حتى سرطان البروستاتا يتصف "بالعنصرية"
جو 24 : أوضحت دراسة طبية حديثة، أجريت في المملكة المتحدة، أن الرجال أصحاب البشرة السوداء في بريطانيا معرضون للإصابة بسرطان البروستاتا، والوفاة بسببه، بنسبة تبلغ ضعف مثيلتها لدى الرجال البيض.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها كل من المركز البريطاني لسرطان البروستاتا والمركز البريطاني للصحة العامة، ونشرت نتائجها على موقع "بيو ميديسين" الطبي الخميس، أن فرصة إصابة أصحاب البشرة السوداء بسرطان البروستاتا، والوفاة بسبب هذا المرض، تعادل ضعف فرصة إصابة الرجال أصحاب البشرة البيضاء، فيما أشارت إلى أن فرصة الإصابة والوفاة تعد أقل لدى ذوي الأصول الآسيوية، وتبلغ النصف فقط.
وتبلغ فرصة الإصابة لدى الرجال أصحاب اليشرة السوداء، وفقا للدراسة، 1 لكل 12 رجلا، أما لدى أصحاب البشرة البيضاء فتبلغ 1 لكل 24، بينما تنخفض لدى الآسيويين لتبلغ 1 لكل 44 رجلا.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعدما قاموا بتحليل عينات من أكثر من مليوني رجل، بينهم أكثر من 102 ألف مصاب بسرطان البروستاتا، وأكثر من 26 ألف حالة وفاة نتجت عن هذا المرض.
وقال الباحثون المشاركون إن الدراسة، وإن أثبتت زيادة فرص الإصابة بالمرض في مجموعة عرقية معينة، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك تمييزا في تشخيص المرض أو علاجه بسبب العرق.
وأشارت جريدة "غارديان" التي نشرت نتائج الدراسة إلى أن الباحثين لم يحددوا بدقة سبب وجود هذه الفوارق بين المجموعات العرقية المتباينة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها كل من المركز البريطاني لسرطان البروستاتا والمركز البريطاني للصحة العامة، ونشرت نتائجها على موقع "بيو ميديسين" الطبي الخميس، أن فرصة إصابة أصحاب البشرة السوداء بسرطان البروستاتا، والوفاة بسبب هذا المرض، تعادل ضعف فرصة إصابة الرجال أصحاب البشرة البيضاء، فيما أشارت إلى أن فرصة الإصابة والوفاة تعد أقل لدى ذوي الأصول الآسيوية، وتبلغ النصف فقط.
وتبلغ فرصة الإصابة لدى الرجال أصحاب اليشرة السوداء، وفقا للدراسة، 1 لكل 12 رجلا، أما لدى أصحاب البشرة البيضاء فتبلغ 1 لكل 24، بينما تنخفض لدى الآسيويين لتبلغ 1 لكل 44 رجلا.
وتوصل الباحثون لهذه النتيجة بعدما قاموا بتحليل عينات من أكثر من مليوني رجل، بينهم أكثر من 102 ألف مصاب بسرطان البروستاتا، وأكثر من 26 ألف حالة وفاة نتجت عن هذا المرض.
وقال الباحثون المشاركون إن الدراسة، وإن أثبتت زيادة فرص الإصابة بالمرض في مجموعة عرقية معينة، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك تمييزا في تشخيص المرض أو علاجه بسبب العرق.
وأشارت جريدة "غارديان" التي نشرت نتائج الدراسة إلى أن الباحثين لم يحددوا بدقة سبب وجود هذه الفوارق بين المجموعات العرقية المتباينة.