نصائح وارشادات للتعامل مع موجة الحرّ الشديدة
جو 24 : أكدت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني بأن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف تشكل خطراً على الإنسان حيث ان تعرضه لها لفترات طويلة ومتواصلة قد يؤدي الى إصابته بضربة الشمس، حيث تتميز هذه الفترة من فصل الصيف بحرارتها الشديدة ومع تعرض الإنسان لأشعة الشمس المباشرة والوقوف تحتها لساعات طويلة وبالذات في الأماكن المزدحمة ومع زيادة الرطوبة النسبية يتأثر جسم الإنسان وبخاصة بشرته وجلده الذي هو اكثر أجزاء الجسم تأثراً بأضرار الشمس وحرارتها حيث يترتب على ذلك فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم بسبب التبخر والتعرق بالإضافة إلى بخار الماء الخارج من زفير الهواء أثناء التنفس كل ذلك يؤدي إلى فقدان حجم الدم السائر في الأوعية الدموية ويتضاعف هذا الإقلال في كمية الدم باتساع وتمدد الشرايين في الجلد فيؤدي إلى زيادة نسبته في حجم ومساحة الأوعية الدموية دون ما يقابلها أي زيادة في حجم الدم فيحدث كل مضاعفات هبوط ضغط الدم وفقدان السوائل والأملاح .
وذكرت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي أن سكان المناطق الحارة نسبياً والعاملين فيها مثل المناطق الغورية والعقبة وغيرها هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس نظراً لتميز هذه المناطق بارتفاع الحرارة عند تعرض المملكة لموجات الحر الشديد الأمر الذي يتطلب منهم عناية خاصة واتخاذ تدابير سلامة بخصوص ضربة الشمس أكثر من غيرهم .
ومن جهة أخرى يتأثر الأطفال وكبار السن أكثر من الأشخاص متوسطي العمر كذلك تكون حرارة الشمس الشديدة اكثر خطورة على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وتذكِّر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الإخوة المواطنين القاطنين في المناطق الريفية والعاملين في المجال الزراعي والحقول وغيرها بضرورة اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من انتشار الحيوانات الزاحفة وبخاصة الأفاعي خلال موجة الحر الحالية والتي تنتشر في مثل هذا الطقس لما تشكله من خطر حقيقي على حياة المواطن .
وأشارت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في بيانها الصادر اليوم إلى أن أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بضربة الشمس هم العاملين في القطاع الإنشائي ومربي المواشي نظراً لطبيعة عملهم التي تتطلب منهم الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة لساعات طويلة أثناء العمل إضافة إلى فئة أخرى هم مربي الدواجن الذين يعملون داخل مباني مسقوفة بالألواح المعدنية (الزينكو) عادةً خاصة إذا كانت هذه الأماكن لا تحتوي على تهوية مناسبة ما يرفع درجة الحرارة في بيئة العمل ويؤثر سلباً على العاملين والدواجن على حد سواء لذا لا بد من توفير تهوية جيدة والتأكد الدائم من توفير مياه بكميات مناسبة وإضافية .
ولمعرفة أن الشخص المصاب يعاني من ضربة الشمس فإن هناك علامات وأعراض تظهر عليه ومنها:
1. ضعف وهزل عام في الجسم .
2. ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من(40 ْ) درجة مئوية .
3. احمرار في الوجه .
4. صعوبة في التنفس .
5. رعاف " نزول الدم من الأنف " .
6. غثيان وفقدان في الوعي وتشنجات في المراحل المتقدمة .
7. توقف التعرق .
8. عدم انتظام دقات القلب .
وللوقاية من الإصابة بضربة الشمس تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالاخوة المواطنين التقيد بالإرشادات الوقائية التالية:
1. البعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس وعدم التعرض لها لفترات طويلة ومتواصلة.
2. تجنب العطش عن طريق الإكثار من شرب السوائل بجميع أنواعها وتحديداً الماء والعصائر.
