البنك الأهلي الأردني يطور برنامجه التدريبي الداخلي الموجه للطلبة والخريجين الجدد
جو 24 : انطلاقاً من التزامه تجاه مجتمعه وحرصه على الارتقاء بمختلف فئاته وقطاعاته خاصة الشبابية والتعليمية منها، أطلق البنك الأهلي الأردني مؤخراً برنامجه التدريبي الميداني الموجه لتدريب طلبة الجامعات وكليات المجتمع والمعاهد في مختلف دوائر البنك، وذلك تماشياً مع استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تنمية قدرات المتدربين من الطلبة وإثراء معارفهم وبناء مهاراتهم وخبراتهم من خلال تدريبهم نظرياً وعملياً في مختلف مجالات عمل البنك مما لا يمكن الحصول عليه في الفصول الدراسية، وبالتالي تعريفهم بسوق العمل عن كثب، الأمر الذي يمكنهم من تحديد مساراتهم الوظيفية الصحيحة بسهولة إثر تنقلهم في مختلف دوائر البنك، هذا فضلاً عما يسهم به في سد الفجوة بين الشباب المؤهل ومتطلبات وفرص سوق العمل.
ويستفيد من البرنامج سنوياً ما يقارب 450 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات يتم تنسيبهم من قبل الجامعات والكليات والمعاهد من مختلف محافظات المملكة، بالإضالة لعدد من طلبة المدارس الراغبين بالاستفادة من البرنامج، وإلى جانبهم الطلبة المنسبين من قبل برامج تنمية القدرات الشبابية والمهارات القيادية مثل لوياك "برنامج درب"، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومراكز تعزيز الإنتاجية "إرادة"، والتي تهدف جميعها لتمكين الشباب من خلال فتح الآفاق أمام الشباب وتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم. وقد بلغ عدد المستفيدين من البرنامج لهذا العام 2015 ولغاية نهاية شهر حزيران 113 طالباً وطالبة، كما يدعم البرنامج متدربين من غير الطلبة والراغبين باكتساب خبرة عملية وذلك ضمن مبادرة "نشميات" التي أطلقها البنك مؤخراً والهادفة لتنمية المجتمع المحلي وتفعيل دور المرأة بالمجال الاقتصادي والمهني.
وقد أكدت إدارة البنك الأهلي الأردني حرص البنك على دعم القطاع التعليمي سواء من خلال دعم الفعاليات المقامة ضمنه، أو عبر إقامة المبادرات والبرامج التي تخلق جيلاً متعلماً وقادراً على مواصلة مسيرة البناء، مشيرة لأهمية دعم التطوير المعرفي والعملي لجسر الفجوة بين المرحلة الأكاديمية والعمل، الأمر الذي يسهم في إحداث فوارق إيجابية في حياة الطلاب والشباب تنعكس على المجتمع بأكمله.
ويعتبر هذا البرنامج واحداً من سلسلة برامج البنك الأهلي الأردني العديدة والمتنوعة للمسؤولية الاجتماعية الموجهة للطلبة الشباب، والتي تأتي كجزء من برامج البنك المتكاملة والتي تغطي مختلف القطاعات والشرائح.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تنمية قدرات المتدربين من الطلبة وإثراء معارفهم وبناء مهاراتهم وخبراتهم من خلال تدريبهم نظرياً وعملياً في مختلف مجالات عمل البنك مما لا يمكن الحصول عليه في الفصول الدراسية، وبالتالي تعريفهم بسوق العمل عن كثب، الأمر الذي يمكنهم من تحديد مساراتهم الوظيفية الصحيحة بسهولة إثر تنقلهم في مختلف دوائر البنك، هذا فضلاً عما يسهم به في سد الفجوة بين الشباب المؤهل ومتطلبات وفرص سوق العمل.
ويستفيد من البرنامج سنوياً ما يقارب 450 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات يتم تنسيبهم من قبل الجامعات والكليات والمعاهد من مختلف محافظات المملكة، بالإضالة لعدد من طلبة المدارس الراغبين بالاستفادة من البرنامج، وإلى جانبهم الطلبة المنسبين من قبل برامج تنمية القدرات الشبابية والمهارات القيادية مثل لوياك "برنامج درب"، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ومراكز تعزيز الإنتاجية "إرادة"، والتي تهدف جميعها لتمكين الشباب من خلال فتح الآفاق أمام الشباب وتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم. وقد بلغ عدد المستفيدين من البرنامج لهذا العام 2015 ولغاية نهاية شهر حزيران 113 طالباً وطالبة، كما يدعم البرنامج متدربين من غير الطلبة والراغبين باكتساب خبرة عملية وذلك ضمن مبادرة "نشميات" التي أطلقها البنك مؤخراً والهادفة لتنمية المجتمع المحلي وتفعيل دور المرأة بالمجال الاقتصادي والمهني.
وقد أكدت إدارة البنك الأهلي الأردني حرص البنك على دعم القطاع التعليمي سواء من خلال دعم الفعاليات المقامة ضمنه، أو عبر إقامة المبادرات والبرامج التي تخلق جيلاً متعلماً وقادراً على مواصلة مسيرة البناء، مشيرة لأهمية دعم التطوير المعرفي والعملي لجسر الفجوة بين المرحلة الأكاديمية والعمل، الأمر الذي يسهم في إحداث فوارق إيجابية في حياة الطلاب والشباب تنعكس على المجتمع بأكمله.
ويعتبر هذا البرنامج واحداً من سلسلة برامج البنك الأهلي الأردني العديدة والمتنوعة للمسؤولية الاجتماعية الموجهة للطلبة الشباب، والتي تأتي كجزء من برامج البنك المتكاملة والتي تغطي مختلف القطاعات والشرائح.