رصاصة طائشة تخترق كتف طفلة في معان.. ومطالب بتشديد العقوبات
جو 24 : قاسم الخطيب - اخترقت رصاصة طائشة في معان كتف طفلة سورية 11 عاما اثناء وجودها في باحة منزلها في منطقة الشامية بحسب مدير شرطة محافظة معان العقيد عمر الخضير.
وقال الخضير لـJo24 ان كوادر الدفاع المدني نقلت الطفلة الى مستشفى معان الحكومي ووصفت حالتها بالمتوسطة، مشيرا الى مباشرة الاجهزة الامنية التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وشدد على ضرورة تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية والإبلاغ عن مطلقي الاعيرة النارية ليتم محاسبتهم حسب القانون.
وأوضح مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد ان الحادثة هي السادسة والعشرين التي استقبلتها المستشفى منذ بداية العام الحالي والناتجة عن اطلاق النار سواء في المناسبات والأفراح او بالمشاجرات او من خلال العبث بالسلاح.
ودعا مواطنون في معان الى وقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية باعتبارها آفة خطيرة من خلال التشديد في تطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين الذين يعرضون حياة المواطنين الآمنين للخطر، بالإضافة الى تكثيف الحملات التوعوية، مؤكدين أن سيادة القانون يجب أن تفرض على الجميع بعدالة ودون أي تهاون.
وطالبوا بسرعة التحرك لحل هذه المشكلة ووضع حد لها، وان يتحمل الجميع مسؤولياته بتحويل مطلقي العيارات النارية الى القضاء لتطبيق العقوبة العادلة بشكل حازم.
ويقول المختار عبدالوهاب الرواد ان هذه الظاهرة الخطيرة تعد حربا على سلامة الانسان والحيوان والطبيعة وقد يتحول بسببها الفرح إلى حزن، وتسبب في قتل أرواح بريئة أو جرحهم، كما تسببت في عاهات وإعاقات جسدية لمدى الحياة.
وأشار الى ان اطلاق الرصاص الحي في الأعراس إحدى الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع المعاني والأردني بشكل عام وأدت الى مشاكل عديدة وكثيرة بين العائلات، وراح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم جاؤوا للمشاركة في الفرح أو جلسوا في شرفات بيوتهم او كانوا من المرور الكرام.
وقال الخضير لـJo24 ان كوادر الدفاع المدني نقلت الطفلة الى مستشفى معان الحكومي ووصفت حالتها بالمتوسطة، مشيرا الى مباشرة الاجهزة الامنية التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وشدد على ضرورة تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية والإبلاغ عن مطلقي الاعيرة النارية ليتم محاسبتهم حسب القانون.
وأوضح مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد ان الحادثة هي السادسة والعشرين التي استقبلتها المستشفى منذ بداية العام الحالي والناتجة عن اطلاق النار سواء في المناسبات والأفراح او بالمشاجرات او من خلال العبث بالسلاح.
ودعا مواطنون في معان الى وقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية باعتبارها آفة خطيرة من خلال التشديد في تطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين الذين يعرضون حياة المواطنين الآمنين للخطر، بالإضافة الى تكثيف الحملات التوعوية، مؤكدين أن سيادة القانون يجب أن تفرض على الجميع بعدالة ودون أي تهاون.
وطالبوا بسرعة التحرك لحل هذه المشكلة ووضع حد لها، وان يتحمل الجميع مسؤولياته بتحويل مطلقي العيارات النارية الى القضاء لتطبيق العقوبة العادلة بشكل حازم.
ويقول المختار عبدالوهاب الرواد ان هذه الظاهرة الخطيرة تعد حربا على سلامة الانسان والحيوان والطبيعة وقد يتحول بسببها الفرح إلى حزن، وتسبب في قتل أرواح بريئة أو جرحهم، كما تسببت في عاهات وإعاقات جسدية لمدى الحياة.
وأشار الى ان اطلاق الرصاص الحي في الأعراس إحدى الظواهر الخطيرة التي يعاني منها المجتمع المعاني والأردني بشكل عام وأدت الى مشاكل عديدة وكثيرة بين العائلات، وراح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم جاؤوا للمشاركة في الفرح أو جلسوا في شرفات بيوتهم او كانوا من المرور الكرام.
تابعو الأردن 24 على 
