أغنى امرأة عصامية في العالم.. أنت شريك في ثروتها
جو 24 : تحولت صينية كانت تتقاضى دولاراً واحداً يومياً في مصنع صغير لتصنيع العدسات، إلى أغنى امرأة عصامية في العالم بثروة تقدّر بنحو 7 مليارات دولار ومن أشهر عملائها شركة آبل وسامسونغ.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقاً يتحدث بإسهاب عن سيرة حياة الصينية "زوو كنفي" Zhou Qunfei التي نشأت بمجتمع زراعي في قرية صغيرة في مقاطعة هونان بوسط الصين وعانت من ظروف عائلية صعبة بعد وفاة والدتها في عمر الخامسة وإصابة والدها بالشلل بسبب حادث صناعي أجبرها على مساعدته في رعاية الأغنام للتمكن من تحصيل لقمة العيش.
والآن، خرجت هذه الصينية من دائرة الفقر وتغزو مجال الأعمال لتصبح أغنى امرأة عصامية في العالم متأثرة بأفكار زعيم الثورة الصينية ومؤسس جمهورية الصين الشعبية ماو تسي تونغ الذي كان يتحدر أيضاً من نفس القرية التي نشأت بها، وكان يدعو إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتوسيع مهام المرأة لتمتد إلى مجال الأعمال.
وعلى الرغم من أنها لا تحب الظهور الإعلامي وتتميز بالرصانة والتواضع، غير أن "زوو كنفي"، بحسب وصف مجلة فوربس، "فئة جديدة من سيدات الأعمال في الصين الذين بنوا ثرواتهم من الصفر" وهو أمر نادر في عالم الأعمال حتى في اليابان التي تعتبر الدولة الأشهر في مجال الأعمال حيث لا توجد هناك مليارديرة واحدة عصامية، وكذلك في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن معظم النساء الذين هم مليارديرات حازوا على ثرواتهم عن طريق الوراثة.
قصة نجاحها
حين كانت في الـ 16 من عمرها، قررت كنفي ترك مدرستها في قريتها الصغيرة التي كانت من الأوائل بها والانتقال للعيش مع عمها في جنوب مقاطعة قوانغدونغ أملاً في البحث عن حياة أفضل، وكانت تحلم بأن تصبح مصممة أزياء، غير أن حلمها اصطدم بالواقع واضطرت للعمل في مصنع للعدسات في دوام طويل لقاء أجر زهيد لا يتجاوز الدولار الواحد يومياً، ثم قررت العودة مجدداً إلى قريتها وفتح شركة صغيرة لتصنيع العدسات بشراكة مع مجموعة من الأقارب.
أما نقطة التحول في حياتها، فكانت عام 1993 حين تلقت اتصالاً من شركة موتورولا تطلب منها الشركة أن تكون المورد لعدسات هاتفها، لتكون أولى شركات الهاتف التي تصنع شاشات الهاتف من عدسات زجاجية غير قابلة للكسر بدلاً من العدسات البلاستيكية التي كانت تستخدم في ذلك الوقت.
وبدأت فيما بعد تنهال عليها العروض من شركات عالمية ضخمة مثل سامسونغ وغالاكسي خاصة مع رواج عصر الهواتف المحمولة لتدخل في كل منزل على هذه الكرة الأرضية وسرعان ما استطاعت توسيع شركتها وتجميع ثروات طائلة تقدر بالمليارات بفضلك "أنت".
24
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقاً يتحدث بإسهاب عن سيرة حياة الصينية "زوو كنفي" Zhou Qunfei التي نشأت بمجتمع زراعي في قرية صغيرة في مقاطعة هونان بوسط الصين وعانت من ظروف عائلية صعبة بعد وفاة والدتها في عمر الخامسة وإصابة والدها بالشلل بسبب حادث صناعي أجبرها على مساعدته في رعاية الأغنام للتمكن من تحصيل لقمة العيش.
والآن، خرجت هذه الصينية من دائرة الفقر وتغزو مجال الأعمال لتصبح أغنى امرأة عصامية في العالم متأثرة بأفكار زعيم الثورة الصينية ومؤسس جمهورية الصين الشعبية ماو تسي تونغ الذي كان يتحدر أيضاً من نفس القرية التي نشأت بها، وكان يدعو إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتوسيع مهام المرأة لتمتد إلى مجال الأعمال.
وعلى الرغم من أنها لا تحب الظهور الإعلامي وتتميز بالرصانة والتواضع، غير أن "زوو كنفي"، بحسب وصف مجلة فوربس، "فئة جديدة من سيدات الأعمال في الصين الذين بنوا ثرواتهم من الصفر" وهو أمر نادر في عالم الأعمال حتى في اليابان التي تعتبر الدولة الأشهر في مجال الأعمال حيث لا توجد هناك مليارديرة واحدة عصامية، وكذلك في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن معظم النساء الذين هم مليارديرات حازوا على ثرواتهم عن طريق الوراثة.
قصة نجاحها
حين كانت في الـ 16 من عمرها، قررت كنفي ترك مدرستها في قريتها الصغيرة التي كانت من الأوائل بها والانتقال للعيش مع عمها في جنوب مقاطعة قوانغدونغ أملاً في البحث عن حياة أفضل، وكانت تحلم بأن تصبح مصممة أزياء، غير أن حلمها اصطدم بالواقع واضطرت للعمل في مصنع للعدسات في دوام طويل لقاء أجر زهيد لا يتجاوز الدولار الواحد يومياً، ثم قررت العودة مجدداً إلى قريتها وفتح شركة صغيرة لتصنيع العدسات بشراكة مع مجموعة من الأقارب.
أما نقطة التحول في حياتها، فكانت عام 1993 حين تلقت اتصالاً من شركة موتورولا تطلب منها الشركة أن تكون المورد لعدسات هاتفها، لتكون أولى شركات الهاتف التي تصنع شاشات الهاتف من عدسات زجاجية غير قابلة للكسر بدلاً من العدسات البلاستيكية التي كانت تستخدم في ذلك الوقت.
وبدأت فيما بعد تنهال عليها العروض من شركات عالمية ضخمة مثل سامسونغ وغالاكسي خاصة مع رواج عصر الهواتف المحمولة لتدخل في كل منزل على هذه الكرة الأرضية وسرعان ما استطاعت توسيع شركتها وتجميع ثروات طائلة تقدر بالمليارات بفضلك "أنت".
24