المهندسين: ليسوا أقل ارهابا ممن حرق الشهيد الكساسبة
جو 24 : أكدت نقابة المهندسين الأردنيين على أن من قاموا بحرق الطفل الفلسطيني الدوابشة وقبله الشهيد محمد ابو خضير ليسوا أقل ارهابا ممن حرقوا الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة.
واعتبرت النقابة الجريمة التي استشهد على اثرها الرضيع الدوابشة واقتحامات المسجد الأقصى المتكررة نتيجة طبيعية لشعور الاحتلال والمستوطنين بالوهن الذي اصاب شعبنا الفلسطيني وسلطته من جراء سياسة التنسيق الامني وعمليات قمع المقاومة.
وأضافت النقابة في بيان صحفي وصل Jo24 ان من نتائج ذلك التنسيق "العابر للحدود" ما يشهده العالم من مماطلة في احالة الجرائم الصهيونية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت النقابة أبناء الشعبن الفلسطيني للرد بقوة على ممارسات الاحتلال، وممارسة حقه المشروع بمقاومته وعدم انتظار رد رسمي سواء كان فلسطينيا او عربيا او اسلاميا او دوليا، كما دعت إلى وقف التنسيق الأمني ومطاردة المقاومين.
وتاليا نصّ البيان:
في الوقت الذي يمر فيه التنسيق الامني بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية بفترة ذهبية غير مسبوقة، ويزج فيه المقاومون في السجون، وتحاصر فيه المقاومة في كل مكان تطاله ايديهم، نرى قطعان المستوطنين يستبيحون القدس وقرى الضفة الغربية قتلا وحرقا وتدنيسا.
وفي كل يوم تحصد القدس ومدن الضفة وقراها ثمار التنسيق الامني وقمع المقاومة، وما اقتحامات المسجد الاقصى الاخيرة وحرق منزل عائلة الدوابشه واستشهد رضيعها الدوابشة وسقوط العديد من الشهداء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني الا نتيجة لشعور الاحتلال والمستوطنين بالوهن الذي اصاب شعبنا الفلسطيني وسلطته من جراء سياسة التنسيق الامني.
وما المماطلة في احالة الجرائم الصهيونية الى المحكمة الجنائية الدولية باقل من نتائج ذلك التنسيق العابر للحدود، والذي بات يرى في امن العدو اولوية على امن الشقيق.
واننا في نقابة المهندسين ندعو شعبنا الفلسطيني الى الرد وبقوة على ممارسات الاحتلال الصهيوني وممارسة حقه المشروع بمقاومته، وعدم انتظار رد رسمي سواء اكان فلسطين او عربي او اسلامي او دولي.
كما اننا نرى بان من قاموا بحرق الطفل الدوابشة وقبله الطفل الشهيد محمد ابوخضير ليسوا أقل ارهابا ممن حرقوا الشهيد معاذ الكساسبة.
وندعو الى وقف التنسيق الامني ومطاردة المقاومين واعادة بث روح الامل والعزيمة لمن احبطتهم تلك السياسات، ودعم المقاومة الفلسطينية.
واعتبرت النقابة الجريمة التي استشهد على اثرها الرضيع الدوابشة واقتحامات المسجد الأقصى المتكررة نتيجة طبيعية لشعور الاحتلال والمستوطنين بالوهن الذي اصاب شعبنا الفلسطيني وسلطته من جراء سياسة التنسيق الامني وعمليات قمع المقاومة.
وأضافت النقابة في بيان صحفي وصل Jo24 ان من نتائج ذلك التنسيق "العابر للحدود" ما يشهده العالم من مماطلة في احالة الجرائم الصهيونية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت النقابة أبناء الشعبن الفلسطيني للرد بقوة على ممارسات الاحتلال، وممارسة حقه المشروع بمقاومته وعدم انتظار رد رسمي سواء كان فلسطينيا او عربيا او اسلاميا او دوليا، كما دعت إلى وقف التنسيق الأمني ومطاردة المقاومين.
وتاليا نصّ البيان:
في الوقت الذي يمر فيه التنسيق الامني بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية بفترة ذهبية غير مسبوقة، ويزج فيه المقاومون في السجون، وتحاصر فيه المقاومة في كل مكان تطاله ايديهم، نرى قطعان المستوطنين يستبيحون القدس وقرى الضفة الغربية قتلا وحرقا وتدنيسا.
وفي كل يوم تحصد القدس ومدن الضفة وقراها ثمار التنسيق الامني وقمع المقاومة، وما اقتحامات المسجد الاقصى الاخيرة وحرق منزل عائلة الدوابشه واستشهد رضيعها الدوابشة وسقوط العديد من الشهداء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني الا نتيجة لشعور الاحتلال والمستوطنين بالوهن الذي اصاب شعبنا الفلسطيني وسلطته من جراء سياسة التنسيق الامني.
وما المماطلة في احالة الجرائم الصهيونية الى المحكمة الجنائية الدولية باقل من نتائج ذلك التنسيق العابر للحدود، والذي بات يرى في امن العدو اولوية على امن الشقيق.
واننا في نقابة المهندسين ندعو شعبنا الفلسطيني الى الرد وبقوة على ممارسات الاحتلال الصهيوني وممارسة حقه المشروع بمقاومته، وعدم انتظار رد رسمي سواء اكان فلسطين او عربي او اسلامي او دولي.
كما اننا نرى بان من قاموا بحرق الطفل الدوابشة وقبله الطفل الشهيد محمد ابوخضير ليسوا أقل ارهابا ممن حرقوا الشهيد معاذ الكساسبة.
وندعو الى وقف التنسيق الامني ومطاردة المقاومين واعادة بث روح الامل والعزيمة لمن احبطتهم تلك السياسات، ودعم المقاومة الفلسطينية.