امريكا وبريطانيا وألمانيا تدين.. نتنياهو يهاتف عباس.. وهنية يتصل بذوي الشهيد

جو 24 : دانت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والمانيا الجريمة الارهابية التي اقدم المستوطنون الاسرائيليون على تنفيذها في قرية دوما والتي راح ضحيتها رضيع فلسطيني وتعرض افراد من عائلته لجروح خطيرة.

وقال القنصل الامريكي العام دونلد بلوم في تصريح صحفي تعقيبا على هجوم المستوطنين على قرية دوما إن الولايات المتحدة تستنكر بشدة جريمة الكراهية هذه والتي نفذها المستوطنون وذهب ضحيتها رضيع فلسطيني.

من جهته، ادان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، الاعتداء الارهابي الذي قام به مستوطنون في الضفة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد رضيع فلسطيني، واصابة والديه وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات بجروح خطيرة.

وقال الوزير الوود: "تدين المملكة المتحدة بشدة الهجوم المروع الذي وقع اليوم والذي قام به مستوطنون إسرائيليون والذي أسفر عن مقتل طفل فلسطيني. ان هذا الاعتداء يعتبر عملاً ارهابياٌ وحشيا، داعيا سلطات الإحتلال لضمان جلب المسؤولين عن هذه الجريمة بسرعة إلى العدالة.

ومن جانبها، ادانت وزارة الخارجية الالمانية هذا الاعتداء حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الالمانية: "إن الحكومة الالمانية تدين بشدة هذا الاعتداء الارهابي اللا انساني. انه امر مروع تلك الوحشية التي تمت بها مهاجمة تلك العائلة واحراقها. اننا نشعر بالحزن مع اسرة هذا الرضيع".

إلى ذلك، اتصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس محمود عباس، واعتبر عدوان المستوطنين على بلدة دوما قرب نابلس جربمة ارهابية ارتكبها ارهابيون.

ومن جانبه حمّل عباس خلال المكاملة نتنياهو وحكومته المسؤولية عما حدث، قائلا "إن عليه معاقبة هؤلاء القتلة وليس مكافأتهم بمزيد من عطاءات الاستيطان".

وفي سياق متصل، هاتف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اسماعيل هنية، عائلة الطفل الرضيع الشهيد علي الدوابشة وقدم لهم التعازي باستشهاد طفلهم.

وعبر هنية عن الغضب الشديد جراء هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها المحتلون ونقل مشاعر الاهل في غزة للعائلة باعتباره ألم الجميع ومصاب الجميع، وعبر عن أمله بسرعة الشفاء لكافة المصابين جراء الجريمة واستعداده للوقوف إلى جانب العائلة في مصابها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن الحالة الصحية للأب والأم من عائلة دوابشة الذين حرق المستوطنون منزلهم فجر اليوم في نابلس خطرة للغاية، وأنه جرى تحويل والد الشهيد إلى مستشفى سوروكا الاسرائيلي، فيما تم تحويل الأم وابنهم الآخر إلى مستشفى "تل هاشومير".


(وكالات)