الذنيبات : لا قدرة للمدارس الحكومية على قبول اي طالب من مدارس الاونروا
جو 24 : قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، ان الاردن يقوم بجهد انساني كبير نيابة عن المجتمع الدولي في التعامل مع ازمة اللجوء السوري ولا يجوز ان يترك الاردن للتصدي لهذه المشكلة بمفرده.
ودعا الدكتور الذنيبات في تصريح لوكالة الانباء الاردنية اليوم الاحد، الدول المانحة والمؤسسات الدولية لتقديم يد العون والمساعدة للأردن لتحمل الاعباء المتزايدة لازمة اللجوء السوري، معتبرا انه من واجب هذه الدول التصدي لمثل هذه الازمة بالإضافة كذلك الى ازمة الاونروا التي يجب ان لا يقف المجتمع الدولي مكتوف الايدي امامها وان يضع حدا لها وحل مشاكلها التي تطرأ بين الحين والاخر.
واكد انه ليس لدينا القدرة على قبول اي طالب جديد فوق طاقتنا في المدارس الحكومية سواء من طلبة مدارس الاونروا او الطلبة السوريين الذين لم يلتحقوا بمدراسنا لغاية الان او مع نهاية العالم الماضي، مبينا انه تم طرح هذا الامر كثيرا امام المسؤولين في المؤسسات الدولية كاليونيسيف والبنك الدول حيث يحتاج الحديث عن التعليم غير الرسمي الى جلسة تفصيلية توضع فيها النقاط على الحروف وتحدد فيها الكلف الفعلية التي يجب ان تتحملها المؤسسات الدولية والدول المانحة وليس الاردن وحده.
وكشف الدكتور الذنيبات عن وجود 130 الف طالب سوري في الاردن بالإضافة الى 120 الف طالب فلسطيني في مدارس الاونروا في الاردن و نحو 7 الاف معلم فيها.
وبين ان حجم المشاركة الكبيرة في مؤتمر التطوير التربوي، تدل على ان هناك اهتماما كبيرا بالمؤتمر والاهداف التي وضعت له وبما يتلاءم مع تأكيد رئيس الوزراء على اهمية عقد المؤتمر في هذه المرحلة وحاجة الاردن لنظام تربوي متطور للأجيال القادمة.
وقال انه سيتم وبعد الانتهاء من المؤتمر وضع اجراءات تنفيذية لمتابعة توصياته بحيث سيكون هناك لجنة متابعة لتنفيذها على ارض الواقع مشكلة من رئيسي لجنة التربية في مجلسي النواب والاعيان وبعض الخبراء واعضاء مجلس التربية والتعليم، ما يضع الوزارة تحت المساءلة الكاملة لتنفيذ ما جاء في توصيات المؤتمر -
ودعا الدكتور الذنيبات في تصريح لوكالة الانباء الاردنية اليوم الاحد، الدول المانحة والمؤسسات الدولية لتقديم يد العون والمساعدة للأردن لتحمل الاعباء المتزايدة لازمة اللجوء السوري، معتبرا انه من واجب هذه الدول التصدي لمثل هذه الازمة بالإضافة كذلك الى ازمة الاونروا التي يجب ان لا يقف المجتمع الدولي مكتوف الايدي امامها وان يضع حدا لها وحل مشاكلها التي تطرأ بين الحين والاخر.
واكد انه ليس لدينا القدرة على قبول اي طالب جديد فوق طاقتنا في المدارس الحكومية سواء من طلبة مدارس الاونروا او الطلبة السوريين الذين لم يلتحقوا بمدراسنا لغاية الان او مع نهاية العالم الماضي، مبينا انه تم طرح هذا الامر كثيرا امام المسؤولين في المؤسسات الدولية كاليونيسيف والبنك الدول حيث يحتاج الحديث عن التعليم غير الرسمي الى جلسة تفصيلية توضع فيها النقاط على الحروف وتحدد فيها الكلف الفعلية التي يجب ان تتحملها المؤسسات الدولية والدول المانحة وليس الاردن وحده.
وكشف الدكتور الذنيبات عن وجود 130 الف طالب سوري في الاردن بالإضافة الى 120 الف طالب فلسطيني في مدارس الاونروا في الاردن و نحو 7 الاف معلم فيها.
وبين ان حجم المشاركة الكبيرة في مؤتمر التطوير التربوي، تدل على ان هناك اهتماما كبيرا بالمؤتمر والاهداف التي وضعت له وبما يتلاءم مع تأكيد رئيس الوزراء على اهمية عقد المؤتمر في هذه المرحلة وحاجة الاردن لنظام تربوي متطور للأجيال القادمة.
وقال انه سيتم وبعد الانتهاء من المؤتمر وضع اجراءات تنفيذية لمتابعة توصياته بحيث سيكون هناك لجنة متابعة لتنفيذها على ارض الواقع مشكلة من رئيسي لجنة التربية في مجلسي النواب والاعيان وبعض الخبراء واعضاء مجلس التربية والتعليم، ما يضع الوزارة تحت المساءلة الكاملة لتنفيذ ما جاء في توصيات المؤتمر -