكدت فيه بأن زوجها يعيد ترتيب الفوضى التي يخلفها مورينيو . فكان أن طالبها بالاهتمام بنظام زوجها الغذائي بدلاً من الحديث عنه في إشارة لاذعة لبدانة المدرب الجديد للنادي الملكي ومذكراً إياها بأنه لم يخلفه مباشرة سوى في الإنتر حيث دمره تماماً بعد أن كان أقوى فريق في العالم .
أسباب انفجار موريينو بالتصريحات النارية
في أول أعوامه ولايته الثانية مع نادي تشلسي كان مورينيو هادئاً للغاية ولم يدخل في أي مواجهات إعلامية عنيفة مفضلاً الصمت والمهادنة على اعتبار أنه لم يكن لديه أي إنجاز يستند عليه. أما اليوم فهو بطل الدوري الانجليزي وبالتالي بات يمتلك الأساس للعودة إلى العادة القديمة بالهجوم على الخصوم بمناسبة أو بدونها . لكن البدء مبكراً بهذا الأمر حتى قبل بداية الموسم لا يمكن أن يأتي فقط من حب مورينيو لتصدر الأخبار (علماً أنها مسألة أساسية وموجودة) أو لرغبته في إزالة الضغوط عن فريقه لأنها غير موجودة الآن .
الحقيقة أن هذه الملاسنات مرتبطة جداً بسوق الانتقالات الحالي،حيث تبدو وكأنها تبرير لعدم قيام تشلسي بصفقات كبيرة تكلف الكثير من الأموال كما اعتاد سابقاً. ومن هنا نستطيع أن نفهم سبب انتقاد سياسة الخصوم في الانتقالات وأيضاً سبب مقارنة إيدن هازارد برونالدو والتي هي أبعد من العداء الشخصي بين رونالدو ومورينيو وإعلاء الأخير الدائم من شأن اللاعبين الذين يملكهم كما كان يفعل مع مواطنه نفسه عندما كان مع ريال مدريد .فلماذا يدخل تشلسي سوق الضربات الكبرى وهو يملك لاعباً متفوقاً على أفضل لاعبي العالم؟؟ أما مسألة رافاييل بينيتز فما كانت لولا هجوم الزوجة عليه مما يعني أنها تأتي في سياق الرد وهو الأمر الغير مهم مقارنة بالتصريحات المقصودة وذات المعنى .
الخلاصة
تصريحات مورينيو القوية تعود لتصب في نفس السياق السابق ألا وهو رفع الضغوط إنما عن إدارة ناديه هذه المرة المطالبة بمجاراة كبار الدوري وأوروبا في إجراء الصفقات الكبيرة.وبالتالي هي ليست مجرد تصريحات فارغة تهدف إلى كسب الشهرة ، بل تكتيك مدروس ومنظم للانسحاب من سوق الضربات القوية هذا الموسم .
أبرز هذه التصريحات
لنجمع أولاً أبرز تصريحاته النارية التي أطلقها في الأيام الماضية ، فبداية اعتبر مورينيو أن الخصوم يشترون لقب الدوري بالأموال محدداً أرسنال وغامزاً من قناة مانشستر سيتي على خلفية صفقة رحيم ستيرلينج ومانشستر يونايتد على خلفية إنفاقه الأموال دون حساب . فكان أن رد عليه فينجر وغير فينجر أيضاً كصحيفة الماركا التي أبرزت في تقرير عن تصدره قائمة أكثر المدربين انفاقاً مع فرقهم خلال العشر سنوات الماضية.
التصريح الثاني استهدف مواطنه النجم كريستيانو رونالدو عندما أكد بأن إيدين هازاراد أفضل منه لأنه فاز بلقب الدوري الانجليزي في حين أن البرتغالي لم يفز بأي شيء ولو أنه أحرز لقب هداف الدوري الاسباني وأوروبا. أما آخر التصريحات فكان رده على زوجة رافاييل بينيتز مدرب ريال مدريد الحالي والذي أكدت فيه بأن زوجها يعيد ترتيب الفوضى التي يخلفها مورينيو . فكان أن طالبها بالاهتمام بنظام زوجها الغذائي بدلاً من الحديث عنه في إشارة لاذعة لبدانة المدرب الجديد للنادي الملكي ومذكراً إياها بأنه لم يخلفه مباشرة سوى في الإنتر حيث دمره تماماً بعد أن كان أقوى فريق في العالم .
أسباب انفجار موريينو بالتصريحات النارية
في أول أعوامه ولايته الثانية مع نادي تشلسي كان مورينيو هادئاً للغاية ولم يدخل في أي مواجهات إعلامية عنيفة مفضلاً الصمت والمهادنة على اعتبار أنه لم يكن لديه أي إنجاز يستند عليه. أما اليوم فهو بطل الدوري الانجليزي وبالتالي بات يمتلك الأساس للعودة إلى العادة القديمة بالهجوم على الخصوم بمناسبة أو بدونها . لكن البدء مبكراً بهذا الأمر حتى قبل بداية الموسم لا يمكن أن يأتي فقط من حب مورينيو لتصدر الأخبار (علماً أنها مسألة أساسية وموجودة) أو لرغبته في إزالة الضغوط عن فريقه لأنها غير موجودة الآن .
الحقيقة أن هذه الملاسنات مرتبطة جداً بسوق الانتقالات الحالي،حيث تبدو وكأنها تبرير لعدم قيام تشلسي بصفقات كبيرة تكلف الكثير من الأموال كما اعتاد سابقاً. ومن هنا نستطيع أن نفهم سبب انتقاد سياسة الخصوم في الانتقالات وأيضاً سبب مقارنة إيدن هازارد برونالدو والتي هي أبعد من العداء الشخصي بين رونالدو ومورينيو وإعلاء الأخير الدائم من شأن اللاعبين الذين يملكهم كما كان يفعل مع مواطنه نفسه عندما كان مع ريال مدريد .فلماذا يدخل تشلسي سوق الضربات الكبرى وهو يملك لاعباً متفوقاً على أفضل لاعبي العالم؟؟ أما مسألة رافاييل بينيتز فما كانت لولا هجوم الزوجة عليه مما يعني أنها تأتي في سياق الرد وهو الأمر الغير مهم مقارنة بالتصريحات المقصودة وذات المعنى .
الخلاصة
تصريحات مورينيو القوية تعود لتصب في نفس السياق السابق ألا وهو رفع الضغوط إنما عن إدارة ناديه هذه المرة المطالبة بمجاراة كبار الدوري وأوروبا في إجراء الصفقات الكبيرة.وبالتالي هي ليست مجرد تصريحات فارغة تهدف إلى كسب الشهرة ، بل تكتيك مدروس ومنظم للانسحاب من سوق الضربات القوية هذا الموسم .