الطراونة يندد بالإرهاب الصهيوني ويعلن مجانية التعليم للطلبة المقدسيين
جو 24 : محمد المبيضين - استنكرت الفعاليات الأكاديمية والإدارية والطلابية في الجامعة الأردنية اليوم الجريمة البشعة التي اقترفتها قطعان العصابات الصهيونية بإحراق الشهيد الطفل الفلسطيني علي دوابشة.
وتجمع المئات من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلابية يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات في وقفة احتجاجية عند برج الساعة الواقع في قلب الحرم الجامعي للتنديد بهذه الجريمة النكراء التي هزت المشاعر الانسانية.
وقال الطراونة إن هذه الوقفة هي رسالة واضحة المعالم للمنظمات والهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والطفل والتي أصبحت عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني من أعمال العنف والاضطهاد التي تمارس بحق الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات للعشرات من ممثلي ومندوبي الوسائل الإعلامية المختلفة المحلية والعربية والدولية أن طلبة الجامعة يبعثون اليوم برسائل حرب عقلانية تفضح الارهاب الصهيوني ضد شعب الفلسطيني، مؤكدا ان هذه الرسائل سوف تبعث بكل اللغات العالمية الحية للمنظمات والهيئات الدولية ولمحطات التلفزة والاذاعات والصحف العالمية ومشاهير السياسة والرياضة والقانون لتكون اشبه بحرب عقول ورأي عالمية .
وناشد الطراونة القوى العالمية للسلام للضغط على الحكومة الاسرائيلية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطفل الدوابشة لوقف الاعمال الارهابية التي تمارس بحق الفلسطينيين معربا عن امله في ان تحال قضية استشهاد الطفل الرضيع الى المحاكم الجنائية الدولية.
وحيا الطراونة طلبة الجامعة على وعيهم ووقفتهم الاحتجاجية الحضارية التي تؤكد على تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني وعلى المصير المشترك في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية والانسانية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعلن الطراونة أن الجامعة قررت أن يعامل الطالب الفلسطيني معاملة الطالب الأردني في ما يتعلق بدفع الرسوم الجامعية بالبرنامج الموازي.
وأشار إلى أن الجامعة قررت أيضا مجانية التعليم للطلبة المقدسيين الغير مقتدرين من دفع الرسوم الجامعية انطلاقا من شعور الجامعة الأردنية الإنساني بمعاناة الطلبة في القدس الشريف من الظلم والجرائم الوحشية الإسرائيلية ودفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وخلال الوقفة الاحتجاجية ألقى عدد من الطلبة ممثلي اتحاد الطلبة والقوى الطلابية لقوائم النشامى وبصمة أمل والعودة والعروبة كلمات استنكروا فيها الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الطلبة دول العالم العربي والإسلامي إلى فضح الممارسات الإرهابية ضد الفلسطينيين في المحافل الدولية.
وأم الطراونة جموع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في أداء صلاة الغائب على روح الشهيد الطفل الرضيع علي دوابشة، وأعلن رئيس الجامعة عن بدء الجامعة توزيع (5000) حقيبة مدرسية على الطلبة الفقراء في مختلف مناطق المملكة عن روح الشهيد الدوابشة.
وعلى صعيد ذي صلة دانت الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية الجريمة البشعة بحرق الطفل دوابشة، قال نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية موسى اللوزي إن هذه الوقفة التضامنية من أسرة الجامعة الأردنية تجسد الوحدة الشعبية والوطنية بين الأردن وفلسطين ودليل على وحدة القضية، مشيرا إلى أن حرق طفل بريء بشكل متعمد يعد جريمة نكراء بحق الإنسانية.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد علي العويدي إن هذه الوقفة مكملة ومنسجمة مع نهج الدولة الأردنية التي كانت على الدوام تقف إلى جانب القضايا العربية خصوصا القضية الفلسطينية، مؤكدا إن هذا التصرف الإرهابي لا تجيزه المواثيق والاتفاقيات والأعراف الدولية.
عميد كلية طب الأسنان الدكتور زيد بقاعين عبر خلال صرخة الغضب عن أسفه بهذه الجريمة البشعة في فلسطين التي أصبحت قضيتها تائهة مع الأحداث السائدة في معظم بلدان الوطن العربي، مؤكدا أن ما حصل من عملية حرق للطفل نتيجة واضحة على ضياع تلك القضية.
وحيا رئيس نادي الجامعة الأردنية تامر القضاة صمود الشعب الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني، مؤكدا ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وقدم القضاة تعازي أسرة النادي للشعب الفلسطيني باستشهاد الطفل الرضيع دوابشة داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واستنكرت الطالبة منار سعيد من كلية اللغات ما قام به المستوطنون الاسرائيليون بجريمة حرق الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة، واصفة إياها بالبشعة وأنها عمل سافر وإرهابي، لا يمكن السكوت عنه، منوهة إلى أن هذه الصرخة وإن كانت لا تقدم شيء إلا أنها أضعف الإيمان بما أصابنا من ألم على الطفل وذويه.
وطالبت مجموعة من الطلبة المشاركين استبعاد السفير الإسرائيلي من الأردن ومحاسبة القتلة المجرمين على جريمتهم البشعة، منددين بالسكوت العربي والعالمي على جرائم القتل والتهجير التي تقع بحق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي استمرارا للنهج الاسرائيلي ضد هذا الشعب دون احترام للاتفاقيات والعهود الدولية.