3. ارتداء القبعات التي تقلل من تأثير أشعة الشمس على الرأس وخاصة للعمال الذين تقتضي طبيعة عملهم التعرض لفترات طويلة كالعاملين في المشاريع الإنشائية والمزارع وغيرها.
4. مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلعبون تحت أشعة الشمس لفترات طويلة.
5. ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لونها فاتح ويفضل القطنية منها.
وأما بالنسبة لعلاج ضربة الشمس حين وقوعها لا قدر الله فلا بد من اتخاذ الإجراءات التالية :-
1. نقل الشخص المصاب الى مكان مظلل وبارد .
2. نزع ثياب المصاب عنه ووضعه تحت الماء البارد .
3. وضع رأس المصاب أعلى من جسمه .
4. وضع كمادات بارده على جسم المصاب وخاصة الرأس وتحت الإبط وما بين الفخذين .
5. عدم إعطاء المصاب أي سوائل عن طريق الفم لحين استقرار حالته .
6. لف المصاب بقطعة قماش مبلله بالماء البارد .
7. توفير تهوية مناسبة للمصاب كاستخدام المروحة الهوائية.
وقد يلجأ الكثير منا في مثل هذه الأجواء الحارة إلى المواقع المائية ويقوم بممارسة السباحة فيها ومن هنا تدعو إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في المناطق الغير مسموح بالسباحة فيها مثل السدود والقنوات المائية والبرك الزراعية واستبدال ذلك بالتوجه إلى المسابح المخصصة لممارسة السباحة ومراقبة الأطفال بشكل دائم تجنباً لوقوع حوادث الغرق.
وشددت المديرية العامة للدفاع المدني على أهمية إتباع سبل الوقاية للحد من حرائق الأعشاب الجافة والأشجار في مثل هذه الأجواء نظراً لتيبس الأعشاب وجفافها وبالتالي القابلية لوقوع مثل هذا النوع من الحرائق إذا لا بد من الأخذ بالأسباب الاحترازية والوقائية الكفيلة بالحد منها . وبالإمكان تجنب هذه الحرائق بإتباع السلوك الوقائي السليم المتمثل بعدم إشعال النيران بالقرب من الأعشاب الجافة والأشجار بقصد الشواء وعدم رمي أعقاب السجائر على حواف الطرقات وعدم السماح للأطفال باللعب بمصادر النيران وعدم اللجوء إلى حرق الأعشاب في مناطق محاطة بالأشجار وبالتالي تفاقم النيران وتوسعها واستنزاف مساحات كبيرة من الأشجار سواء الحرجية أو المثمرة منها لا قدر الله .
ودعت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الإخوة المواطنين بعدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) إذا دعت الحاجة لذلك.
وذكرت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي أن سكان المناطق الحارة نسبياً والعاملين فيها مثل المناطق الغورية والعقبة وغيرها هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس نظراً لتميز هذه المناطق بارتفاع الحرارة عند تعرض المملكة لموجات الحر الشديد الأمر الذي يتطلب منهم عناية خاصة واتخاذ تدابير سلامة بخصوص ضربة الشمس أكثر من غيرهم .
ومن جهة أخرى يتأثر الأطفال وكبار السن أكثر من الأشخاص متوسطي العمر كذلك تكون حرارة الشمس الشديدة اكثر خطورة على مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وتذكِّر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الإخوة المواطنين القاطنين في المناطق الريفية والعاملين في المجال الزراعي والحقول وغيرها بضرورة اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من انتشار الحيوانات الزاحفة وبخاصة الأفاعي خلال موجة الحر الحالية والتي تنتشر في مثل هذا الطقس لما تشكله من خطر حقيقي على حياة المواطن .
وأشارت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في بيانها الصادر اليوم إلى أن أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بضربة الشمس هم العاملين في القطاع الإنشائي ومربي المواشي نظراً لطبيعة عملهم التي تتطلب منهم الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة لساعات طويلة أثناء العمل إضافة إلى فئة أخرى هم مربي الدواجن الذين يعملون داخل مباني مسقوفة بالألواح المعدنية (الزينكو) عادةً خاصة إذا كانت هذه الأماكن لا تحتوي على تهوية مناسبة ما يرفع درجة الحرارة في بيئة العمل ويؤثر سلباً على العاملين والدواجن على حد سواء لذا لا بد من توفير تهوية جيدة والتأكد الدائم من توفير مياه بكميات مناسبة وإضافية .
