هل تحمل المرأة من جديد "سلة القش" وتتخلى عن "فخامة" الموضة؟

حقيبة "بيركين" هي واحدة من القطع الأكثر تميزاً في عالم الموضة وتُعتبر رمزاً للترف بالنسبة للكثير من النساء. وسُميت الحقيبة "الأيقونة" من قبل دار الأزياء الفرنسية، "هيرميس" نسبة إلى الممثلة والمغنية البريطانية جين بيركين، والتي كانت قد اشتهرت بحمل سلة من القش خلال فترة السبعينيات.

ورغم أن الحقيبة أُطلقت منذ حوالي ثلاثين عاماً، واُعتبرت "أيقونة" مثل غيرها من الحقائب التي حملت العلامات التجارية العالمية، إلا أن الحقيبة ذاتها طغت هذا الأسبوع على عناوين الصحف، عندما أعلنت بيركين أنها تريد من العلامة التجارية الباريسية إزالة اسمها من على الحقيبة، حتى تتحسن الشروط المرافقة لعملية تصنيع الحقيبة.

وردت بيركين السبب إلى عدم رضاها عن العملية التي تتم من خلالها صناعة الحقيبة، والتي تتطلب في بعض الأحيان قتل التماسيح بطريقة وحشية، بحسب ما أفادت جمعية PETA لرعاية حقوق الحيوان.

تعرف في معرض الصور أعلاه إلى شكل سلة القش التي طغت خلال فترة السبعينيات:

اُعتبرت سلة القش الحقيبة المثالية لبعض النساء ومن بينهم بيركين، قبل قتل التماسيح بوحشية لاستخدام جلدها في صناعة الحقائب الجلدية. وتظهر بيركين في هذه الصورة وهي تحمل حقيبة من القش في العام 1981.

ورغم أن الحقيبة أُطلقت منذ حوالي ثلاثين عاماً، واُعتبرت "أيقونة" مثل غيرها من الحقائب التي حملت العلامات التجارية العالمية، إلأ أن الحقيبة ذاتها طغت هذا لاأسبوع على عناوين الصحف، عندما أعلنت بيركين أنها تريد من العلامة التجارية الباريسية إزالة اسمها من على الحقيبة، حتى تتحسن الشروط المرافقة لعملية تصنيع الحقيبة.


وعمد المدير التنفيذي لهيرميس جان لوي دوماس إلى تصميم حقيبة لبيركين، لحل مشكلتها في عدم ايجاد الحقيبة الجلدية المناسبة

واستخدمت بيركين سلة القش بمثابة حقيبة لفترة طويلة، قبل ان تتخلى عنها بسبب كثرة الأغراض التي كانت تحملها في داخل الحقيبة.

ويُقال إن بيركين تمتلك حقيبة "بيركين" واحدة فقط، فيما بيعت حقائبتها الأخرى من العلامة التجارية ذاتها خلال مزادات علنية.