وتجمع المئات من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلابية يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات في وقفة احتجاجية عند برج الساعة الواقع في قلب الحرم الجامعي للتنديد بهذه الجريمة النكراء التي هزت المشاعر الانسانية.
وقال الطراونة إن هذه الوقفة هي رسالة واضحة المعالم للمنظمات والهيئات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والطفل والتي أصبحت عاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني من أعمال العنف والاضطهاد التي تمارس بحق الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات للعشرات من ممثلي ومندوبي الوسائل الإعلامية المختلفة المحلية والعربية والدولية أن طلبة الجامعة يبعثون اليوم برسائل حرب عقلانية تفضح الارهاب الصهيوني ضد شعب الفلسطيني، مؤكدا ان هذه الرسائل سوف تبعث بكل اللغات العالمية الحية للمنظمات والهيئات الدولية ولمحطات التلفزة والاذاعات والصحف العالمية ومشاهير السياسة والرياضة والقانون لتكون اشبه بحرب عقول ورأي عالمية .
وناشد الطراونة القوى العالمية للسلام للضغط على الحكومة الاسرائيلية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الطفل الدوابشة لوقف الاعمال الارهابية التي تمارس بحق الفلسطينيين معربا عن امله في ان تحال قضية استشهاد الطفل الرضيع الى المحاكم الجنائية الدولية.
وحيا الطراونة طلبة الجامعة على وعيهم ووقفتهم الاحتجاجية الحضارية التي تؤكد على تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني وعلى المصير المشترك في الدفاع عن القضايا العربية والاسلامية والانسانية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعلن الطراونة أن الجامعة قررت أن يعامل الطالب الفلسطيني معاملة الطالب الأردني في ما يتعلق بدفع الرسوم الجامعية بالبرنامج الموازي.
وأشار إلى أن الجامعة قررت أيضا مجانية التعليم للطلبة المقدسيين الغير مقتدرين من دفع الرسوم الجامعية انطلاقا من شعور الجامعة الأردنية الإنساني بمعاناة الطلبة في القدس الشريف من الظلم والجرائم الوحشية الإسرائيلية ودفاعهم عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وخلال الوقفة الاحتجاجية ألقى عدد من الطلبة ممثلي اتحاد الطلبة والقوى الطلابية لقوائم النشامى وبصمة أمل والعودة والعروبة كلمات استنكروا فيها الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الطلبة دول العالم العربي والإسلامي إلى فضح الممارسات الإرهابية ضد الفلسطينيين في المحافل الدولية.
وأم الطراونة جموع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في أداء صلاة الغائب على روح الشهيد الطفل الرضيع علي دوابشة، وأعلن رئيس الجامعة عن بدء الجامعة توزيع (5000) حقيبة مدرسية على الطلبة الفقراء في مختلف مناطق المملكة عن روح الشهيد الدوابشة.
وعلى صعيد ذي صلة دانت الهيئات التدريسية والإدارية والطلابية الجريمة البشعة بحرق الطفل دوابشة، قال نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية موسى اللوزي إن هذه الوقفة التضامنية من أسرة الجامعة الأردنية تجسد الوحدة الشعبية والوطنية بين الأردن وفلسطين ودليل على وحدة القضية، مشيرا إلى أن حرق طفل بريء بشكل متعمد يعد جريمة نكراء بحق الإنسانية.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد علي العويدي إن هذه الوقفة مكملة ومنسجمة مع نهج الدولة الأردنية التي كانت على الدوام تقف إلى جانب القضايا العربية خصوصا القضية الفلسطينية، مؤكدا إن هذا التصرف الإرهابي لا تجيزه المواثيق والاتفاقيات والأعراف الدولية.
عميد كلية طب الأسنان الدكتور زيد بقاعين عبر خلال صرخة الغضب عن أسفه بهذه الجريمة البشعة في فلسطين التي أصبحت قضيتها تائهة مع الأحداث السائدة في معظم بلدان الوطن العربي، مؤكدا أن ما حصل من عملية حرق للطفل نتيجة واضحة على ضياع تلك القضية.
وحيا رئيس نادي الجامعة الأردنية تامر القضاة صمود الشعب الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني، مؤكدا ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لوضع حد للممارسات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وقدم القضاة تعازي أسرة النادي للشعب الفلسطيني باستشهاد الطفل الرضيع دوابشة داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واستنكرت الطالبة منار سعيد من كلية اللغات ما قام به المستوطنون الاسرائيليون بجريمة حرق الطفل الفلسطيني الرضيع علي دوابشة، واصفة إياها بالبشعة وأنها عمل سافر وإرهابي، لا يمكن السكوت عنه، منوهة إلى أن هذه الصرخة وإن كانت لا تقدم شيء إلا أنها أضعف الإيمان بما أصابنا من ألم على الطفل وذويه.
وطالبت مجموعة من الطلبة المشاركين استبعاد السفير الإسرائيلي من الأردن ومحاسبة القتلة المجرمين على جريمتهم البشعة، منددين بالسكوت العربي والعالمي على جرائم القتل والتهجير التي تقع بحق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي استمرارا للنهج الاسرائيلي ضد هذا الشعب دون احترام للاتفاقيات والعهود الدولية.
تابعو الأردن 24 على 
