الحاجة أم فواز: لست معنية بكلام الناس.. حققت أمنيتي واحتفيت بالنجاح
جو 24 : أمل غباين - أكدت الحاجة ام فواز نصار أن "المزحة" التي اطلقها ابنها فواز حيال نجاحها في التوجيهي جاءت لاسترضائها و"جبر خاطرها".
وقالت الحاجة أم فواز لـJo24 انها انجبت 7 اولاد 3 ذكور و4 اناث ولم تفرح بنجاح اي منهم في التوجيهي وكانت على الدوام تتمنى ان تلامس قلبها فرحة النجاح وعند اعلان نتائج الثانوية العامة في كل عام تشعر بالالم والحزن.
وتابعت الحاجة السبعينية ان ابنها فواز وعند اعلان النتائج قال لها :" يا حجة انت اليوم نجحتي بالتوجيهي وراح نحتفل فيك" مضيفة انها تقبلت الامر واخذت بالاستعداد للاحتفال واستقبال التهاني وبالفعل قام ابنها بشراء الالعاب النارية والحلويات واعلن للجميع عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان والدته تقدمت لامتحان الثانوية ونجحت باجتيازه.
الحاجة ام فواز اكدت ان "مزحة" ابنها كانت عائلية ولم يقصد بها ان يتم تداولها عبر وسائل الاعلام ولم تكن العائلة تتوقع ان تنتشر بهذا الشكل الا انها عادت لتقول: "لست معنية بما قاله الناس انا كنت في قمة الفرح وأنا اتلقى التهاني وحققت أمنيتي بأن افرح بالتوجيهي حتى لو من باب المزاح".
اما أبنها فواز قال من ناحيته ان والدته تعبت كثيرا في تربيته واخوته وانهم على الدوام يحاولون زرع الفرح في قلبها وتحقيق امانيها قدر المستطاع متابعا ان عدم نجاح ابنائها في التوجيهي كان يشكل "حسرة" في قلبها وانه بفعلته التي قام بها قصد "جبر خاطرها" بطريقة محببه.
وتابع انه احتفل بوالدته مثلها مثل اي طالب نجح في الامتحان وقدم "الكنافة" للمهنئين واطلق العيارات النارية في احتفالية كبيرة حضرها الاقارب والجيران والاصدقاء ما جعل والدته تشعر بالفعل انها تقدمت للامتحان لدرجة انها كانت تتجاوب مع التهاني وتؤكد انها ستدخل الجامعة وتكمل تعليمها.
وأشار فواز ان المزحة التي اطلقها تناولتها وسائل الاعلام من خلال صفحته الشخصية دون الاستئذان منه موجها العتب على هذا الفعل.
وتابع فواز: "عندما انتشر خبر ان الحاجة لم تنجح بالتوجيهي سألتني بعفوية ان كانت نجحت ام لا فقلت لها يا امي لقد نجحت وان عدم نجاحك اشاعة اطلقتها حجة غيورة في الشارع المجاور لم تنجح بالتوجيهي".
وتضاربت الاراء على مواقع التواصل الاجتماعي حول القصة بعد اكتشاف الحقيقة حيث طالب البعض بمحاسبة الابن على اعتبار انه قام بتضليل الرأي العام بخبر عار عن الصحة فيما كانت اراء وتعليقات اصحاب اختصاص بأن الابن لا تلحقه مساءلة قانونية كونه بث الخبر على صفحته الشخصية ولم يتجه الى وسائل الاعلام لبثها بل هي من تناقلت الخبر ودون إذن منه.
وقالت الحاجة أم فواز لـJo24 انها انجبت 7 اولاد 3 ذكور و4 اناث ولم تفرح بنجاح اي منهم في التوجيهي وكانت على الدوام تتمنى ان تلامس قلبها فرحة النجاح وعند اعلان نتائج الثانوية العامة في كل عام تشعر بالالم والحزن.
وتابعت الحاجة السبعينية ان ابنها فواز وعند اعلان النتائج قال لها :" يا حجة انت اليوم نجحتي بالتوجيهي وراح نحتفل فيك" مضيفة انها تقبلت الامر واخذت بالاستعداد للاحتفال واستقبال التهاني وبالفعل قام ابنها بشراء الالعاب النارية والحلويات واعلن للجميع عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ان والدته تقدمت لامتحان الثانوية ونجحت باجتيازه.
الحاجة ام فواز اكدت ان "مزحة" ابنها كانت عائلية ولم يقصد بها ان يتم تداولها عبر وسائل الاعلام ولم تكن العائلة تتوقع ان تنتشر بهذا الشكل الا انها عادت لتقول: "لست معنية بما قاله الناس انا كنت في قمة الفرح وأنا اتلقى التهاني وحققت أمنيتي بأن افرح بالتوجيهي حتى لو من باب المزاح".
اما أبنها فواز قال من ناحيته ان والدته تعبت كثيرا في تربيته واخوته وانهم على الدوام يحاولون زرع الفرح في قلبها وتحقيق امانيها قدر المستطاع متابعا ان عدم نجاح ابنائها في التوجيهي كان يشكل "حسرة" في قلبها وانه بفعلته التي قام بها قصد "جبر خاطرها" بطريقة محببه.
وتابع انه احتفل بوالدته مثلها مثل اي طالب نجح في الامتحان وقدم "الكنافة" للمهنئين واطلق العيارات النارية في احتفالية كبيرة حضرها الاقارب والجيران والاصدقاء ما جعل والدته تشعر بالفعل انها تقدمت للامتحان لدرجة انها كانت تتجاوب مع التهاني وتؤكد انها ستدخل الجامعة وتكمل تعليمها.
وأشار فواز ان المزحة التي اطلقها تناولتها وسائل الاعلام من خلال صفحته الشخصية دون الاستئذان منه موجها العتب على هذا الفعل.
وتابع فواز: "عندما انتشر خبر ان الحاجة لم تنجح بالتوجيهي سألتني بعفوية ان كانت نجحت ام لا فقلت لها يا امي لقد نجحت وان عدم نجاحك اشاعة اطلقتها حجة غيورة في الشارع المجاور لم تنجح بالتوجيهي".
وتضاربت الاراء على مواقع التواصل الاجتماعي حول القصة بعد اكتشاف الحقيقة حيث طالب البعض بمحاسبة الابن على اعتبار انه قام بتضليل الرأي العام بخبر عار عن الصحة فيما كانت اراء وتعليقات اصحاب اختصاص بأن الابن لا تلحقه مساءلة قانونية كونه بث الخبر على صفحته الشخصية ولم يتجه الى وسائل الاعلام لبثها بل هي من تناقلت الخبر ودون إذن منه.