ذوو طلبة في سيل الحسا ينصبون خيمة بالمدرسة لتدريس أبنائهم
نصب أولياء أمور الطلبة في منطقة سيل الحسا خيمة في ساحة مدرسة سيل الحسا الأساسية للذكور لتدريس 27 طالبا وطالبة من صفوف التاسع والعاشر لافتقار مدرستي الذكور والإناث لغرف صفية.
واحتج سكان المنطقة على تجاهل مديرية التربية والتعليم لمطالبهم بتوفير غرف صفية لأبنائهم، مؤكدين اكتظاظ الطلبة في مدرستي الذكور والإناث، فضلا عن احتجاجهم على رفض مدرستي أبو بنا والعيص الثانويتين واللتين تبعدان نحو 18 كيلو مترا قبول طلبة وطالبات سيل الحسا.
وبين أولياء الأمور محمد السراحين وسليمان ضويحي وسلمان السراحين ان منطقة سيل الحسا التي تعاني الفقر والبطالة وانعدام الخدمات الأساسية ضمن تجمعات من بيوت الخيش إلى جانب إسكان المكرمة الملكية، لا يزالون يعانون من نقص البنى التحتية التعليمية خاصة الغرف الصفية لطلبة صفوف التاسع والعاشر في مدرستي الذكور والإناث والبالغ عددهم 27 طالبا وطالبة، فيما يصل عدد الطلبة في باقي الصفوف لنحو 200 طالب وطالبة.
ولفتوا الى ان أبناءهم لا يزالون دون مدارس أو صفوف تجمعهم منذ بداية العام الدراسي بعد ان قررت مديرية تربية الطفيلة تخصيص حافلة تقلهم لمدراس أبو بنا والعيص، غير ان هاتين المدرستين رفضتا قبولهم.
وقالوا انه تم نصب الخيمة لتكون بمثابة شعبة دراسية للطلبة الصف العاشر اضافة الى اعتبارها خيمة اعتصام لأبناء المنطقة التي تعاني من مشاكل عدة منها الفقر والبطالة وتردي البنى التحتية.
وأكد مدير مدرسة سيل الحسا الاساسية احمد الزغايبة ان الغرفة الصفية المخصصة للصف التاسع لا تتجاوز مساحتها ثمانية أمتار مربعة ولا تصلح لان تكون شعبة للدراسة، فيما لا يوجد للصف العاشر أي غرف صفية، مشيرا الى الحاجة الماسة لتوفير غرف صفية لطلبة الصف العاشر والتاسع وذلك لمحدودية الغرف الصفية في المدرسة التي تضم 19 طالبا منهم 10 في الصف العاشر و 9 في الصف التاسع من مجموع الطلبة الذين يتجاوز عددهم 150 طالبا.
وفي مدرسة الإناث تقول معلمات انه يتم تدريس الطالبات حتى مرحلة الصف الثامن ليصار بعدها الى نقلهن للمدارس القريبة من المنطقة.
وبين مصدر رسمي في تربية الطفيلة ان التعليم المدرسي في مدرستي سيل الحسا يتوقف عند الصف التاسع لنقص الغرف الصفية في مدرستي الذكور والإناث اللتين تعانيان أصلا من الصفوف المجمعة وعدم توفر المدارس الثانوية، ما يفرض توجيه الطلبة لمناطق ارحاب وعيمة لإكمال دراستهم .
وأكد المصدر أنه تمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم بغية توفير غرف صفية جاهزة ومتنقلة لاستيعاب طلبة الصف التاسع والعاشر من الإناث والذكور في منطقة سيل الحسا وحل مشكلة نقص الغرف الصفية لحين بناء غرف صفية تتوافر فيها البيئة التعليمية المناسبة. (بترا)