ولمعرفة أن الشخص المصاب يعاني من ضربة الشمس فإن هناك علامات وأعراض تظهر عليه ومنها:
1. ضعف وهزل عام في الجسم .
2. ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من(40 ْ) درجة مئوية .
3. احمرار في الوجه .
4. صعوبة في التنفس .
5. رعاف " نزول الدم من الأنف " .
6. غثيان وفقدان في الوعي وتشنجات في المراحل المتقدمة .
7. توقف التعرق .
8. عدم انتظام دقات القلب .
وللوقاية من الإصابة بضربة الشمس تهيب إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالاخوة المواطنين التقيد بالإرشادات الوقائية التالية:
1. البعد قدر الإمكان عن أشعة الشمس وعدم التعرض لها لفترات طويلة ومتواصلة.
2. تجنب العطش عن طريق الإكثار من شرب السوائل بجميع أنواعها وتحديداً الماء والعصائر.
3. ارتداء القبعات التي تقلل من تأثير أشعة الشمس على الرأس وخاصة للعمال الذين تقتضي طبيعة عملهم التعرض لفترات طويلة كالعاملين في المشاريع الإنشائية والمزارع وغيرها.
4. مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلعبون تحت أشعة الشمس لفترات طويلة.
5. ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة لونها فاتح ويفضل القطنية منها.
وأما بالنسبة لعلاج ضربة الشمس حين وقوعها لا قدر الله فلا بد من اتخاذ الإجراءات التالية :-
1. نقل الشخص المصاب الى مكان مظلل وبارد .
2. نزع ثياب المصاب عنه ووضعه تحت الماء البارد .
3. وضع رأس المصاب أعلى من جسمه .
4. وضع كمادات بارده على جسم المصاب وخاصة الرأس وتحت الإبط وما بين الفخذين .
5. عدم إعطاء المصاب أي سوائل عن طريق الفم لحين استقرار حالته .
6. لف المصاب بقطعة قماش مبلله بالماء البارد .
7. توفير تهوية مناسبة للمصاب كاستخدام المروحة الهوائية.
وقد يلجأ الكثير منا في مثل هذه الأجواء الحارة إلى المواقع المائية ويقوم بممارسة السباحة فيها ومن هنا تدعو إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي إلى ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر وعدم السباحة في المناطق الغير مسموح بالسباحة فيها مثل السدود والقنوات المائية والبرك الزراعية واستبدال ذلك بالتوجه إلى المسابح المخصصة لممارسة السباحة ومراقبة الأطفال بشكل دائم تجنباً لوقوع حوادث الغرق.
وشددت المديرية العامة للدفاع المدني على أهمية إتباع سبل الوقاية للحد من حرائق الأعشاب الجافة والأشجار في مثل هذه الأجواء نظراً لتيبس الأعشاب وجفافها وبالتالي القابلية لوقوع مثل هذا النوع من الحرائق إذا لا بد من الأخذ بالأسباب الاحترازية والوقائية الكفيلة بالحد منها . وبالإمكان تجنب هذه الحرائق بإتباع السلوك الوقائي السليم المتمثل بعدم إشعال النيران بالقرب من الأعشاب الجافة والأشجار بقصد الشواء وعدم رمي أعقاب السجائر على حواف الطرقات وعدم السماح للأطفال باللعب بمصادر النيران وعدم اللجوء إلى حرق الأعشاب في مناطق محاطة بالأشجار وبالتالي تفاقم النيران وتوسعها واستنزاف مساحات كبيرة من الأشجار سواء الحرجية أو المثمرة منها لا قدر الله .
ودعت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الإخوة المواطنين بعدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) إذا دعت الحاجة لذلك.